باتت الطريق بين دمشق وبغداد سالكة بالاتجاهين من نقطة حدودية تقع في الوسط بين معبر التنف الذي تتمركز فيه قوات أميركية وبريطانية وبين منفذ القائم الحدودي الذي يسيطر عليه تنظيم داعش.
والتقت الاثنين وحدات من الجيش العراقي، وقوات من الحشد الشعبي مع القوات السورية وتمركزت في الجهة المقابلة للنقطة التي وصلتها القوات السورية قبل سبعة أيام وتقع على بُعد 50 كلم مترا الى الشمال الشرقي من معبر التنف.
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت أمس أن قوات حرس الحدود سيطرت على منفذ الوليد العراقي المقابل لمنفذ التنف السوري، وطردت عناصر تنظيم داعش منه.
ووصفت بغداد ودمشق سيطرتهما على أجزاء من الحدود المشتركة بين البلدين بالإنجاز الاستراتيجي الكبير، وأعلنتاا عزمهما على تحرير الشريط الحدودي من تنظيم داعش.
ويكتسب المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن أهمية استراتيجية كونه يُشكل عقدة مواصلات إقليمية تربطط بلاد الشام القديمة (لبنان وفلسطين وسوريا والاردن والعراق) بالجزيرة العربية (بلدان الخليج الفارسي حالياً) وإيران ودول اسيا الوسطى.