– نعم لمعارضة بس لاق لمعارضة عَ “الهبّالة”
مقتطف من المؤتمر الصحفي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بعد إقرار قانون انتخابي جديد: (16 حزيران 2016)
- للأسف يحلو للبعض دائماً، ولأسباب لا أفهمها شخصياً، أخذ السلبية نهجاً بالمطلق،
واطلاق النار بشكلٍ عشوائي، على كلّ وأيّ شيء بمعزل عن المعطيات الموضوعية والحقائق عَ الأرض - لغشّ الناس، يلجأون الى مقاربة ما هو ممكن، وطبعاً كل ما هو ممكن نسبي، (مع كل شي في الحياة)
مع ما هو مطلق وافضل، ولكن لا وجود له على أرض الواقع،
فيضيعون الناس، ويدفعونهم الى اليأس والإحباط - وقت نقول قانون انتخاب مش مثالي، عم نقارن بشو نحنا؟
وين فيه “بلاكيت” لقانون انتخاب، هيدا هوي المثالي، لنقارن فيه؟
انا بعتبر هيدا القانون مثالي، لسبب وحيد، لأنو صار انطلاقاً من التعددية بالواقع اللبناني، وهيدا إنجاز بحدّ ذاتو - البعض بيتباكو، وبنكرزو.. مش عم نعرف ليه؟
المثالي شو هوي؟
انو تنجز شيء ما على أرض صعبة متل أرض لبنان
إنو بالناروج، القانون شي تاني، الو علاقة بالنروج، وبالوضعية بالنروج، وهيك بسويسرا وباستراليا..
معارضة عَ الهبّالة
- لقد كان الوصول الى هذا القانون فعلاً بطولة، في ظل التعقيدات،
بكل مجتمع لازم يكون في معارضة،
بس ما تواخذوني، بس تصير المعارضة عَ “الهبالّة” بتضيّع حالا، وبتضيّع الناس، - البعض بقول: بعتو القانون معلّب عَ مجلس الوزرا، مضي عليه مجلس الوزرا، بعتو معلّب عَ مجلس النواب، مضي عليه مجلس النواب.
طبعاً، لأنو الأكثرية الساحقة من مجلس الوزرا هيي اللي عملت قانون الوزرا، وودتو عَ مجلس الوزرا، ما اللي عملو بدن يوافقو عليه بمجلس الوزرا وبمجلس النواب.. - البعض لازم يعرفو، مش الأكثرية بدها تحترم الأقلية وتقبل بوجودا،
بس الأقلية بدها تحترم الأكترية وتاخود برأيا،
والاّ شو هوي النظام الديمقراطي - إذا كل واحد ما عملنالو عَ ذوقو، صارت مخربطة الدنيي، وبطّل فيه ديمقراطية!
- هيدا القانون يحمل في طياته، تصحيحاً مقبولاً جداً ومحترماً للخلل الذي كان قائماً في التمثل النيابي
- السلبية لا تؤذي الاّ أصحابها، وأسأل هؤلاء الفرقاء، لقد كنتم جزء من كل الحكومات المتعاقبة،
لماذا لم تنجزو مشروع قانون انتخابات افضل من الذي تمّ انجازو،
الاّ تنجزوا شيئاً مفهوم، لكن الاّ يُنجزوا شيئاً، وان تُهاجموا الآخرين إذا أنجزوا شيئاً ما. فهذه قمة السلبية
القانون الجديد – شهادة للتاريخ
- لم يكن من الممكن الوصول الى القانون الجديد، لولا الموقف الواضح والصارم لرئيس الجمهورية العماد عون، منذ لحظة عدم توقيعه مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، وحتى لحظة إقرار القانون
(عم حط وقائع شفتا بعيوني، وبرفض ما أحكي فيا) - لم يكن منم الممكن الوصول الى قانون جديد، لولا الإيجابية الكبيرة الذي تصرّف وتحلّى بها رئيس الحكومة سعد الحريري
- لم يكن منم الممكن الوصول الى هذا قانون، لولا القرار السياسي الواضح عند اكترية الفرقاء بالوصول الى قانون جديد
- ولولا الخطة الفعالة للنائب عدوان
- نتاج تعاون لكل الفرقاء (كل واحد لعب دورو)
ولولا موقف العم - كيف القوات دقّ الباب عَ الخطر، بس نطرح قانون النسبية،
كيف رجعت بالنسبية؟
هيدي وحدي من الإختزالات ليغشوا الناس
يا أخوان العنزة بقرون شي، وبلا قرون شي تاني.
العنزة شي، والخروف شي. كلم مواشي. بس العنزة شي، والخروف شي. والبقرة شي تالت.
عم اعطي أمثلة قريبة من المزارع، ومن الأرض اللبنانية.
النسبية متل ما طُرحت أول شي بدايرة وحدي لبنان، أو ب 6 دواير شي. والنسبية ب 15 دايرة صارت شي تاني مختلف تماماً.. - قانون الإنتخاب منّو هدف بحدّ ذاتو، الهدف هوي تصحيح التمثيل
القوات والتيار
- البعض ما بيستحي يقول، هيدا القانون مفصّل عَ قياس القوات والتيار؟ وعَ أساس القوى السلطة عامة ولإقصاء المستقلين.
أكتر قانون كان ممكن يترك مجال للأحزاب الصغيري والمستقلين، هوي هيدا القانون بالتحديد - نحنا وعَ طريق الجلجلة، للوصول الى قانون انتخابي جديد،
التقى كتار يقولولنا ليش عم تتعذبو؟
ما انتو متفاهمين القوات والتيار. وانتو ع قانون الستين، بتاخدو كل المقاعد المسيحية بكل لبنان.
حدا عندو شكل فيا هيدي - القانون الحالي اللي أقرّ، اكتر قانون ضدّ الأحزاب الكبيري، لأنو ما بقا في محادل. ولا فيشي واضح. وما فيشي محدّد سلفاً
بهالقانون بيكفي أي انسان عندو حاصل انتخابي، بكسروان مثلاً : 12 الف صوت، بشكّل لايحة وبيطلع، منو بحاجة لا للقوات ولا للتيار.. - صار الكل عندو مجال، يتفضّل ويفرجونا شطارتن بالإنتخابات اللي جايي، إذا ما عندن، بكون ما بمثّل. شو منعملو ساعتا
حزب الله
- البعض بقول، هيدا قانون حزب الله.
أنا برأيي في إشيا أضرّ عَ لبنان من أي هجوم بيعملو جيش أجنبي عَ لبنان. - الكل بيعرف أنو نحنا وحزب الله عَ طرفي نقيض (180 درجة) بما يتعلق بالنظرة الى لبنان.
بقولا بكل صراحة وبكلّ محبة وبرواق
بس مش معناتا، شو ما قال حزب الله لازم سكّر عليه،
إذا قال حزب الله، هلق شرقت الشمس، وهيي شارقة، منقلو لاق لأنك انتا قلتا، مش شارقة! - إذا حزب الله بدّو يعارض الفساد، منقلو لاق، ومنصير نحنا مع الفساد،
هيدا المنطق لا يستقيم - مش مزبوط انو القانون، قانون حزب الله
قانون حزب الله النسبية بدايرة وحدي.. - حزب الله اطلق فكرة، ولكن تحوّل مع اطلاق الكل أفكارو، وصار قانوننا كلنا سوا
إذا الواحد بدّو يعرف، إذا القانون قانون حزب الله أو لاق، بدّو يعرف شو النتيجة بما يتعلق بحزب الله بالإنتخابات القادمة.
انا تقديراتي، بأحسن حالات، بيزمط بجلدو، بياخود عً قد ما عندو هلق.
وبأسوأ الحالات، ممكن يخسر مقعد أو تنين أو تلات نواب، إذا الشيعة المستقلين شدّو حالن
قانون بمعطيات جديدي (الكوتا النسائية)
- صراحة قانون جديد، الكل مش عارفين شو فيه.
نحنا على عتبة حقبة سياسية جديدي، من ورا القانون الجديد.
في كتير عناصر متغيرّة،
بدّك تاخود:
– الدايرة.
– القضاء.
– الطائفة.
– الصوت التفضيلي
بهالجو قرر أغلب الفرقاء تأجيل الإنتخابات، تنشوف كيف بدّو يمشي القانون. - اللي نتفّو شعرن، انو كيف ما صارت “الكوتا” النسائية
الضنين عَ “الكوتا النسائية” ناطرين الحكومة تحطا، إنّو إذا ما جبروهم وغصبن عنن، ما بيعرفو هنّي يرشحو نساء!
بدعيهم بدل ما يزايدو ويبكو ع الأطلال. كل حزب أو فريق يشوف وين في نساء بدن يفوتو بالشأن العام يدخلوهم بالشأن العام، وهيدا اللي رح يصير، والإنتخابات جايي قدامنا
صُنع في لبنان
- هذه هي المرة الوحيدة، في الربع القرن الأخير، نُنجز فيه قانون انتخاب صُنع في لبنان
قانون الإنتخاب اللي قبل منا، واحد اسمو “قانون الدوحة” (مع احترامنا للدوحة)
والتاني قانون اسمو “الله يرحمو” (غازي كنعان) - من 8 اشهر ولأول مرة رئيس صُنع في لبنان، منذ زمن بعيد
والآن قانون انتخاب صُنع في لبنان،
كل هذا يجب أن يدفعنا الى عدم قبول أي شيء الاّ إذا صُنع في لبنان
يسأل جعجع، عما إذا كان الثنائي المسيحي سيخوضان المعركة سوا، او التوجه ان يكون كل منهما مع أحزاب أخرى، او كتل سياسية مختلفة، يردّ:
- الاتفاق المسيحي مستمرّ، وعلاقتنا بكتل أخرى مستمرّة
بس نحنا على أعتاب مرحلة سياسية جديدي، إذا بقلك قادر ارسم كل معالمها، بكون ما عم احكي الحقيقة - بدنا ننطر شوي صغيري، تنستوعب القانون بكل تفاصيلو،
وعَ ضوئها منحدّد خياراتنا الإنتخابية
وماذا عن الدوائر اللي فيا مكوّن شيعي أساسي، هل تحالفكم مع التيار رح يكون راسخ، أو رح ترضخو لرأي المكوّن الشيعي، انو ما بيعطي التيار إذا في حال كنتو متحالفين معو؟
- يا ريت استعملتي كلمة أفضل من “ترضخو”
بس كل هيدا للبحث صراحة، بدنا ننطر كل الوقائع، وعَ ضوئها منحدّد الموقف من جديد
رصد Agoraleaks.com