– بدل ما تطالبو بالإعدام لنتحمّل جميعاً المسؤولية.. الحياة البشرية مقدسة والقتل لا يعالج بالقتل
تسأل الإعلامية نانسي السبع الإعلامي جان عزيز عن موقف رئيس الجمهورية من الإعدام، سيما مع تأييد رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري له، والتلميح بقبوله من قبل وزيرالداخلية، يقول مستشار رئيس الجمهورية:
- هيدا الموضوع الو 3 اعتبارات:
1- الإعتبار الأول: مرتبط بالإتفاقيات القانونية الدولية اللي موقعها لبنان، وقسم منها يمكن يتناقض مع تطبيق قانون الإعدام، ويمكن يؤدي الى نتائج سلبية في علاقة لبنان مع المجتمع الدولي على مستوى المساعدات والتعاون العسكري والأمني والإقتصادي
2- الإعتبار الثاني، علمي، بكل الدول اللي اعتمدت العقوبة القصوى، عقوبة الموت، أظهرت الإحصائيات ان هذه العقوبة لن تؤدي حتى الى انخفاض معدلات الجريمة، مقارنة بالدول الأخرى التي لا تعتمد عقوبة الموت
3- الإعتبار الثالث، هوي اعتبار أخلاقي ضميري، البعض يعتبر انّ الحياة البشرية هي أمر مقدّس بالمطلق، لأي انسان، ولا يمكن معالجة القتل بالقتل. وهيدا الأمر موجود عند كل الناس، وعند كل الإنتماءات والمعتقدات المذهبية والفلسفية والإنسانية العامة. - هيدي الإعتبارات التلاتي يتوقف عندا فخامة الرئيس،
انو في اتجاه لدى بعض المسؤولين لسوء الحظ، انو تَ يرفعو المسؤولية عنن، يكبوها، وبقولو لازم نعمل إعدام.
مش مزبوط.
بدل ما تطالب إنو تقتل. تفضّل تحمّل مسؤوليتك، بعدم حصول الجريمة.
تفضّل وقّف الزعران الفلتانين عَ الطرقات.
تفضّل وقّف سيارات الموت اللي تتجول لَ تبيع المخدرات، والكل بيعرفن انو فلتانين بالشوارع، بس حتى يقتلو الناس بمخدراتن او برصاصن.
تفضلو وقفو الدراجات النارية غير المطابقة للقانون، والقوى الأمنية وعناصر السير بنظمو مخالفاتا، بدل ما ينظمو محاضر بالمخالفات.
تفضلو ضبطو ثقافة العنف عند الناس، وعطو نموذج أفضل بقبول الآخر، بالعيش الواحد المشترك، وبالسماح، وبثقافة الإنسانية. - قومو بالمسؤولياتكم قبل ما تقولو، يللا أعدموه، وعلقو المشانق،
مش هيدا العلاج. العلاج بكون بوجود دولة قادرة وعادلة وبالفعل قوية، وقادرة تفرض ثقافة الحسّ المدني عند مواطنينا. - الزعران من مين محميين؟
محميين لأنو ما في مشنقة. او لأنو وراهن يا عيلة، يا طايفة، يا نافذ؟
رصد Agoraleaks.com