Agoraleaks Agoraleaks
– القلب معهد الله اللي بغذّي العقل والفكر، وأوقات الله بيقلُبْ الآية لأنو بيوثق فينا (التفاصيل)
عظة الأب الياس مارون غاريوس – مثل الزارع/ مجدلون:
- المجد لله
العظمة الكبيري بحياتنا كل يوم، نعرف انو يسوع هوي موجود وحاضر مع كل واحد منا بآلامو وبوجعو، بقلقو وبصراعو..
لكن دايماً في بحياتنا ومنطقنا، فكر…
والفكر لا يطلب الاّ ما هو منفعة لذاته - يسوع بالإنجيل، بقلنا: زارع الزرع الجيّد هوي ابن الإنسان،
– يللي بيزرع هوي يسوع…
– الحقل هوي العالم
اليوم الحقل اللي عم يزرعو يسوع هوي قلوبنا، (قلب كل واحد منا)
يسوع بيزرع بالقلب، كلمتو وقدرتو، ومحبتو، وكرامة الألوهة بكل انسان،
مش كرامة الإنسان الشخصية البشرية… - يسوع المسيح هوي اللي زرع قلبنا حتى يكون بستان، ولكن البستان مين بدّو يسقي يا أخوتي؟
بستان قلبكم، بدّو يسقي العقل
اليوم كلنا منفكّر عقلياً، ما منفكّر بقلبنا، ما منفكّر بالبصيرة، منفكّر بالبصر، بتقشع عيننا، منحكمْ.. منحقدْ..
ولكن يسوع بقلنا، انتو مسؤولين عن الزرع بقلوبنا، انا زرعتو فيكم،
انتو قادرين تسقو الزرع؟؟ - يسوع بقلنا، الدنيي كتاب الله، ويسوع بضويلك عَ صفحاتو،
بس لازم يا انسان تقراااا
كلنا منقول ليش عم يصير هيك؟ يسوع عم يدلك: انا مضويلك عَ صفحات حياتك، بس انتا عم تعرف تقرا..!!
المشكلة بالإنسانية انها لا تعرف أن تقرأ….
البشرية اليوم يتعلم بالجامعات، بيطلعو دكاترة، بس للأسف، بزر أسود
كلنا عم نعلم ولادنا شخصياتن البشرية، عم نعلمن انو عندكم عقل، حكمو في العالم…
للأسف ما حدا عم يربي رجال، انو عقلك بيستمد قوتو من قلبك… لأنو قلبك معهد الله، وفكرك بدو يتلقى العلم من معهد الله - القلب هوي معهد الله، مش الفكر
الفكر إذا ما سقيتو جيداً بتاكول علقم…
السلاح الأول والأساسي ضدّ مملكة الظلام بالعالم، هوي الصدق بالحياة
كل انسان منا خاطي، وعندو أخطاء عظيمة، بشكوك برفض، بقبول، بعياط، بمسبات… ولكن بيبقا جهاز واحد ماشي بالدني… هوي القلب
- نحنا لازم نعرف نقرا بصدق، لأنو كل كلمة منقولا هيّي حربة بقلب الشر اذا كانت صادقة،
لازم نعترف بجدية بخطايانا قدام بعضنا، ولازم نكون صريحين، إنت غلطت قول غلطتْ، هيدي بطولتك، وهيدي جرأتك، وهيدا يسوع المسيح اللي فيك، وان لم تكن هكذا فانت كذاب، دجال ومنافق ومراوغ.. - ما في وسط مع يسوع المسيح.. عنا بهالضيعة جزر كتير حلوة، بنص بحر هالعالم،
وبنفس الوقت في شر كتير بالعالم
بدنا نقرر انو يكون في عنا صدق بحياتنا، ونعرف نواجه الخطية اللي فينا، والحقد اللي فينا، والحرب اللي منعملا ع بعضنا باسم انو كون أنا موجود وغيري مش موجود - وقت انتا بتعاون مع الشر، وبساير الشر لأنو قرابتك، ولأنو خيّك، ولأنو ابن عمك، يعني انتا شرير، ومسؤول عن مملكة الظلام بين البشر…
- التواضع هوي مملكة الله، ولكن طرقاتا ضيقة.
يسوع قلنا: لازم تعرفو يا ولادي، بيي السماوي بعتني ع الأرض، حتى نورلكم طريقكم، لأنو (المسيح) هوي الطريق والحق والحياة، والنور… - ويسوع قلك: انتا نور العالم
وإذا يسوع نورلك دربك.. انت لازم تمشي
أنا نورتلك الصفحات، انت لازم تقرا…
نحنا وين عم نمشي اليوم..!!
منمشي ورا البيوت، ومنتفق عَ بعضنا، ومنحكي عَ بعضنا… ومنحكي باسم يسوع…
كذابين، كل البشر اللي بيعملو هيدي الأعمال…
وقت انا بصلي، انا بوثق بِ الله
لذلك، الإنسان اللي بصلّي وقت حاجتو: صلاتو مش مزبوطة
الصلا في كل وقت وبثقة تامة…
بس سمعوني شوي صغيري، بس الله ما بيستجيب صلاتي، بالوقت اللي انا بديّ ياه: شو بصير ؟
بهيدا الوقت بيقلب اللآية،
بكون هوي عم يوثق فيّي 100% وعم يقلي برافو عليكن، لأنو أنا هلق عم بوثق فيكم، لأنكم قادرين انو مشيئتي انو تتمّ…
الحصاد قريب
- قديه حلو انو نعرف انو مجد الله حاضر بالنفوس وبالأجساد.
بدي عملية جبارة، تكونو صريحين مع حالكم.. تنتصرو على ذاتكم
اعرفو انو الحصاد قريب، ربنا بدّو يحصد…
ما حدا يفكّر حالو ذكي كتير، كلكن تحت الغربال.. كيف بدّو يحصد.. سمعو منيح؟؟
بقول سيدنا يسوع المسيح، مش الخوري ولا البطرك ولا البابا ولا الكنيسة ولا انا، بسوع بقول:
– الحصادون هم الملائكة
كما يُجمع الزؤان ويُحرق بالنار، كذلك يكون في نهاية العالم
ابن الإنسان يسوع يُرسل ملائكته، سيجمعون من مملكته كل الشكوك وفاعلي الإثم.. (اللي بيكذبو، اللي بيحكو عَ الناس… الخ) ويلقونهم في أتون النار…
يعني في جهنم أو لاق؟؟؟
إذا بتسمحو… ممنوع تصدقو حدا عكس هيدا الكلام، لأنو يسوع بقلنا: السما زائلة، والأرض زايلة، وكل الدني زايلة وكلامي لا يزول..
يجي واحد يقلي: يسوع عم يقصد رموز
يسوع واضح هيدي كلمتو… لا تفنى ولا تزول… وكل شخص لا يحترما هو خارج عن حظيرة المسيح
– أنا بنهي كلامي بقلكم:
يسوع بحبكم، بس ناطر توبتكم… هيدي اللحظات هيي لحظات التوبة
اللي بيزعل من خيّو، اللي بيحقد، اللي بكتّر حكي، وبكذب… ارجوكم روحو عند ربنا واعتذرو، تعا عند الكاهن واعترفو ونالو سر التوبة، والاّ ستجمعكم الملائكة وتلقيكم في نار جهنم… - حافظو على الطفولة البراءة ، وكونو رجال وحاربو ومن الفقر كونو غنايا لأنو يسوع معكم…
- بطلب من يسوع هالضيعة “مجدلون” تبقا سر محبتو العظيمة، ويكونو الإسلام والمسيحية اللي فيا، غير مصغيين لأي صوت بالعالم، لا زعيم سياسي، ولا لقائد عسكري، ولا لأي شي تاني، الاّ لكلمة الله اللي بتقول: “احبو بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم”
- يكون الإسلام والمسيحية، عيلة وحدي، كنيسي وحدي وجامع واحد يعرفو يمجدو الله،
يعرفو انو “نعم” لمشيئة الله المحبة عَ الأرض.
آمين
رصد Agoraleaks.com
