كتب حسين امير عبد اللهيان مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني لشؤون الخارجية على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ان بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود رئيس الاستخبارات السعودية كان يدير العملية الارهابية ضد السفارة الإیرانیة فی بیروت عام 2013.
واستشهد في العملية الارهابية التي كانت تفجير انتحاري مزدوج 23 شخصا بينهم الملحق الثقافي الإيراني في لبنان إبراهيم الأنصاري، فيما اصيب نحو 160 اخرين.
وفي السياق، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السعودية برعاية الهجمات الإرهابية الأخيرة في إيران.
وفي كلمة له خلال منتدى أوسلو 2017 الثلاثاء، بمشاركة وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ونظيريه النرويجي والإندونيسي، ذكّر ظريف بما سبق الاعتداءات الإرهابية من تصريحات لولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن نقل (ما اسماها) المعركة إلى داخل إيران، وتغريدات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قبل ساعات قليلة من الاعتداءات بأنه يجب معاقبة إيران، معتبراً هذه التصريحات بمثابة “تهديد مباشر”.
وزير الخارجية الإيراني كشف أيضاً أنّ لدى طهران معلومات إستخبارية عن دور السعودية في دعم الجماعات الإرهابية على طول الحدود الشرقية والغربية لإيران، تحديداً الجماعات الناشطة في بلوشستان، مضيفاً أنها استخدمت “أراضي جيراننا لشن هجمات على إيران”.