– الدول العربية متجهة الى التشاركية كما تجربة الصيغة اللبنانية
مقتطف من حديث الوزير السابق كريم بقردوني لقناة الـ”LBC” فيما يختص الوضع السوري والنموذج اللبناني:
رداً على سؤال، إنو عم تصير المناطق بين ادلب والرقة مستوعب لجمع كل الإرهابيين، من النصرة وداعش… هل السياسات الخارجية التي تُرسم لسورية لم تُحسم، يقول:
- ما حدا كان متوقع انو سورية ستصمد.
لما سقطت تونس، بأسبوعين، ومصر بشهرين.
كان الفكرة انو بتسقط سورية بـ 6 أشهر.. - الصمود السوري غيّر المعادلة. الدخول الروسي غيّر المعادلة. في تحولات حصلت.
الروسي ثبّت وضع، وحوّل الصمود السوري الى انتصار ونجاحات في استرداد الأراضي - سورية كان يريدون أن يزتّو فيها كل المشاكل.. خلص
عم يجمعوا كل هيدا الإرهاب الدولي، (قاعدة ونصرة وداعش، وأخواتن) بمنطقة بالرقة وإدلب. وبرأيي في لحظة من اللحظات رح ينهوهم - النظام السوري بيعرف وبيفهم.. وعندو تجربة كبيري.
اللي عم يعملو، هوي عم يجمعهم..
منذ ان بدأت الأزمة، أنا صديق للنظام، وصرت روح خصوصي أكتر، (كنت روح بس يكون في حاجة) صرت روح بشكل دوري، دون ما يكون في سبب، بس تنقلن: مش انتو بس ضعفتو نحنا منبرم ضهرنا
بعرف تفاصيل
- من أوّل الطريق، كانو عم يحطو خطة تجميعن.
الجيش ما بيقدر يعمل جبهة على طول سورية - انا سمعت كلام عسكري، أفضل معركة، انو يصير عنا جبهة معينة داخل سورية (وحدي أو تنان) منضل مسيطرين.
- منذ حلب قالولي: خلص، نحنا رح نسيطر عَ كلشي،
وقالولي رح نجمعهم كلن، بادلب والرقة
عن صمود سورية
- صمد النظام اكتر مما متوقع،
لما فاتت روسيا كانت القصة صرلا 3-4 سنين
ايران فاتت قبل روسيا، وساعدت.. وروسيا انهت الأم، باعتبار انو هيدا النظام جزء من الحل، وما في حل دون النظام - اكيد لو ما دخلت ايران، وروسيا، طبعاً الوضع بكون مغاير.
لكن صمود الجيش السوري 3 سنين بقوته. - أرى تبدلات جغرافية. الدول رح تبقى قائمة.
الشرق الأوسط دايماً كان منطقة النفوذ للكل. الجميع بدو الشرق الأوسط. الجنرال ديغول قال: وصلت بأفكار بسيطة الى منطقة معقدة - الدول ستبقى دول.. طبعاً ما عندي اثبات، هوي تصوّر
لكن الأنظمة الداخلية داخل الدول ستتغير، رح ينتقلو لنظام: لا مركزي او فدرالي.
ما بقا في نظام آحادي - أنا سمعت من أصدقاء عندن علاقات بالخارج، انو كل الأنظمة تصير تشابه النظام اللبناني: يعني المشاركة.
لا شك انو نجاح الصيغة اللبنانية هي اللي حافظت على التوازن الداخلي.
بلبنان إذا ما بيعطو حقوق المسيحيي، بتسقط الصيغة.
الغريب بالأمر انو صار الجميع مقتنع بالمشاركة، لأنو قبل، ما كانو عارفين، انو بكل مجتمع عربي في تعددية هالقد. - سايس بيكو عملو شخصين، ومن أيام سايس بيكو لليوم، الإنكليز والفرنسيي والغرب نسيو انو هني عملوه…
رصد Agoraleaks.com