سيزار أبي خليل: اللي بدو يعمل انتصارات، يروح يعملا بالوزارات المستلمها… (Audio)

– عراقيل تقنية وإدارية ومالية متنوعة يتم إختلاقها (آلاء ترشيشي)

تستمر عرقلة مشروع إستقدام بواخر الكهرباء، سواء عبر إختلاق العراقيل أو التسريباتٍ المغلوطة، ولكن وزارة الطاقة والمياه مصرّة على المضي به للإطاحة بمطامع البعض الشخصية ولإعطاء المواطن حقّه.

بهدف عرقلة إستقدام بواخر الكهرباء قبل صيف 2017، تدرّجت الحجج من المطالبة بلا مركزية إنتاج الكهرباء، وإشراك القطاع الخاص إلى إستعمال الغاز وإستدراج العروض عبر إدارة المناقصات.

أما عن تقرير هيئة إدارة المناقصات الأخير، فأخبارٌ عدّة سُرّبت في الوقت الذي إستلم فيه وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل التقرير، ليكتشف أن هناك تناقضاً واضح بين محاضر لجنة دراسة العروض وتقرير رئيس الهيئة.

يقول الوزير سيزار أبي خليل:

• المحاضر بتقول، انو في هنالك شركتين مؤهلتين تقنياً.
  وهالشركتين بحاجة لبعض الإستيضاحات بالملف الإداري، واستكمال ورقة بكل ملف إداري من كل شركة.
  بينما التقرير في شركة واحدة مؤهلة، إحدى هذه الشركتين، وبالتالي ما بيفتح العروض المالية، لأنوعندو شركة وحدي مؤهلة.
• كذلك الأمر هناك جملة ملاحظات على مدى تطابق المسار الذي أخدو مجلس الوزراء مع الأنظمة المرعية الإجراء، وكذلك هناك انتقادات للإستشاري  يللي برأي التقرير هيدا، قام ببعض التسهيلات لجهة المدة.

إتهام الإستشاري بالتسهيل للبعض جاء إستناداً إلى تمديد المهلة بعد الأخذ بعين الإعتبار هدر الوقت الذي تسبب به التشويش السياسي والذي أعاق إستقدام البواخر هذا الصيف.

يضيف وزيرالطاقة:

• أمام الأمر رفعت الى رئاسة مجلس الوزراء، انو انا عندي تناقض بين تقرير ومحاضر،
  وفي تسريب عم يحصل حتى قبل ما اقرا التقرير انا شخصياً.
• بما انّو التفتيش المركزي وإدارة المناقصات عند رئاسة الحكومة، قامت رئاسة الحكومة عبر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، يللي هيي بذات الوقت المديرية العامة لرئاسة الحكومة، بإصدار بيان، قالت فيه إنّو:
  لا نزال ضمن تنفيذ الإجراءات المطلوبة بقرار مجلس الوزراء المتخد بِ 21 حزيران 2017.

عراقيل تقنية وإدارية ومالية متنوعة يتم إختلاقها رغم كون تأهل عارض واحد أو إثنين وإعادة المناقصات أمر إعتيادي.

يقول أبي خليل:

• عام 2012، و2013، ذات الإجراء اللي اغفلو التقرير كمان.
  هيدا اجراء طلبو مجلس الوزراء، ونفذو 3 مرات طلبو بالـ2012- 2013، وطلب منا تنفيذو بسنة 2017،
  بالتالي هيدا ليس انتصار لأحد. وما حدا يفسّر انتصارات وهمية
• اللي بدو يعمل انتصارات، يروح يعمل انتصارات بالوزارات المستلمها.
  إذا في حدا عندو التزام مع شركة معينة ما يستعمل المنطق العكسي مع الرأي العام ومعنا، تيجرّب يلبسها لغيرو

وفي الختام، يجدد وزير الطاقة والمياه الإلتزام بتأمين الكهرباء للبنانيين بأسرع وقت وأقل كلفة وبشفافية، لأن ذلك واجبٌ عليه وحقٌ للمواطن لا رشوة إنتخابية كما يتهم البعض.

رصد Agoraleaks.com
المصدر: OTV

https://www.youtube.com/watch?v=9q92EakbZiU