أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحديث لصحيفة لوفيغارو الفرنسية خلال زيارته الأخيرة إلى باريس وهذه أبرز نقاطه:
الغرب خلق بعبعا سماه “التهديد الروسي” وراح يخيف نفسه به بدلا من التعاون مع روسيا في مكافحة الخطر الرئيسي المتمثل في الإرهاب الدولي.
علاقاتنا مع فرنسا تاريخية وأواصر القربي تمتد حتى القرن الثاني عشر. .
الاتفاق على إنشاء ما يسمى بمناطق وقف التصعيد في سوريا كان خطوة مهمة. .
الخطوة التالية، يجب أن تكون عملية سياسية بحتة للمصالحة السياسية في سوريا، إن أمكن، لوضع الحقوق الدستورية والدستور وإجراء الانتخابات.
نهج تركيا وإيران البناء، سمح بالتعاون مع روسيا، للتوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا. .
الرئيس الأمريكي الحالي ينفذ سياسة الولايات المتحدة التقليدية، وموسكو لم تكن تنتظر أي شيء خاص من واشنطن. .
للأسف الجهة التي خسرت الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بشكل فعال جدا باستخدام معاداة روسيا في الصراع السياسي الداخلي من خلال التذرع بحجج واهية. .
تقرير مصير سوريا من حق شعبها حصرا. .
لا يوجد دليل واحد على استخدام القوات الحكومية في سوريا للسلاح الكيميائي، وما حدث استفزازات للضغط على الأسد. .
موسكو طلبت من الجميع إجراء تحقيق في منطقة الحادث، إلا أن الدول الغربية رفضت إجراءه، معللة بأن المنطقة “خطرة. .
روسيا تؤمن بقدراتها الدفاعية.
أتفهم الرئيس ترامب حينما عندما يريد أن يلقي بجزء من هذا العبء (الإنفاق العسكري)على شركائه في حلف الناتو. إنه نهج برغماتي جدا.
هناك كم من التناقضات داخل الناتو، فإذا كان يريد علاقات جيدة مع روسيا فلماذا يحشد ويزيد نفقاته العسكرية؟.
المصدر: RT