حسان الحسن: ادلب لن تكون إمارة، وحشر الإرهابيين بها سيجعلهم يقضون على أنفسهم بأنفسهم (Audio)

مقتطف من حديث عضو الهيئة التأسيسية في التيار الوطني الحرّ حسان الحسان لقناة “المنار”:

• في تراكم تاريخي، المقاومة ولا مرة تركت اسير لبناني بأي معتقل للعدو، سواء كان للتكفيري او قبلو الإسرائيلي،
  والمقاومة سبق وحرّرت الأسير أنور ياسين، والبطلة سهى بشارة
• رافق تحرير عرسال القاء القبض من الشبكات الإرهابية، وهذا دليل نسبي على تحييد لبنان عما يجري بالمنطقة،
  وتحرير عرسال هو إقرار عملي ونهائي لعزل لبنان عن تبعات المنطقة.
  وبالتالي الرعاية الدولية لهذه الشبكات لم تعد مجدية،
• تحرير عرسال يُخفّف من احتمالات ضربة اسرائيلة على لبنان، لأنهم خسروا ورقة الإستفادة منهم
• قبل تحرير عرسال، كان الطيران الجيش السوري يغير على مواقع المسلحين على مدة أسبوعين، وهذا الأمر له أهميته في العمليات العسكرية، ويجدر بنا الثناء على الدور السوري في هذا المجال
• تحرير جرود عرسال بالسرعة مع وجود مخيمات اللجوء كان يمكن للإعلام أن يشعلها مذهبياً، لإثارة الفتنة. سيما والبيئة الحاضنة موجودة.
• مخيمات عرسال، أشبه بمخيمات للإرهابيين، والدليل على ذلك، مغادرة جزء كبير منهم مع المسلحين
• تضامن قسم من اللبنانيين مع الصنرة، كان يترافق مع جهد دولي، لتظهير النصرة ضمن المعارضة المعتدلة
• مجيء النصرة وداعش الى لبنان، كان هدفه ووظيفته محاصرة دمشق من جهة الغرب، ,استراتيجياً دعمهم بات لا فائدة منه
• داعش في لبنان بطبيعتهم، هم مجموعات إنتحارية، ولكنهم ليس بمقدورهم تغيير موازين القوى على الأرض
• نأمل من الدولة اللبنانية ايجاد طريقة لتفعيل العلاقة السليمة مع سورية، وهذه هي مصلحة لبنان أولاً

سورية

• مسألة تقسيم سورية تراجع، مع صمود سورية وحلفائها في الميدان عسكرياً وأمنياً، وذلك بفضل الجيش السوري، وحزب الله ومجاهدي العراق وغيرهم.. واليوم حيث تتواجد الدولة السورية، تتواجد مختلف مكونات الشعب السوري.
• حشر الإرهابيين في منطقة ادلب أمر جيد، كون المنطقة بؤرة ملتهبة، كونها تشمل تنظيمات مختلفة، وهناك مشاكل كبيرة فيما بينهم، فمن دون الهجوم عليهم، سيقضون على انفسهم بأنفسهم
• أن تبقى ادلب امارة تكفيرية أمر تجاوزناه

رصد Agoraleaks.com