– أجوبة صريحة لرئيس تيار لمستقبل بخصوص الكتائب وجنبلاط وميقاتي..
مقتطف من حديث رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد إقرار قانون الإنتخابي في قصر بعبدا:
- الحمد لله قانون الإنتخاب مرق،
الحكومة ببيانا وبالقسم اللي ألقاه فخامة الرئيس، وعدنا بقانون انتخابي جديد
وعدنا انو رح يكون في قانون انتخابي جديد، بحسّن التمثيل، وهيدا اللي حصلْ - اليوم وافقنا كمجلس وزراء على هيدا القانون، اللي هوي 15 دايرة.
هيدي أوّل مرة بلبنان، هيدي الحكومة قامت بقانون انتخاب،
يمكن تسمح للناس مش موجودين بقلب الحكومة يكون قلن حصة بمجلس النواب القادم - اليوم اللي انجزناه بالقانون، هوي انجاز تاريخي،
لطالما كانت تُسنّ لإلنا القوانين الإنتخابية، هيدي لأول مرة بيقعدو اللبنانيين (يمكن اخدنا وقت) وزيادة عن اللازم، ونقاشات بمحلات كانت حادّة، وبمحلات منيحة.. ولكن الجو كان دايماً إيجابي.. - كنت قول دايماً، انو فخامة الرئيس وأنا حريصين، وعارفين انو رح نوصل على قانون انتخابات
اضطرينا نحط الملاحظات عَ جنب،
وناخود اكتر كمية متفقين عليا، لنوافق ع قانون جديد، وهيدا اللي حصل،
وهون بدي اشكر كل التيارات السياسية على تعاونها
رداً على سؤال قول جنبلاط: هيدا القانون معقّد متل أصحابو، يردّ الحريري:
- هوي واحد من اصحابو
- رح يصير في بروغرامات كتيري من وزارة الداخلية،
ومن قبل التيارات السياسية، حتى تشرح للمواطنين وللإدارة المشرفة، ليعرفو عن شو عم نحكي - هيدا القانون رح يكون “مُمَكْنَنْ” وهيدا الشي بسهّل للمواطن عملية الانتخابات.
ورح يكون في لوائح مطبوعة سابقاً
ولكن بطريقة الفرز، والعدّ وكل هيدا رح يكون شوي معقدّ
وعن قول الكتائب: انو هيدا القانون هوي قانون الستين. ولكن مقنّع! يجيب الحريري:
- شو بدي قول.
بدّي افهم شو القوانين اللي هني قدموها.. ما بدّي فوت بمنافسة مع أي فريق
هني كانو موجودين بحكومات سابقة.
هيدي الحكومة عمرا 5 اشهر، عملتْ قانون انتخاب
اذا حدا عمل هيدا القانون ب 5 – 6 اشهر، ساعتا يجي يقول، كان عنا شي أحسن - في ناس قعدت 3 سنين بحكومات، وقبلا 4 سنين،
ما قدرت عملت قانون انتخابات، يسمحولنا فيا
يسأل: هل صحيح انك الخاسر الأكبر كتيار مستقبل، يقول:
- بس البلد بكون ربحان. بعتبر حالي ربحان الأكبر
عن التمديد لسنة
- هوي تمديد تقني
علينا نعمل قانون عصري وجديد، بس كمان بدنا الناس تفهم شو هيدا القانون - شو الفايدة تعملي قانون، وما حدن فهمان كيف هيدا القانون بدو يشتغل
شو الفايدة تعملي قانون، وبكرا بس نجي نقعد نفرز، نوقع بمشكل اكبر
شو الفايدة نجي نعمل قانون، وما نعمل بطاقة ممغنطة،
وبكرا يدور التزوير شمال ويمين - عم نعمل اصلاحات، حتى نمنع كل الأمور تصير، ونسمح لمكننة الانتخابات
صرنا بسنة 2017،
مش طبيعي، رايحين وبكون واقف 20 مندوب، وجايي يقلك: أي لائحة بدك تحطا جوا
رح تجي اللايحة مطبوعة من وزارة الداخلية - رح كون صادق،
اذا في اعمل هيدا القانون خلال 6 اشهر، كنا عملناها
عن الإنتقادات التي تطال القانون، انو عم يعيد الأجواء الطائفية، بالتقسيمات والدوائر، وتقسيم العاصمة، دايرة غالبيتا للمسيحيين، ودايرة غالبيتا مسلمة، يقول الحريري:
- لا اظنّ حدا ببيروت مذهبي أو طائفي،
برأيي الناس ببيروت وبكل لبنان، لا هني طائفيين - في مشكل بالمنطقة وعايشينو بالبلد،
نحنا عم نحاول تحسين التمثيل، في مراحل مرق لبنان فيها، ما كان في حسن تمثيل لبعض المذاهب،
وهيدا الشي لازم نعترف فيه - إذا ما منعترف نحنا، ونكون ايجابيين، ما منكون صادقين مع انفسنا،
ليه عم نعمل تقسيمات بيروت او جبل لبنان، او الشمال.. لأنو في مشكل بهيدا الموضوع.
لحتى نحلّ هيدا المشكل، ونحسّن التمثيل، في مطلب حقيقي بهيدا الموضوع،
بس مش انو هيدا الشخص هوي مذهبي أو طائفي، وانو هوي ما بيهتم بالمسلم، أو المسلم ما بيهتّم بالمسيحي - هيدي انتخابات، ولبنان هيك مبني على هيدا الشي،
بس لما ينادي اول مرة فخامة الرئيس وبقول بمجلس الوزرا، انو بدي بلّش بالهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية،
قولوي مين بالسابق “حكي بهيدا الموضوع”! ما حدن؟ - في عندك إدارة جديدي،
وفي كلام جديد
لذلك ما نستبق الأمور، واللي بدو يقول انو هيدا بثبّت المذهبية، خليني كون واضح:
المذهبية مثبتة، والطائفية مثبتة بالبلد،
اللهم نحنا، بس نعمل هيك شي، عم نخفّف منّا، مش عم نزيد منا
عم نخفّف منا، لأنو عم نعطي بعض الناس حقوق،
وبالشغل اللي عم نقوم في بمجلس الوزرا، وبالتعاون الإيجابي، هوي اللي عم يثبّت، إنو في هيدا البلد يكون غير طائفي
عن تسميته بقانون ميقاتي
- اذا في اشيا أخدناه من قانون الرئيس ميقاتي،
منكون شاكرينو على الجهد
بالعكس، انا بلاقي انو كل انسان بضيف لمصلحة البلد
هل يُمكن بتسميته بقانون عدوان؟
- بدّي سمّيه قانون اللحظات الأخيرة
رصد Agoraleaks.com