كشف مصدر مسؤول، أن أحد الصواريخ الايرانية التي استهدفت مقرات جماعة “داعش” في محافظة دير الزور السورية قد أصاب بشكل مباشر مقر قيادة هذه الجماعة الارهابية، في مدينة الميادين في المحافظة.
وأوضح المصدر للميادين، أن هذه الجماعة الارهابية تتخذ من إحدى المدارس القريبة من مستشفى “داعش” مقراً لقيادتها، مشيراً إلى سقوط ما لا يقل عن 50 قتيلاً من قادة وكوادر “داعش” الميدانيين، حيث تأكد مقتل 6 قادة ميدانيين ليبيين بينهم القائدان في “داعش” أبو عاصم الليبي وعبد القادر الفراني المعروف بأبو حارث.
إلى ذلك، قال مستشار وزیر الخارجیة الإيرانية حسین شیخ الإسلام للميادين، إن القوات الإيرانية أظهرت مدى قوتها من خلال الضربات الصاروخية. وأضاف: “لن نسمح أن يحدد الارهاب مستقبل المنطقة”، وأن الحرس الثوري بمجرد أن تأكد أن دير الزور كانت مصدر العمليات ضد إيران “قمنا بالعملية ولم ننتظر أي توقيت”. وتابع أن “صواريخنا تصيب الهدف بنسبة مئة بالمئة وتتفلت من الرادرات”.
شيخ الاسلام أكد أن إسرائيل “هي العدو الأساس وعليها أن تقلق وأعتقد أنها فهمت جيداً رسائل الصواريخ”، مضيفاً “نحن نستهدف الإرهابيين فقط وعلى الدول الداعمة لهم أن تعرف ماذا يعني استخدام هذه الصواريخ”.
وحول الحضور الأميركي في المنطقة وصفه شيخ الاسلام بأنه “غير قانوني وعلى الأميركيين مغادرة سوريا عاجلاً أم آجلاً”.
ونشرت طهران مقاطع مصورة للحظة إصابة صواريخها مقرات داعش في دير الزور.
وقال قائد القوات الجو فضائية “الصاروخية” للحرس الثوري إنّه تم تصوير إصابة الصواريخ لأهدافها، بواسطة طائرات بدون طيار أقلعت من قواعد لها قرب العاصمة دمشق.
ووقع هجومان في طهران في السابع من الشهر الجاري استهدف أحدهما البرلمان الإيراني والآخر محيط مرقد الإمام الخميني، فيما أعلنت جماعة “داعش” تبنيها للهجومين اللذين أسفرا عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين.