أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى صعوبة الوضع في إدلب السورية، وأكد أن الأطراف المعنية تبحث في الوقت الراهن سبل إعلان منطقة لوقف التصعيد تشمل إدلب.
وفي حديث للصحفيين على هامش قمة “آسيان” في مانيلا، قال لافروف: “العمل مستمر الآن حول إعلان منطقة لوقف التصعيد تشمل إدلب، بما يشوب ذلك من تعقيدات”.
وأضاف: “الاتفاق على معايير منطقة وقف التصعيد لن يكون سهلا”، مشيرا إلى أن النجاح رهن تسخير جميع اللاعبين الخارجيين نفوذهم للتأثير في المعارضة.
وتابع يقول: “إذا ما سخرنا نحن جميعا، أي روسيا وتركيا وإيران، والولايات المتحدة الجهود اللازمة للتأثير في الأطراف المتناحرة على الأرض، سنتوصل حينها إلى المقترحات التي ترضي الجميع وتفضي إلى وقف إطلاق النار وخلق الظروف المطلوبة للعملية السياسية”.