خمسة أيام قبل العيد …
خمسة أيام قبل العرس …
خمسة أيام قبل العلم المرفوع …
مثل الاسم والجبهة والرأس …
خمسة أيام، كأنها خمسة حروف الفخامة …
تكتب بالحب والحبر …
حرفاً حرفاً، ويوماً يوماً … من اليوم وحتى الاثنين …
كل التحضيرات صارت شبه منجزة.
قصر بعبدا وجه الدعوة إلى الإعلام لتغطية تسلم الرئيس … فيما ساحة النجمة وجهت الدعوة إلى النواب لانتخابه، وعلى دورتين، كما أعلن رئيس المجلس من خارج لبنان … مخالفاً رأياً سابقاً له، ومسجلاً بالصوت والصورة …
المهم أن الانطباع العام يتأكد يوماً فيوم، أنه بمعزل عن عدد الدورات وتعمد اللف والدوران، ميشال عون رئيساً في 31 تشرين الأول …
ما تبقى من المواقف هو أيضاً قيد التبلور الإيجابي … النائب وليد جنبلاط ينتظر أن يحسم قراره في اليومين المقبلين … وحزب الكتائب كذلك …
فيما كل القراءات على هذين الصعيدين، تراهن على كيانية سيد المختارة، وصيغوية حزب الكتائب، كي يكون الاثنان ضمن التوافق اللبناني العام والغالب …
في كل حال، أهل البيت يستعدون ليوم العرس … بفرح كبير، وشيء من غصته … مدركين أنه بعد خمسة أيام، سيكون لكل الوطن … وسيشاركهم في رئاسته خمسة ملايين … لذلك، ينكبون على آخر تحضيرات العرس …