التقدم النسبي هو ما يمكن قوله عن نتائج الاجتماع الرباعي أمس، وفي كل حال صارت الأمور أكثر وضوحاً، بين ما هو متفق عليه، وما هو موضع خلاف، وما يمكن استمرار التفاوض حوله …
مثلاً:
- مقاعد اللبنانيين المنتشرين صارت محققة…
ستة مقاعد موزعة على لبنانيي الانتشار في العالم …
لكن هل تكون من ضمن الـ 128 مقعداً، أم تضاف ليصير مجلسنا 134؟ تفصيل لا مشكلة جوهرية فيه… - الصوت التفضيلي أيضاً بات محسوماً، رغم محاولات لتبديل نطاقه…
في المقابل عتبة التأهيل الوطنية للائحة، أي ضرورة حصولها على حد أدنى على مستوى كل لبنان، نقطة تحوز تدريجياً على اهتمام المعنيين… خصوصاً بعدما تبلورت أكثر صيغها العملية، وانخفضت عتبتها بشكل منطقي…
تبقى مسألة الحد الأدنى للمرشح ضمن اللائحة، هي عقدة من لا يريد نواباً بالحد الأدنى من التمثيل الميثاقي…
لكن التفاؤل عاد إلى الوجوه والنبرات… إنما مع عزم واضح على عدم التنازل عن الأساسيات…
يبقى أساس الأساسيات، الحق في الحياة … وهو ما خسره أمس روي … لأن وحشاً كان سائباً بين البشر … بسلاحه وبربريته وهمجيته … مثله مثل عشرات سيارات ودراجات الليل … تلك المحملة بالمخدرات والأسلحة والزعران … التي تهدد حياتنا كلنا … كل ليلة …. من يقضي عليها قبل أن تقضي علينا؟
سؤال برسم كل مسؤول … حتى لا يقتل روي مرتين…
المصدر: مقدمة النشرة المسائية لقناة الـ”OTV”