– بذكرى مرور سنة على شفائه العجائبي يعود الى مديغورييه ليشكر العذراء (الحركة المريمية في الأراضي المقدسة)
ذهب دارين وأمه كاترين الى ساحة الصليب الأزرق حيث تم ظهور العذراء لميريانا صباح امس (2 حزيران 2017) لتقديم الشكر لله الذي من خلال شفاعة مريم حصل دارين على الشفاء من عدم قدرته على المشي، في هذا التاريخ من العام الماضي.
الخميس، 2 يونيو 2016، بدأ مثل أي يوم آخر في مديغورييه، لكاثرين كارول وابنها دارين، إلا أنهم استيقظوا مبكراً اكثر من المعتاد من أجل أن يكونوا عند قاعدة الصليب الأزرق، في الوقت المناسب لظهور السيدة العذراء إلى ميريانا.
https://www.youtube.com/watch?v=pePJCeUh5ps
لدى وصولهما، قامت كاترين بايصال دارين في كرسيه المتحرك ووضعه بين مجموعة المرضى والمعاقين الآخرين في الكراسي المتحركة ، على الجانب الأيسر من المنحدر الذي بمحاذاة الصليب الأزرق. وكان وقت الظهور. أحاط دارين أمه بمحبة وصلى إلى العذراء.
بعد الظهور، نزلت ميريانا مليئة بالفرح بعد اللقاء مع السيدة العذراء، وداعبت بلطف خد دارين، وقال: “أوه انت لا تزال هنا!” أجاب دارين “نعم”، واحتضنته بمودة . ثم قالت ميريانا، وهي تنظر إلى عيون دارين، “لدي شيء خاص لك، خاص لك وحدك” ثم مدّت يدها إلى حقيبتها وسحبت سوار الوردية ووضعته على معصمه.
كان قد عانى دارين البالغ من العمر 24 عاما كل حياته مع متلازمة كوفين-لوري، وهي حالة تركت دارين معاقا جسدياً وعقلياً، وعلى مدى السنوات العشر الماضية كان يعتمد كلياً في حركته على الكرسي المتحرك. من خلال تدخّل العناية الإلهية والعذراء، كاثرين ودارين لديهم اليوم شقة في مديغورييه، تسمح لهم بقضاء فترات طويلة فيها.
منذ ذلك اليوم المحفور في ذهن كاثرين، شُفي دارين من عدم قدرته على المشي، وشاهد جميع الحجّاج بفرح ورجاء كل خطوة عجائبية خطاها. انه يمشي في كل مكان مع أمّه وابتسامته هو دليل ومؤشر على الفرح والسعادة الآتية من أعماقه.
لقراءة الخبر من المصدر: (إضغط هنا)