رفضت الأمم المتحدة طلب داني دانون مندوب إسرائيل، بتفكيك أبراج و”نقاط تجسس” أقامها “حزب الله” قرب الحدود، تحت غطاء جمعية مراقبة جودة البيئة اللبنانية “أخضر بلا حدود”.
وفي جوابها على الخطاب الإسرائيلي كتبت دائرة الأمم المتحدة المعنية: تقارير القوات الدولية متعددة الجنسيات “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان، تؤكد أن الجمعية المشار إليها والمذكورة في الشكوى الإسرائيلية تعنى بحماية البيئة، ولا توجد لدينا أي أدلة تثبت المزاعم الواردة في شكوى تل أبيب المعززة بمعلومات جمعتها شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”.
صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس”، العبريتان وغيرهما من وسائل الإعلام الإسرائيلية، اعتبرتا أن رد الأمم المتحدة يؤكد عدم وقوع أي خرق لبناني لقرارات مجلس الأمن، ولا سيما للقرار 1701، وأن قوات “اليونيفيل” كانت قد سجلت فعلا أنشطة تديرها جمعية “أخضر بلا حدود” في إطار جهود التشجير، دون أن تلحظ وجود أي عناصر مسلحة على الحدود.
كما نقلت “يديعوت أحرونوت” تصريحات عن مصادر أممية، تفيد بأن تقارير “اليونيفيل” في العامين الماضيين تؤكد اطلاعها على طبيعة نشاط “أخضر بلا حدود” للتشجير، دون تسجيل أي نشاط لـ”حزب الله” على الحدود.