أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


جوزيف أبو فاضل لزعماء طرابلس: قتلونا بلطفن للمركز الماروني

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنه “في حال اقرار قانون للانتخاب النسبي العتيد في جلسة 12 حزيران سيكون يوماً مجيداً في تاريخ لبنان المعاصر”، مؤكداً أنها “علامة ايجابية في عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، ولكل الأحزاب والشخصيات السياسية، خاصة بعد تفلت المجتمع الدولي من التزاماته تجاه لبنان، فساعة يلوح بالعقوبات الاميركية المجنونة وساعة أخرى يتفرج على لبنان الذي تستبيحه طائرات العدوان الاسرائيلي واعتداءات التكفيريين، مما يعزز مقولة الثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة”.

وحول قانون الانتخاب اعتبر أبو فاضل أن “هذا القانون يبدو حتى الان هو أفضل ما توصل اليه المسؤولون في لبنان”، مشيراً الى أن “عملية نقل المقاعد مثل نقل المقعد الماروني في طرابلس الى مناطق بحاجة الى هذا المقعد كبشري والبترون أو زغرتا هو أمر طبيعي بعد أن ثبت أن هذا المقعد الماروني في طرابلس ليس الا “للسخرة” في سبيل السلطة السياسية التي تتحكم بمفاصل المدينة والقرار السياسي من الناحية السياسية والدينية”.

وتوجه الى بعض المسؤولين في طرابلس “الذين قتلوننا بلطفهم للمركز الماروني وقولهم أن نقل هذا المقعد يمثل ضربا للتعايش ولفدرالية معينة”، قائلا: “فليسمحوا لنا بهذه المحبة القاتلة لأن المقعد الماروني يقيد المسيحيين ولبنان اذا كان في منطقة يمثلها وليس اذا كان في منطقة مثل طرابلس لا يستطيع الا أن يكون تابعا وهذا أمر معيب. قتلتونا بغمرتكم للمركز الماروني في طرابلس فاتركوه لاصحابه”.

وشدد أبو فاضل على أن “نقل المقعد الماروني لا يؤثر على العيش المشترك بل يعيد الحق لاصحابه وهذا الامر ينسحب على بعض المقاعد النيابية المسيحية والاسلامية في بعض المناطق”.

ورأى أنه “في ظل هكذا قانون نسبية قادم الينا ماذا سيفيد الصوت التفضيلي؟ هو لن يفيد بشيء بل على العكس سيخلط اللوائح المتكاملة وكأنه تشطيب مبطن للائحة التي يترشح على أساسها من ذات الخط وذات النهج السياسي”.