الأب مروان خوري: زعلت مع بداية التساعية، الناس بشو مشغولين..!! (Audio)

– سلام “البارودة” مزيّف.. والعدرا بمديوغوريه عم تكمّل رسالة فاطيما، هيّي إمْ، والبشرية بعدا بالعناية الفائقة
– عن مثل الحائط اللي مانع قوة الشمس.. وحرية الإنسان

عظة الراهب المريمي الأب مروان خوري في قداس تساعية صلاة وصوم على نية السلام في لبنان (مع أصدقاء مريم ملكة السلام) في كنيسة مار الياس انطلياس 16-6-2017:

• آبائي الأحبة وأخوتي، إذا منلخّص حضور العدرا معنا طيلة هالفترة، عّ مدة 37 سنة،
  منقدر نلخّص حضورا بهدفين:
  1 – السلام،
  2 – ولتحقيق السلام، بالعودة للصلا والقرب من الله
• مشروع السلام متل ما بتقرا العدرا بالسما، غير مشروع اللي عم يفبركو الإنسان اليوم عَ الأرض.
  العدرا بتقول، السلام منو نتاج اتفاق البشر مع بعضن. ومنو نتاج اتفاق المصالح مع بعضا.
  هيدا بيعطي سلام بينتهي مع انتهاء المصلحة، وبينتهي مع تغيّر الناس. منو سلام بِدوم.
• العدرا عندا أمنية بقلبا لأنا إمّْ، تعلمنا السلام الحقيقي اللي بيجي من الله.
  كلنا عايزين السلام. ببيوتنا، بقلبنا. بحياتنا الشخصية. ببلادنا. بالعالم.
  كلنا عايشين بقلق وخوف. وصار موجود بين الإنسان أدوات بتقدر تدمّر البشرية بثواني.
  كلو اخترعو هيدا العقل لأن قلبنا بطّل في سلام. صار قلبنا آداة للأذى، ومكان للحقد وللخطية، وللشر.
  وصار قلبنا مسكن لإبليس.

العلاج

• حسب كلام العدرا، وحسب تفكير السما، السلام ما بكون انو نجيب دولة تحمينا. ودولة تسلحّنا…
  السلام ما بيتحقّق من خلال “البارودة”
• كلام العدرا واضح السلام يأتي هدية من الله.
  الله بيهدي السلام للقلوب التايبة.
  زعلتْ الليلة، ببداية هالتساعية، انو يكون هالقد الحضور، وهالقدْ الناس مهتمين.
  العدراعم تصرّخ بقلبا الأمومة. انو نصلّي تَ الرب يعطينا السلام.
  عَ شو عم ننبّش؟ راكضين لوين؟
  العدرا إذا بتحبوها، وما فينا ما نحبا. لأنو بلدنا عم ينعمْ اليوم بالسلام اللي هوي فيه (لو بعد بدنا كتير) لأنو في عجيبة بالبلد.
  نحنا عايشين وسط بركان كبير. وبمنأى من هالنار المحيطين فيا. لأنو في قدرة منا بشرية موقفة البلد إنو ما يدخل عليه نار الحرب.
  هيدا الفضل لمريم. والفضل لهالتساعية اللي بلشّت من 2003…
  وإذا منقراها بالإمان، منلاقي ثمار السلام كيف حميتْ البلد…
• ميشان هيك بدنا نصليلا للعدرا ونقلا، البلد بعد بحاجة انو ينعم بالسلام الكامل.
  بس بتقول العدرا: بقدر ما مننفتح بقلبنا للصلا والتوبة، بقدر ما السلام بحلّ وبيملك على الأرض.

سر العدرا بمديوغورية

• فعلاً في رسالة مميزة عطيتا العدرا بـ”مديوغورية” مع بداية الظهورات.
  ودايماً الشاهدة “ماريا” بترددها قدام مجموعات الصلا اللي بتزورا،
  ومرة بمقابلة وجلسة خاصة معا، سألتا عن رأيا، بيللي عم تمرق فيه الأرض اليوم، بتقلي:
  العدرا جايي تكمّل ما بدأته في فاطيما.
  واللي بلشتو بفاطيما، معناتو بعد ما خلص.
  الخطر اللي نبهّت عنو هونيك، بعد ما وقفْ. ميشان هيك العدرا بعدا حاضرة معنا.
  والأشخاص اللي بسيئو فهم سرّ طول هالزمن اللي باقية في معنا العدرا،
  بتعرفو الإمْ بس يكون إبنا بالعناية الفايقة، ما بتعود تتركو ليل نهار، وبتنام بالمستشفى. لحين ما يطلع عَ الأوضة. ممكن انو تفكّر تسرّب على البيت…
• العدرا بعد ما سربّت عَ السما. لأن البشرية بعدا بالعناية الفائقة.
  مش الخطر الزوال. لكن قوة الشر والخطية الموجودي بالكون، يستلزم قوة صلا فايقة العادة.
  مش صلبّت ايدي عَ وجّي، وانا ورايح عَ الشغل صليّت أبانا وسلام.
  مش هيدي الصلا، الصلا الحقيقية تكون حياتي كلها من الصبح لعشية صلا متواصلة،
  حتى بوقت شغلي قدّم تعبي وفكري، وضلني بتواصل مع الرب. وفعلاً لاقي بنهاري وقت لّ صلّي المسبحة.

المسبحة

• أحلى آداة سلام.
  بتقول العدرا برسالتها: اليوم أولادي الأحبة أدعوكم لتبدأوا الصلاة فوراً، كما لم تفعلوا البتة من قبل.
  العدرا منا طالبة صلا عادية. وانتصار قلبا الطاهر رهن ايماننا وصلاتنا.
• سألوها مرّة الشهود للعدرا، بمديوغوريه، قالولا:
  ليه بعد الكنيسة ما ثبتّت هالظهور، قالتلن:
  لأنو بعدا شهادتكم وصلاتكن ضعيفي.
• قوة الصلا، بتعطي قوة شهادة.
  والشهادة هيّي اللي بتخلي الإنسان مقابيلي يتغيّر. وهيي اللي بتخلّي الكنيسة تثبّت فعلاً.
  وهيدا اللي أثنى عليه البابا بظهورا بمديوغوريه، بقول:
  ببداية الظهورات انا أؤمن انو كانت عم تظهر. وبقول بآخر حديثو، ما منقدر نتنكّر شو عم يصير بمديوغوريه، من إرتدادات وتغيير للحياة، وقوة صلا وتوبة.
  البابا ما راح لهونيك، ولكن شاف اللي عم يروحو لهونيك، كيف حياتن عم تتبدّل…
• ما تزئهو من حالكم بس تصلو، بدكم تتحاربو فيا للموت.
  رح تنعسو. ورح تتشتّو. ورح تحسو بضيقة خلق.
  ورح تحسو بضجر. ويمكن رح تحس انو مخك راح لغير مطرح… كفوا الصلا.
• العدرا بتقول: الشيطان قوي، ويريد أن يُبيد ما رسمته للفرح والسلام،
  كما يريد أن يحملكم على الإعتقاد أنّ بُنيّ غير ثابت في عزائمه وقراراته،
  بدّو يفوت عَ مركز الإحساس عندك، ويخليك تحسّ انو الله مش طالع منو شي.
  انتا بتصلّي، وليك الأمور بتروح للسوء أكتر.
  انتا بتصلّي، وبتلاقي الدنيي عم تكركب أكتر. وبتلاقي انو النوايا اللي حاططا، ما عم يتحقّق منها شي.
  وببلّش بينك وبين حالك الشك. هل يا ترى صلاتي مزبوطا..
  الله بالوعود اللي حكاها عن تمّ العدرا مزبوطا؟؟؟ ما تخلي الشرير يزعزع ثقتك، ويزرع بقلبك الشك.
• لذلك العدرا بتطلب المزيد من الصلاة والصيام.
  لو تشتّت فكرك، كمّل.. القديسين كانو يتشتتّ ذهنن.
  مار انطونيوس الكبير، بحطو تاكي على عصا وفي جرس،
  كان لما يتشتّت تهز العصا ويدق الجرس حتى ينتبه انو يرجع فكرو صوب ربو.
  مار انطونيوس كان صلب.الو صورة تانية، بحطو فيه الشيطان وحش راكع عَ اجريه ومنهار،
  
  بيعطي متل صغير عنو مار انطونيوس، بقول: اذا بتعرف تحط راسك براسو دون خوف.
  بقول عنو متل الكلب، كل مرة منخضعلو كأنو عم نكبلو شقفة لحمة، بيقوا عليك. اللحم بتقويلو عضتو.
  وقفلو كبّ الأكل، بتلاقي ضعف، وحتى تعواية ببطّل قادر يعوّي بوجّك.
• ما تخافو من الشرير، حطو راسكم بالصلا، وشو ما صار بالصلا، صلاتك مقبولة.
  الرب بيعرف كل الهجمات الخفية، يللي بتتعرضلا بس بدك تصلي.

التساعية

• ادعوكم للزهد طوال 9 أيام. (العدرا بتدعينا لنعمل تساعية)
  ومبارح عشنا العنصرة. وكانت العنصرة أول تساعية بالعليّة التلاميذ عاشوها بالصلا مع العدرا.
  قلن الرب انتظروا الروح باليوم العاشر، بيجي لعندكم الروح القدس…
• هيدي التساعية قلنا سنين منرددها، ومشكوين أصدقاء ملكة السلام،
  فعلاً متمسكين بهالتساعية، هيدي خشبة خلاصنا وخلاص بلدنا. وحتى خلاص شرقنا..
• العدرا بتقول: ادعوكم للصلاة خلال 9 أيام، حيث يمكنني أن أتمّم بمؤازرتكم وصلاتكم كل ما كنت اريد اتمامه من خلال الأسرار التي بدأتها بفاطيما.
  العدرا بلشت بمشروع. هيّي امْ قريت من السما فوق، بقوة نور ابنا، الخطر اللي بهدّد البشرية،
  تدخلت لأنا إمْ. وليه العدرا دايماً بيبعتا الرب. لأن رضيت تتكرس بأمومتا ليسوع، ولَ يللي بحبن يسوع.
  دايماً يعيطلا، يا امي، ويا مريم. الاّ عَ الصليب قلها، “يا امرأة”، هونيك بطلّت امّو بس، صارت امّ الكلّ.
  اطلق امومتها الرب. وجعلا امّ البشرية. وقلا من اليوم وطالع هيدي رسالتك بالكنيسة، بتعتني بالنفوس لَ يتجنبو المخاطر اللي معقول تروح الها ارادتن…
• العدرا تدخلت بفاطيما من خلال 3 أسرار، وجنبّت البشرية.
  من خلال دعوتنا كل سبت بأول شهر، انو نتوب ونعترف، ونعمل المناولة التعويضية.
  تاني سر تنبّت عن الحرب العالمية التانية.
  وتالت سر حكيتْ عن سقوط الشيوعية واغتيال البابا.
  وبفضل تكريس البابا روسيا والعالم لقلب مريم، سقط هالنظام الجاحد، وتوقفت الحرب النووية.
• كان مُفترض بالإنسان يقرا، ويشكر ربو، ويرجع بتوبة.
  زاد الإنسان بالشر والخطية. من بعد ما تمت اسرار فاطيما، باغتيال البابا بايار 1981،
  ب 6 حزيران 1981، عمل التكريس. وب 24 حزيران بلشت العدرا تظهر بمديوغوريه.
  وبتقول جئت أكمّل ما بدأته بفاطيما.
  هيدا سر مريم. عرفت العدرا انو البشرية بالعناية الفائقة. والشر بدل ما يخفّ عم يزيد.
  لأن الحرية متجبرة ع الله. وما بدها تتوب.
• ادعوكم أحبتي، ان تدركوا إدراكا عميقاً أهمية محبتي، وخطورة الموقف، اريد ان اخلص جميع النفوس فأقدمّها لله، لذلك صلوا ليتمّ كل ما بدأته. شكراً على تلبية ندائي.
  ملاحظين بكل رسالة العدرا، قديه حريتنا مهمي. بتجاوبك بيمشي مشروعا. مع انو مملوءة نعمة. حريتك قادرة تمنع النعمة. اطلعو بالحيط. بيطلع دبوس قدام الشمس الكوكب العظيم.
  هالحيط بيقدريمنع نور الشمس تفوت. وهيك حريتنا…
• منقول أوقات: إذا ما قدسّت خطيت؟ انو ما صرلي…
  أو إذا ما صلّيت. هل انا خطيت!
  هلق صرت تفهما.. كل مرة ما بتقدّس وما بتصلّي، انت عم تمنع نعمة الله انو تجي على الأرض لَ تخلص الناس من الشر.
  هيدي خطية اللي ما بصلّي. خاصة للناس اللي عرفو قيمة الصلا، مع تقربنا لمريم.
  لنفتح قلبنا، لحرقة قلب هالإم، واطلبو منا نكون فعلاً نكون جنود مش حاملين رشاشات، بل المسبحة، لتنعم عيلنا وولادنا بالسلام…

رصد Agoraleaks.com