عَ مدار الساعة


الإقطاعي وفلسفة الذمّية…

تعليقاً على تطورات الساحة اللبنانية، وتحديداً الإنتخابي منه، كتب (Bill Nizzam) على صفحته الخاصة:

  • لن تسمع يوما احد من سلالات الاقطاع المسيحي يطالب بحق المسيحيين بالتمثيل الصحيح في المجلس.
    لن تسمع سليمان فرنجية يطالب بحق مسيحيي الاطراف بالانماء.
    ولن تسمع فريد هيكل الخازن يطالب بضرورة التوازن في ادارات الدولة.
    لن ترى بطرس حرب يصرّ على قانون عادل.
  • مصالح هؤلاء لا تتعدى حدود منطقتهم لا غير،
    يوظفون ازلامهم ويضمنون مصالح رجالهم ولو على حساب كامل مسيحيي الوطن لا هم ولا ضير.
  • لهذا تجد بري وجنبلاط والحريري يسارعون الى الدفاع عنهم وحماية مصالحهم، فيخططون لرفدهم بالاصوات الاسلامية الفائضة في الدوائر المسيحية.
  • فالاقطاعي ثمنه رخيص وبخس،
    توظيف لبضع ازلام وخدمات صغيرة لاقطاعيته، وقريته ويتنازل بالمقابل عن كل حق مسيحي اخر على مساحة لبنان.
    لهذا تواجد هؤلاء كـ:
    – ميريام سكاف وفتوش في زحلة
    – عازار في جزين
    – موسى في مغدوشة
    – السعد والحلو في عاليه
    – فرنجية في زغرتا
    – المر في بتغرين
    – هيكل الخازن في كسروان
    – غانم في البقاع الغربي
    هم ضرورة وعدة شغل اساسية لنظام الوصاية الجديد، ولن تتنازل عنه بسهولة وستتمسك به حتى النهاية

هذا وإستقبل سليمان فرنجية وفداً من عرب علما والفوار في زغرتا والعشائر السنية التي تمثل اكثر من 10 الاف ناخب في قضاء زغرتا
توجه لهم بالحديث عن تمسكه بالعروبة منذ ايام عبد الناصر،
معلناً تأسفه للخطاب الطائفي المسيحي الذي ظهر عند البعض والقوانين التقسيمية العنصرية التي تم طرحها معلنا انه سيبقى رمزا للاعتدال.

  • تخيل ان سليمان بيك لكي يكسب بعض اصوات السنة في قضائه يلجأ لهذا التحريض الرخيص وتجريم المجتمع المسيحي بكامله ونعته بالتطرف والعنصرية اذا طالب بحقوقه
  • لكي يسوق نفسه كمعتدل ، يقوم بوصم المسيحيين باوصاف لم يطلقها الد اعدائنا من اجل حفنة اصوات،
    يظهر فرنجية اليوم كذمي بامتياز يقدم اوراق اعتماده على دماء مجتمعه وحقوقهم وكرامتهم

واليكم حديث فرنجية الكامل:

  • كم هو لافت أنه وبعد كل ما حدث من ظروف قاهرة وخطاب تضليلي بقي من هو مؤمن وبشدة بالانصهار الوطني والعيش المشترك وانتم خير مثال ، والحمدلله ان الامور توضحت وتغربلت حتى ان البعض لم يقصد التضليل بل كان هو مضلّٓلا ، واليوم بات الكل يعرف ويعترف انه صحيح لدينا قناعاتنا ومبادئنا وثوابتنا لكننا أحرار ومنسجمون مع خياراتنا وهويتنا .
  • كنا وسنبقى ندافع عن هويتنا العربية وستبقى فلسطين البوصلة ولو ان الأمر بات تهمة .
    كلنا دفعنا ولا نزال ندفع ثمن هذا الالتزام ونحن دفعنا ثمن “حلف الأقليات” لاننا وطنيون وعروبيون فاذا خسرنا نخسر ضمن قناعاتنا واذا ربحنا نربح بقناعاتنا.
  • من هذا المنطلق نحن مع المقاومة منذ عبد الناصر الى اليوم وسنبقى ولا ننقلب على خطابنا وفق المعطيات او الظروف وبالمقابل نحن ضد كل اقصاء او الغاء فما لا ترتضيه لنفسك لا تقبل به لغيرك، ولا نلوّن موقفنا وفق المرحلة فما شهدناه وسمعناه من قوانين طائفية وخطابات عنصرية أمر مؤسف، اسرائيل وعنصريتها لم تطرح قانونا طائفيا وهي المهجوسة بالتغيير الديموغرافي .
  • الاعتدال يجب ان يكون خيارنا جميعا على مختلف طوائفنا وانتماءاتنا لأن الاعتدال ساحة للجميع .

***

هذا وكتب Bill Nizaam :

  • بفخر واعتزاز أعلن الرئيس بري في مقابلة لصحيفة “الحياة” انه افشل محاولة الرئيس والتيار مناقشة موضوع المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في الوظائف الحكومية اثناء لقاء بعبدا..
    واضاف ان المسيحيين حاولوا فرض المناصفة في موضوع البوابين حتى ولكني رفضت…
    هل مطالب المسيحيين بالمناصفة استفزاز ويمكن ان تؤدي الى حرب اهلية اذا ما طالب المسيحي بها؟؟؟