بخبرو عن صبية كانت قاعدة بمطعم، ناطرا خطيبا يللي اتفقت هيّي وياه، انو يلتقو مع بعض، من بعد الشغل، وهيك بيشربو فنجان قهوة.
- هيي وناطرة بتلتفتْ،
بتشوف على الطاولة المقابيلا، شبْ غم يتطلع فيا ويبتسملا
ما بتهتملو - بعد وقت منو قصير، بتطلع من جديد صوب الشبْ،
شافتو بعدو عم يطلّع فيا، ويبتسم متل أول مرّة.
تضايقت كتير من هالوقاحة، - أوّل ما وصل خطيبا، خبرتو عن هالوقاحة،
والتصرّف غير اللائق،
نهض الخطيب من محلو، توجّه صوب الشبْ،
وضربو عَ وجّو ضربة كتير قوية، جابتو بالأرض - الصبية نظرت لخطيبا، نظرة اعجاب، شو هالرجال،
دافع عنا..
انما
- بس تركو المطعم، بعض لحظات مش قليلي،
الشبْ بقوم عن الأرض، بمساعدة أحد الخدمْ. - بيلبس عُوَيناتو السود، وجرّب من خلال العصا اللي بيحملا على طول،
انو يكتشف الطريق الخاصة بالعميان..
يللي بتخليه يترك المطعم
الزوادة بتقلي وبتقلك
- ما تتسرّع بأحكامك ع الناس،
لأنو مرات كتيري احكامنا بتكون خاطئة - نعطي مجال للآخرين، يعرفونا على حالن،
عَ نقاط ضعفن والقوة الموجودي عندن - الله معكم
المصدر: صوت المحبة
https://www.youtube.com/watch?v=XmK6AcoXvIg&feature=youtu.be