– البلد تحت علاج سياسي حقيقي… إما أن ننجح به أو نفشلأقامت هيئة المعالجين الفيزيائيين في التيار الوطني الحر حفل عشائها السنوي الثاني في مطعم senses – الكسليك، برعاية رئيس التيار الوزير جبران باسيل وحضوره إضافة إلى نائبي تكتل التغيير والإصلاح فريد الياس الخازن، جيلبرت زوين، نقيب المعالجين الفيزيائيين في لبنان أنطوان عبود، منسق المعالجين في التيار رالف جاد، وحشد من الفعاليات والمعالجين والمحازبين.
ومما قاله باسيل:
- نقابة المعالجين تستطيع أن تعطي مدى وبعدا صحيا للبنان والدور الذي تقومون به هو أبعد بكثير من المعالجة الفيزيائية.
- لبنان اليوم يستطيع أن يلعب دورا مميزا من خلال السياحة الطبية ودوركم كبير ومهم في هذا المجال،
وكلنا ندرك ونقدر أهمية العمل الذي تقومون به بالنسبة إلى الإتفاق مع نقابة فرنسا والمشاريع المتقدمة التي تسعون إلى تحقيقها - يجب أن يكون من أهم أهدافنا الإقتصادية العمل من أجل تطوير هذه المهنة،
لأن الضغط الذي يعاني منه الناس والعوامل النفسية تجعلنا بحاجة أكثر إليكم لأنكم العلاج الحقيقي،
ونحن نريد الإتكال عليكم بصحتنا وراحتنا - أنتم ستتكلون علينا بمستقبلكم لديكم العلاج الفيزيائي ونحن لدينا العلاج السياسي،
والبلد اليوم تحت علاج سياسي حقيقي إما أن ننجح به أو نفشل - العلاج هو صحة التمثيل لأن البلد لا يستطيع أن يكون بصحة جيدة إذا لم يكن تمثيله من شعبه صحيحا،
وخطونا اليوم خطوة كبيرة ومتقدمة بتحسين التمثيل لكنها ليست كافية،
كأن تكون بحاجة لإجراء 10 جلسات علاج فيزيائي فأجريت 6 جلسات يبقى 3 جلسات علاج فتتحسن صحتك اليوم،
ولكنه بعد وقت ستسوء، هذا هو وضع قانون الإنتخاب نستطيع الخروج بنتيجة مقبولة،
لكن الناس بعد 50 سنة سيقولون ماذا فعلتم بنا. - من هنا نحن نتكلم عن ضوابط وإصلاحات في قانون الإنتخاب.
نعم نحن طالبنا بالنسبية ولكننا لم نقل مرة أي نسبية نريد وكيف هي والعمل الذي قمنا به في الأسابيع الماضية تبين كم كنا على حق لأنه لا يكفي أن نقول أننا إتفقنا على 15 دائرة، - هناك قضايا مهمة كثيرة بموضوع النسبية من:
– التأهيل للائحة،
– والتأهيل للمرشح،
– طريقة الفرز،
– الصوت التفضيلي أين يكون؟
– طريقة الإحتساب، - هناك إصلاحات مطلوبة بالقانون:
– البطاقة الممغنطة التي تسمح للناس بالتصويت حسب سكنها، نحن بلد لدينا تهجير داخلي في مثابة أكثر من النصف، مكان سكن أهل عكار والبقاع والجنوب، اللبناني يمتلك منزلين ومكانين للسكن والحياة، لا نستطيع يوم الإنتخاب أن ننقل المواطن مسافات كبيرة من دون أن نفكر به..
– هناك أيضا الورقة المطبوعة سلفا والعسكريين،
– المرأة،
– القضايا المالية،
– الرقابة الإعلامية،
– الموضوع الأهم المنتشرين لأنهم يشكلون نصف اللبنانيين وهم محرومون من حقوقهم في الإنتخاب، كلها قضايا تثبت يوما بعد يوم أن معالجتها هي أساسية لكي نصل إلى تمثيل فعلي وحقيقي لكل الناس، - هذه القضايا لا نستطيع التهاون بها وأن نتغاضى عنها لأننا نكون أجرينا عملا ناقصاً والمريض سيعود ليشكو من سوء التمثيل والناس يسألون ماذا فعلتم بنا؟
- أنا لست مستعدا لأن يسألني أحدا من زملائي أو من الناس الذين نمثلهم ماذا فعلتم بنا؟
لأن هذا القانون سيسجل علينا ومسؤوليتنا كبيرة أمام التاريخ ومن أجل هذا الأمر بقينا نقاتل ونعاند لأن كل شيء نحققه يحسن فاعلية صوتكم وتأثيره، وهذا هو العلاج المطلوب منا القيام به، لكي نقوم بعدها بالعلاجات الأخرى، من تحسين المؤسسات والإقتصاد وغيرها. - لدينا الكثير من العلاجات. أنتم عليكم معالجة صحة الإنسان، ونحن علينا معالجة فكره،
لأن الفكر السياسي في البلد صار عليه شكوى كبيرة، والفساد لم يضرب مؤسساتنا فقط بل ضرب ناسنا ومجتمعنا، - هذا عمل كبير مطلوب منا جميعا أن نقوم به،
والمعالجون الفيزيائيون جزء أساسي من هذا المجتمع،
والعمل النقابي هو عمل نضالي حقيقي لتحسين المهنة والمجتمع، والعمل الذي تقومون به مشكور ومشجع ومدعوم ونحن كتيار وطني حر نقف إلى جانبكم وندرك جيدا أهمية ومستقبل مهنتكم وضرورة تطورها لكي تحمل أرباحا كبيرة لإقتصادنا ومجتمعنا.
كلمة منسق المعالجين في التيار الوطني الحر رالف جاد:
- في 31 تشرين الأول 2016 وبعد سنتين ونصف السنة من فراغ كرسي الرئاسة إنتخب فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية بعد 27 عاما من النضال السياسي،
- رجل ملاْ كرسي الرئاسة بمبادىء حملها معه وآمن فيها وحمل معه مشروع ولد من رحم الشعب،
وللشعب الذي إشتاق لرئيس قوي وبي للكل وبعنفوانه وصلابته تحدى العالم كله ولم يقبل أن يوقع على مشاريع مشبوهة تمس بكرامة الشعب اللبناني وسيادة دولة يعتبرونها من أصغر دول العالم، - فخامة الرئيس نحن نشكرك لأنك رسخت فينا هذه المبادىء لكي ننشرها أينما كنا بعائلاتنا ومحيطنا وبكل عمل نقوم به في مجتمعنا،
وأصبحوا يعرفونا لأننا تشربنا من مبادئك لم نوقع ولم نساوم إضطهدنا وصبرنا وصمدنا وانتصرنا. - في تشرين الثاني 2016 خضنا إنتخابات نقيب وخمس أعضاء جدد للمجلس النقابي وعضوين للمجلس التأديبي وأربع أعضاء لصندوق التعاضد وكان النصر حليفنا وهذا النصر لم نكن لنحققه لو لم نمد يدنا لكل الأحزاب ووضعنا يدنا بأيدي بعضنا البعض،
وهذا الشيء كان من اول نتائج ورقة العمل النقابي المشترك ووجهت كل الأفكار المطروحة لأهداف تصب بخانة مصلحة المعالج بالدرجة الأولى من خلال النقابة، وبهذه المناسبة أعد كل الزملاء أن سكة التغيير والإصلاح بالنقابة وضعت والقطار يسير ولن يوقفه شيء.
كلمة نقيب المعالجين الفيزيائيين في لبنان أنطوان عبود:
- لست بصدد تعداد المشاريع التي ننجزها لأنه ببساطة الإنجاز لا يعود إلي شخصيا أو لأي فرد على حدا فالنتيجة الجبارة التي توصلنا إليها هي عمل جماعي يعود لنا جميعا دون إستثناء،
- يعود إلى نيتنا الحسنة وقناعتنا أن هدفنا هو الأهم لا للمصلحة الفردية لا للشخصنة،
- سيحمل هذا الجيل هذه المهنة إلى أعلى المستويات،
سنودع بين أيدي النواب أحلام نقابتنا أنتم الأوفياء لهذه المهنة ولوطننا ستترجمون أحلامنا إلى واقع ملموس وكل ذلك ضمن إطار التفاهم، - الكل لمس لمس اليد أن ثقافة التنازع والكراهية هي ثقافة ملعونة مرفوضة لا تؤدي بنا إلا إلى الدمار والتاريخ شاهد على ذلك، ولقد ولى هذا التاريخ إلى غير رجعة وبات من الماضي المدفون
- مصلحة النقابة والزملاء الأعزاء هي من أولوياتنا ولقد شكلنا في هذه النقابة مجتمعا أفلاطونيا راقيا من حيث وحدتنا وإلتفافنا حول بعضنا البعض فما من أحد إستطاع مثلنا أن يكسر جليد السنين ويجتمع بكل طيبة خاطر حول ثقافة هدفها الوحيد حب الوطن فنحن أسرة صغيرة تضع جانبا وجهات نظرها المختلفة سياسيا ربما لنرقى إلى هدفنا الأسمى وهو مهنتنا الجانب الإنساني ومعاناته في كل فرد منا
- توصلت إلى قناعة عظيمة وجديدة بالنسبة إلي إلا وهي أن مساحة التقارب بيننا هي أشد قوة وعمقا من مساحة الخلاف.
سنظل نضرب عرض الحائط خلافتنا ونتكلم لغة الحوار والمحبة من أجل تحقيق أهدافنا الصغيرة،
وبالتالي هدف الوطن الكبير لأن السلام هو الهدف الأسمى والمعادلة بسيطة حوار ومحبة من أجل المصلحة العامة.