وضع الشباب المقاوم في التيار في التسعينات كتيباً اسمه دستور المناضل

من المفيد اعادة الاطلاع عليه اليوم…

دستور المناضل

1. أن يكون صاحب نظرة تفاؤلية إلى الحياة، يحبها ويريدها أفضل للجميع.
2. أن يناضل مدركا أن النضال ليس قائما على القوة والشجاعة فحسب بل أيضا على استعمال الفكر حتى يقرر متى الإقدام ومتى الإحجام .
3. أن يجد متعة في رفع التحديات والعيش الخطر  بحيث يجسّد التزامه في معارك متواصلة على مختلف الجبهات.
4. أن يسعى إلى تجاوز العلم أو الاختصاص بالتثقف المتواصل في شتى حقول المعرفة لاكتساب ثقافة واسعة.
5. أن يضع نصب عينيه تثقيف نفسه سياسياً ويقبل على الصراعات الفكرية بشغف.
6. أن يعرف معنى الالتزام حتى النهاية وان يدرك رهبة المسؤولية ونبل الواجب.
7. أن يكون ذا وعي اجتماعي وسياسي.
8. أن يكون ضمير شعبه فيحرّض ويوقظ في سبيل وطن أفضل.
9. أن يتوق إلى الخدمة العامة .
10. أن يكون صلباً في قناعاته واميناً لها بوجه المغريات والمخاطر .
11. أن يأتي سلوكه الخاص والعام انعكاساً لأقواله وأفكاره وقيمه .
12. أن يتمتع بروح طوعية وان يكون مستنفراً لتلبية أي واجب .
13. أن يعيش قيم البذل والتعاون والروح الجماعية .
14. أن يكون ذا نَفَس صدامي وعدائية منضبطة من  دون أن ينزلق إلى العدوانية .
15. أن يتطلب من نفسه اكثر مما يطلب من سواه.
16. أن يكون ذا حنكة ودهاء.
17. أن يكون قدوة في السلوك قبل الكلام .
18. أن يمتلك قوة إقناع في شخصيته منطقاً وسلوكاً .
19. أن يكون في كل لحظة مستعدا للتعلم وتصويب أخطائه ومحاسبة نفسه بصرامة.
20. أن “يعرف حجمه” فلا يتنطح لمراكز وادوار ليس أهلا لها إن من حيث خبرته أو حجم معرفته أو من حيث شخصيته .
21.  أن يكون عقلانياً، علمياً، منطقياً، وواقعياً في تصوراته وحلوله.
22.  أن يرى الأمور موضوعياً وليس من زاوية شخصية.
23. أن يكون طويل النفس ويخطط للمدى البعيد.
24. أن يكون ذا انتماء حضاري إلى “التيار” فيتفاعل إيجابياً مع رفاقه ويعتبر أن ما يصيبهم يمسّه في الصميم .
25. أن يرفض خلق مراكز نفوذ في داخل التيار لابراز زعامته وان يأبى الاستزلام لأحد .
26. أن ينبذ بقوة  النزعات التافهة التي لا تهدف في العمق الا إلى تضخيم “الأنا”.
27. أن يرفض منطق ” الأنا” “وانتم” ويرى الأمور من زاوية ال”نحن”.
28. أن يكون حريصاً على نجاح التيار كأنه المسؤول الأول وان لم يكن في مركز المسؤولية .
29. أن يسعى إلى استقطاب عناصر جديدة إلى التيار .
30. أن يكون زاهدا عن طلب الصدارة والوجاهة ، رافضاً ان يستمد أهميته من المراكز .
31. أن يكون حريصاً على رفاق الدرب فلا يخاطر بأرواحهم لكل سبب ولا يستخدمهم  لأغراض خاصة .
32. أن يأنف عرض العضلات والنشاطات الخالية من اي مضمون ونفع .
33. أن يتعالى عن الجراح ويتجاوز الأحقاد والأمور الشخصية لتسهيل العمل وخدمة القضية.
34. أن يترفع عن التدليل على نشاطاته لنيل أوسمة تهدف إلى الترقية.
35. أن يقدّر العمل في الظل حق قدره فيكون مستعدا لمحو ذاته خدمة للقضية .
36. أن يدرك أن الأعمال الكبيرة هي نتيجة أعمال صغيرة متواصلة .
37. أن يسعى في الأعمال الصغيرة والكبيرة إلى القيام “بالعمل الكامل” اي إنجازها على اكمل وجه .
38. أن يرفض إي إطلالة له تكون أقل من حقيقة قدراته.
39. أن يتمتع بروح الفكاهة.
40.أن يحافظ على مسافة نفسية مع الرفاق بحيث لا تؤدي روح الالفة إلى تقليل الاحترام في ما بينهم .
41. أن يكون ذا حس مدني يستكمله بالعمل الاجتماعي وأن يكون ذا روح وطنية يستكملها بالشمول الانساني.
42. أن يكون في كل إطلالة له نموذجاً حياً لأفضل لبناني وممثلا لوجه لبنان الحضاري.