عَ مدار الساعة


الرياض لإقناع برّي بعون.. وسياسيون يستعينون بـ”فيلتمان”!

مقتطفات من إفتتاحية صحيفة الأخبار:

– بري سيقترح عقد جلسة لتفسير الدستور إذا استمر النقاش حول النصاب

– جنبلاط ينتظر بري لحسم موقفه. والسعودية تنتظر بري لتبارك التسوية الرئاسية، على ذمة تيار المستقبل.

– صمت رسمي إقليمي ودولي، وبعض «القناصل» يمارسون ـــ بوقاحة ــــ «هواية» التدخل في الشأن اللبناني، رغم أن بعضهم بات منزوع الحَيل.

– ينشغل فريق عمل فرنجية بمحاولة خفض عدد الأوراق البيضاء.

– يزور وفد من النواب العونيين رئيس الحكومة تمام سلام، الممتعض من تغييبه عن النقاشات التي سبقت إعلان الحريري تأييده وصول عون الى قصر بعبدا.

يجري المعترضون على وصول عون إلى بعبدا اتصالاتهم، وقرر بعضهم الاستعانة بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية (السفير الأميركي السابق إلى لبنان) جيفري فيلتمان، لمحاولة إفشال التسوية.

السياسيون «الجديون» يُدركون أن تأثير فيلتمان في السياسة اللبنانية شبه منعدم، رغم اتصالاته الدائمة بسياسيين ورجال أعمال وناشطين وناشطات كثر. ويُروى في الصالونات السياسية أن فيلتمان بادر إلى الاتصال بأحد الزعماء السياسيين، سائلاً عن فرص نجاح التسوية الرئاسية، وختم اتصاله بالقول: «قل لسعد الحريري إن البلد لا يحتمل سوى مجنون واحد».

– أجرت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان اتصالات (لا تقلّ وقاحة عن فيلتمان) بعدد من السياسيين، لتقول لهم إن «المجتمع الدولي» غير راضٍ عن تسوية الحريري ــ عون. لكنها في العلن، نفت وجود أي فيتو على أي مرشح رئاسي، مؤكدة أنها سمعت من الإيرانيين والسعوديين تأييدهم لحل الأزمة الرئاسية. كذلك فعلت السفيرة الأميركية في بيروت إليزابيث ريتشارد، التي أبلغت سياسيين امتعاضها من احتمال انتخاب عون رئيساً للجمهورية.

اتصل فيلتمان باحد السياسيين قائلا: البلد لا يحتمل سوى مجنون واحد

– مصادر مقرّبة من رئيس تيار المستقبل، وأخرى رفيعة المستوى في فريق 8 آذار، وثالثة «وسطية»، أكّدت أن تحركات «القناصل» لن تؤثر سلباً في مسار التسوية الرئاسية، مشددة على أن فيلتمان تحديداً لم يعد يقدّم ولا يؤخر، وهو يتعامل مع الملف اللبناني من باب «الهواية الشخصية».

– النظام السعودي يرسل وزير الدولة لشؤون الخليج، ثامر السبهان. وتؤكد مصادر تيار المستقبل أن إرجاء زيارة السبهان متصل حصراً بانتظار عودة بري من جنيف، والموفد الرياض «سيعلن أمام بري مباركة المملكة العربية السعودية لمبادرة الحريري».

– «الموفد السعودي سيحمل اقتراحات لتذليل العقبات، والحدّ من الاعتراض الذي يظهره بري ضد الاتفاق بين الحريري والعماد عون».