رئيس قوات الصدم في القوات اللبنانية لجعجع: تطلب من حزب الله ما لم تفعله..!! (Audio)

– حنا العتيق: نحنا بمحور محاربة الإرهاب، ولو ما حارب حزب الله بسورية، كان وقعت المعارك ببعلبك والهرمل..
– بتمنى تكون سياسة القوات بلا لف ولا دوران.. والمسيحيين بدن استراتيجيا، انو بعد 2- سنة شو؟؟

مقتطف من حديث رئيس الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية حنا العتيق لقناة الـ”OTV”: (الجزء 2)

• الإرهاب التكفيري هوي عَ كل اللبنانيين وعَ كل المسيحيين، وعَ كل المسلمين،
  وعلى الطائفة السنية الكريمة، اجا عليها الفكر التكفيري وما رحمها.
  هني داعش والنصرة ما رحمو بعضن. والإثنين تفكير قاعدة. وفكر وهابي. وبالآخر صار في 7 آلاف قتيل بيناتن بسورية.
• هيدا الفكر التكفيري مش بس جايي على المسيحيين، وعَ الشيعة، جايي عَ كل الوطن العربي.
  ليش في شيعة أو مسيحيين بليبيا..!!!

لبنان قيمته بالشراكة

• كل الطوائف بالآخر ما الهن الاّ لبنان،
  نحنا كمسيحيين، كما المسلمين بدنا نتوافق للعيش على هذه الأرض مع بعضنا

ورداً على سؤال إضعاف المسيحيين منذ اتفاق الطائف، وفقدانهم قوتهم العسكرية والمالية، والإقتصادية والديمغرافية، ما جعلهم يشعرون بالغلبة.. فهل يشعر السنة في لبنان ما شعره قبلاً المسيحيين منذ اتفاق الطائف.. يردّ حنا العتيق:

• السنة في لبنان، لديهم ما يكفي من السلطة الدستورية بالدولة اللبنانية،
  سلاح حزب الله هو سلاح مؤقت، وبيجي نهار يلاقي حل لالهو،
  ولكن من بعد ما تتعاظم قوة الدولة، وتبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية..
• الجيش اللبناني مُحروم من الأسلحة الثقيلة، والأسلحة المتطورة،
  شو بيملك الجيش من منظومة دفاعية؟  شو منملك من أسلحة جو وبرّ وبحرية..!!
  شو منملك من الصواريخ المتطورة، والأسلحة الرادارية؟
  الجيش اللبناني عم يقاتل باللحم الحي، ولكن بعنفوان وبايمان بهيدا البلد، وعم يربح الحروب المتتالية..

 

• اليوم في حالة وجودية، نخلص من داعش والنصرة، في عنا قصة المهجرين، أو المُبعدين الى لبنان،
  هيدا موضوع بدّو حل مع الدولة السورية،
  ما فينا نحلّ الموضوع لوحدنا، وهيدي الأمور بدها توافق لبناني (شيعي – سني – مسيحي – درزي)،
  وهيدي الحالة ضاغطة عَ كل اللبنانيي..

يسأله الإعلامي جورج ياسمين: رئيس حزب القوات سمير جعجع، بقول أنّو إذا حزب الله بدّو يعمل شغلة منيحة يتفضّل يهدي سلاحو للجيش اللبناني.. يردّ:

• أنا كنت قائد عسكري بالقوات اللبنانية، بهيديك الفترة، سلاح القوات اللبنانية، هل أهديَ للجيش اللبناني!
  ليه ما عطينا سلاحنا للجيش بوقتا، وليه نحنا بعنا الذخيرة (بحرب شرق صيدا، مع المخيمات الفلسطينية) !!!
• بالأخير عم نحكي الناس يعملو شي، ونحنا عملنا العكس..
  برأيي سلاح حزب الله وكل منظومة الدفاع لحزب الله، بعد سنة أو تنين، او 10 سنين، بتخلص حاجتو لالهو، وقت بتصير الدولة قوية وقادرة
• الدولة بتصير قوية وقادرة، لما بينسمح للجيش يجيب سلاح متطور يدافع فيه عن لبنان من الحدود الشرقية ومن الحدود الجنوبية
• اليوم سلاح حزب الله موجود، وما فيك تتجاهلو،
  شو هيي بشحطة قلم بتنتهي منو، وبعدان في هواجس عند قيادتو،
  وبدها اتفاق ما بين الدولة اللبنانية والجيش اللبناني، وحزب الله والمكونات تبع الشعب اللبناني، حتى نوصل لهيدا الحل المطمئن للجميع
• حزب الله صرلو من سنة 1982 وهني حاملين سلاحن،
  كلنا منعرف، حزب الله لو ما فات بحرب سورية، كحرب استباقية، كانو بدن يحاربو ببعلبك وبالهرمل..
• تنفرض ما كان موجود سلاح حزب الله، وتسليج الجيش اللبناني مانعينو، شو البديل؟؟
  حزب الله بس يلاقي انو الدولة قادرة تحمي كل لبنان وكل المكونات، أكيد بيعطيه للدولة اللبنانية

عن عمل الحركة التصحيحية للقوات اللبنانية

• تحاربنا كتير، قد ما بدّك، وتسكير قد ما بدّك.
  ولكن قرارنا ثابت ونهائي.
  خيارنا مقتنعين فيه، بصعوبتو، عنا حرب اعلامية، وحرب قضائية. ومالية.
  بالأخير ما بصحّ الاّ الصحيح. ونحنا منتحمّل نتايج خياراتنا، سلبية ام ايجابية
• خياراتنا ماشيين فيها للآخر، ايه اكيد في صعوبات، ولكن بالأخير، منتطلع منلاقي حالنا منشبه حالنا، بنفس التوجّه، وبنفس الطريق. ونحنا موجودين بمحور مكافحة الإرهاب

عما إذا كان تفاهم معراب أحرج الحركة التصحيحية، يقول الحنون:

• ما كنا متصورين الأمور توصل لهون، بين التيار والقوات.
  لكن هيدا كان مطلبنا الأساسي، ونحنا مع التيار الوطني الحر، ومع الجنرال عون بتفاهم عمرو 10 سنين،
  ومع المردة عم يفتحو صفحة، ونحنا سبقاناهم من 11 سنة
• اللي بميزنا، إنو عم نفتح طرقات من دون مصالح شخصية،
  واجباتنا نفوت بالحلول، مع حلفائنا أو أخواتنا بالمجتمع والوطن.
  اللي مضى مضى… ما بدنا نضل معيشين مجتمعنا الروح العدائية
• القوات عادة، بتعمل الشغلة، وبعدان بتعمل نقيضا، منشوف التحالفات شوي هون، وبعدان منشوفا بغير محل
• بتمنى ع القوات ياخدو طريق وحدي، واضحة، من دون لف ولا دوران.
  أنا خطي كحركة تصحيحية أخدتو. نحنا مع هيدا المحور. ومع اللي عم يصير بعرسال أو بسورية.
• الحركة التصحيحة بتكبر وبتصغر حسب الحاجة، وحسب امكانياتنا.
  بالوضعية اللي وصلنالها، المحور تبعنا ربحان، وبالسياسة نحنا ربحانين.

ماذا ستفعل الحركة التصحيحة بالإنتخابات النيابية؟

• منا قاعدين بالبيت، عَ جنب. سنصوّت لَ يللي منشوف فيه بيخدم قضية المسيحيين وقضية لبنان.
  إذا في تحالف ما بين القوات والتيار بالإنتخابات، بالنسبية في صوت تفضيلي.
  نحنا منعرف لمين الصوت التفضيلي رح نحطو..

وماذا عن مصير المسيحيين بعد عشرات السنوات؟

• بعتقد انو على المسيحيين أن يتداركوا مستقبلن اللي جايي، وشايفو مش منيح.
  ولكن بعد عنا وقت، تنصلّح بدءاً من البطريركية المارونية، إنتهاء بكل رجال الإكليروس المسيحيين، الى الزعامات السياسية.
• بتمنى على العهد، انو ياخود هيدي الأمور بصورة مستقبلية،
  يتطلع ل 10 – 20 سنة، تنشوف كيف بدنا نكمّل؟؟
  نحنا بدنا نحافظ عَ يللي عنّا ياه مش أكتر.
  وهيدي الصورة لازم تكون عند كل واحد مسيحي بلبنان، انو بعد 15 سنة شو، وين رح نكون؟؟
  – نسبة للتعليم،
  – العديد تبعنا،
  – الولادات،
  – الزواج،
  – الهجرة،
  – العمل.. هيدا كلو لازم يكون بالحسبان.

يسأل الإعلامي جورج ياسمين، هل من رؤية لدى المسيحيين، أم أن الإتكال فقط على التحالفات.. يقول:

• في كتير عند المسيحيين واعيين،
  وعندن الفكر الإستراتيجي، وعندن رغبة بالحفاظ على المسيحية،
  ولكن بالتطبيق، إستراتيجية واحدة تجمع الأحزاب المسيحية والطوائف لعمل متناسق لا يوجد.

رصد Agoraleaks.com