– العذراء في مديغورييه تشفي قلب الطفل داريو من السرطان (الحركة المريمية في الأراضي المقدسة)
«أنا، بصفتي أُمّ، فإنّي هنا معكم»
مريم، الملكة، تسير على الأرض. إنها حقيقة! يجب ألّا نتمسّك مثل البعض بظهورات الماضي فقط! مريم هنا، معنا اليوم في هذه السنة 2017، إصرخوا وأعلنوا حضورها ونادوا به على السطوح. لا تكونوا صامتين بسبب أولئك الذين لا يؤمنون بحضورها. لا تفقدوا الشجاعة. سوف يواجَهون حين تصفعهم الحقيقة. وعدم إيمانهم بالظهورات سوف يتلاشى كالدخان، وستبطل حجّتهم، عندما تُعلن الأسرار. لأن مريم هي حقيقة واقعية.
«آه! لو علمتم كم أحبّكم لبكيتم من الفرح»
اليوم، أيضا، يتردّد صدى صوت الأم السماوية. اليوم أيضا، مريم لا تتخلى عنا، حتى عندما نتخلى عن أنفسنا وعندما نتخلى عنها. يمكننا سماع كلماتها الأمومية ودعوتها للارتداد. سيدتنا تعرف أن التوبة والارتداد هو الدرب إلى أرض الميعاد التي فيها يخضع السلام والحرية والفرح لله وحده، هو الوحيد الذي يمكن أن يمنحها. نحن بحاجة إلى التخلي عن العبودية وعبور الصحراء إلى حرية الأرض الميعاد التي يريد الله أن يقودنا إليها من خلال أمّ ابنه. مريم عبرت قبلنا صحراء الحياة الدنيوية. معها، سوف نصل بالتأكيد إلى الله.
«يرغبُ قلبي الأموميّ، يا رُسُلَ حبِّي، أن تتحدّثوا عن ابني وعنّي إلى جميعِ المُحيطين بكم»
لأنها أمّ، السيدة العذراء لا تستسلم ولا تتعب، على الرغم من كل مقاومتنا. وهي تعلم أنه لن يؤمن الجميع ويقبل رسائلها ومحبة الله التي تتجلى اليوم من خلال وجودها بيننا. على الرغم من ذلك، فهي تتكلّم، تظهر لنا، وتدعونا وتحبّنا ، نحن أطفالها. إذ نحن أيضا قد نقع في خطرأن تتحقّق فينا ما قال الله بلسان أشعيا : «اذهب وقل لهذا الشعب: اسمعوا سمعاً ولا تفهموا، وأبصروا إبصاراً ولا تعرفوا. غلّظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه واطمس عينيه، لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه، ويرجع فيشفى». اشعياء 6
«يا أولادي، كأمّ أعلم أنّكم متعطّشون للتعزية، للرجاء وللحماية»
كلمات سيدتنا العذراء مليئة بالأمل والفرح. وهي تعرف أن الإنسان يستطيع أن يقبل ويحقّق ما يطلبه الله منه. الأمّ السماوية تريد منا أن نختبر الحقيقة بأن الله هو أعمق أساس لوجودنا. في كلمات العذراء نجد أن الله يقبلنا تماما كما نحن. ونعلم جميعاً أننا لا نسير دائما على الطريق الصحيح في حياتنا. هناك العديد من المنعطفات. العديد من القرارات الخاطئة التي، من خلال حياتنا، تقودنا إلى وضعنا الحالي. ومع ذلك، الله يحبّنا ويقبلنا كما نحن. الله يعرفنا بأسمائنا: «هوذا على كفي نقشتك» (اشعياء 6:49). الله لا ينظر الى يديه دون رؤية اسمي واسمك. حب ورحمة الله هذه تتجلّى لنا على مدى السنوات ال 36 الماضية منذ بدء ظهورات العذراء ملكة السلام. دعونا ننفتح الى رحمة الله من خلال وجود سيدتنا الكلية القداسة، هنا في مديغورييه.
لقراءة الخبر من المصدر: (إضغط هنا)
أصيب داريو طفل من (صقليا – ايطاليا) البالغ تسع سنوات، بمرض السرطان في القلب ومن نوع نادر جدا. هنالك فقط 8 حالات مماثلة في العالم أجمع.
الى القصة بأكملها :
كان للطفل داريو الايطالي ولعاً كبيراً للعبة كرة القدم، في احدى الايام وبينما كان يلعب مع أبيه، اذ به يسقط أرضا ًولم يعد بمقدوره ان يتنفس بشكل طبيعي .
تم اصطحابه للمستشفى حيث اكتشف طبيبه سرطاناً في مفصل القلب وقد بدأ بالانتشار ( من المعلوم أن نوع السرطان هذا نادر جدا وفي العالم يوجد فقط 11 حالة مسجلة).
وقد أكّد مجلس الأطباء لأهل الطفل داريو أنه حتى الان لا يوجد اي علاج لهذا المرض في العالم، وليس هنالك مستشفى قادر على معالجة المرض، ليس في أوروبا ولا في أمريكا ..
ولكن تم عرض حالة داريو على أطباء مستشفى في أمريكا. اقترح الأطباء فتح القلب لمعرفة اذا كان هنالك أمل من خلال عملية جراحية معقّدة ولمحاولة ايجاد أي العلاجات ممكن أن تنقذ حياة الطفل .
لكن قبل أن يذهبوا الى امريكا اقترح صديق للعائلة على الوالدين أخذ الطفل داريو الى مديغورييه الى الرائيه فيتسكا . وأن يطلبوا من الرائيه فيتسكا أن تقدّم داريو الى العذراء أثناء ظهورها اليومي .. وهكذا تم ..
بعد الظهور صلّت الرائية فيتسكا مع الطفل وطلبت من الاهل أن يثقوا بشفاعة العذراء لدى يسوع.
لدى عودتهم من مديغورييه , سافروا الى الولايات المتحدة لاجراء العملية الجراحية.
“قبل العملية شرح لنا الاطباء أنها ستدوم أكثر من 12 ساعة” قال والد داريو باكياً، أما أمه فلم تكن تصدق ان كل ذلك يحدث لابنها . وقالت: “لم أكن مؤمنة ولم أمارس الايمان”.
عندما دخل داريو الى غرفة العمليات، بدء الأهل بالبكاء ، وقد قال لهم الأطباء أن لا أمل في شفاءه … ولكن يجب ان يتم فتح القلب وأكد مجدّداً أن العملية ستستغرق أكثر من 12 ساعة ..
بينما كان الأهل ينتظرون بالخارج وهم يصلّون الوردية،خرج الطبيب الجراح بعد ساعتين فقط من بدء العملية، مما جعل الأهل يعتقدون أن طفلهم قد مات.
أما الطبيب فقال :
“لا أدري ما قد حصل – وليس لدي ما أقوله، لقد فتحنا قلب الطفل, ولم نجد المرض ولا أي أثر لسرطان في القلب!”.
الاهل والأطباء والمتششفى بأكمله اهتز فرحاً ولم يستوعب أحداً ما حدث!
نعم عذراء مديغورييه أخذت السرطان من قلب الطفل داريو وجعلته يرجع من مديغورييه، صحيحاً معافى !! هذا ما أعلنه الاب للأطباء وهو يبكي من شدة الفرح.
أما منزل الطفل داريو فقد تحوّل الى مزار للعذراء وفيه تتلى الورديه ليل نهار، عرفاناً بالجميل وشكر لمريم ملكة السلام في مديغورييه على نعمة شفاء داريو العجيب .
لقراءة الخبر من المصدر (إضغط هنا)