أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب مروان خوري بذكرى وفاة “بونا أنطون”: منطلب من الرب يُعلن مجد هالناسك.. (Audio)

– قديسينا ضمانتنا ومعن نحنا بألف خير 

عظة الراهب المريمي الأب مروان خوري، في ذكرى وفاة الناسك بونا أنطون “القديس”: (17 حزيران 2017)

  • الكنيسة بتعطينا القديسين بحياتنا، لحتى نتعلّم من مسيرة حياتن،
    كيف لازم تكون حياتنا عَ الأرض.
    مش معناتا أنا لازم عيش متل ما عاش القديس. لاق.
  • كل انسان حسب دعوتو بهالدني، لكن،
    لازم يكون عندي القيم اللي عندو ياها القديس، والخيارات اللي أخدا بحياتو، انو يكون الله هوي الأول بحياتو،
    وبعدان شو بيتبقالنا من وقت، منعطي لَ هالدني

Pere-Marwan-Khoury-Bouna-Antoun (3)

  • انو هالدنيْ، هالقد الإنسان مهتّم فيا، هالدنيْ شئنا أو أبينا، بالموت بدنا نتركا،
    ورايحين صوب ربنا.
    الإنسان اللي بيخسر الله بهيدي الحياة، وبيعبد هالكون، بتكون خسارتو كبيري.
    القديسين عاشو العكس.
    عكس منطق هالدِني.. منطقها تتكون كبير، بدّك تِتْمَلِّك فيا.
    منطق الله تتكون كبير بالسما، بدّك تترك هيدا العالم.
    المنطق يختلف.
    لكن إذا بتآمن بهيدا المنطق، وبتمشي فيه، ساعتا الخلود اللي عاشوه قديسينا، من بعد الموت،
    اسمن صار مبارك عَ كل لسان وشفّة، وبالحياة منصير نطلب شفاعتن، لأن واسطتن كتير قوية، عَ قدر محبتن للرب.

Pere-Marwan-Khoury-Bouna-Antoun (2)

  • هيدا الخلود منحصل عليه بسلوك درب الرب خلال حياتنا.
  • منتعلّم من بونا انطون، اللي اليوم عم نحيا ذكرى وفاتو، هالكاهن اللي كاهن كافر بهالدني،
    كافر بكل مجدا.
    عطيْ كل حياتو ليسوع، وكان كلّ همّو كيف بيخدمْ ربّو،
    ومن خلال الله، كيف بيخدمْ الناس.
  • بقي ذكراه اليوم، والربّ جعل اسمو فعلاً موجود.
    وهيدي العيلة اللي كل سنة بتجتمع بهيدا العدد الكبير، هيدي عيلة من تأثير روحانيتو.
    قديسينا ضمانتا، وخلاصنا. وهنّي بركة مستقبلنا،
    ومعن نحنا بألف خير، لأنو دايماً هنّي برافقونا بصلاتن.
  • منطلب من الرب هوي يعلن مجدو، بهالناسك بونا أنطون. ويعطينا بركة صلاتو، بهالنهار المبارك. آمين

نبذة عن حياة الناسك بونا أنطون (الحبيس أنطونيوس طربيه):

  • سنة 1949 تنسّك في دير مار اليشاع بشري القديم في الوادي المقدس حيث امضى مدة 32 سنة.
  • تدهورت صحته سنة 1981.
    ألمّت به أمراض العظم والمفاصل، التي عطّلت فيه كل حركة، والامراض الفطرية المعوية، التي منعته من النطق بسهولة.
  • تحمّل الآلام المرّة مدة 17 سنة بصبر وفرح.
    عُرف بمحبته للعذراء مريم، فكان، لمجرّد ذكر اسمها، تترقرق الدموع من عينيه.
  • أجرى الله على يده العجائب الكثيرة ومنحه موهبة النبوة، بحسب شهادة الكثيرين.
  • توفاه الله في 20 حزيران 1998 ودفن في مغارة خارجية محاذية لدير مار اليشاع القديم.
    عينت الرهبانية في 25/1/2000 لجنة يرأسها الاب المدبر مروان خوري، للبحث عن تركته، وللتحقيق في شهادات المؤمنين، لرفعها الى السلطات الكنسية للدرس.
  • سنة 2003 صدر عن حياته كتاب للأب شربل ابي خليل الانطوني بعنوان “ناسك رسول من الرهبنة المارونية المريمية، الاب انطونيوس طربيه، 1911-1998”.
    كما تقوم “جماعة أبونا أنطون” بقداس الهي كل اول احد من الشهر في كنيسة مدرسة سيدة اللويزة زوق مصبح، لالتماس نعمة رفعه على المذابح. نقلاً عن موقع الحبساء OMM (لقراءة الخبر من المصدر – إضغط هنا)

نؤمن باله واحد، آب ضابط الكلّ…   

Pere-Marwan-Khoury-Bouna-Antoun (1)

رصد Agoraleaks.com