لم أكن أريد الدخول في متاهة الرد على السيد نوفل ضو، وهو يمثل ما يمثل في قضاء كسروان، ٣٤ صوتا يتيماً في انتخابات ٢٠٠٩، فحيثيته الشعبية لا تهمني، إنما ما يهمني هو ادعاؤه الدائم الدفاع عن الحرية، ومنها الحريات الصحافية والإعلامية، وهو لكثرة تعلقه بهذه الحرية لم يستطع تحمل رأياً مخالفاً لرأيه على صفحات التواصل الإجتماعي، فقام بوضع بلوك على حسابي على تويتر كي لا يسمع ويقرأ موقفا يخالفه الرأي.
فنعم الحرية ونعم الذين يتشدقون بها ليل نهار، وهم يمثلون في الحقيقة مجموعة من الشتامين لا أكثر لا أقل.
حبيب البستاني