قالت وزارة الخارجية الروسية إن الولايات المتحدة تستميت لإعاقة وصول الخبراء الدوليين لمطار الشعيرات رغم الدعوة الموجهة من الحكومة السورية.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن ميخائيل أوليانوف، مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، قوله إن رواية واشنطن عن إلقاء قنابل غاز السارين قرب خان شيخون من طائرات سلاح الجو السوري، تثير شكوكا جدية.
وأعتبر أوليانوف أن إعلان الولايات المتحدة عن “دليل ملموس”، على استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيميائية في خان شيخون، مجرد اتهامات ليس لها مصداقية.
يأتي ذلك ردا على تصريحات مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA، أمس الأربعاء، بأن قرار توجيه ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات السوري، جاء استنادا إلى أدلة “دامغة” حول أحداث خان شيخون تم جمعها خلال يوم واحد.
وكانت موسكو قد عرضت على خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وواشنطن إجراء عمليات تفتيش لمطار الشعيرات بريف حمص الذي استهدفته واشنطن بصواريخ مجنحة، في 6 نيسان الماضي، لكن الجانب الأمريكي والمحققين الدوليين رفضوا هذا العرض.
– نوفوستي-