أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بوصعب يردّ عَ مقالة الأخبار ومن وراءها: تاريخي معروف وتاريخهم كذلك، وسنة 2014 كتبت العكس (Audio)

– إمّا هم كاذبون، أو أغبياء، وفي الحالتين شركاء بجريمة صناعة الرأي العام بالتضليل (رندلى جبور)

 

هكذا وببساطة يستسهل بعض الصحفيين اتهام الناس جزافاً، ويعتمدون على أخبارٍ مغلوطة يُرسلها لهم أصحاب أهداف مشبوهة، لتصل صحيفة الأخبار والصحفية “فاتن الحاج” الى حدّ اتهام وزير التربية السابق الياس بو صعب بالتطبيع مع إسرائيل، من خلال حذف دروس تتعلق بالقضية الفلسطينية من منهاج التاريخ، كما ذكرت بمقالها.

تُهمة كبيرة، مبنية على كذبٍ وتضليل، والوزير بو صعب يردّ على كلّ نقطة بالحقيقة عبر “صوت المدى”، فقرار تعليق هذه الدروس اتخذّ في العام 2000، ومجلس الوزراء لم يصل الى توافق في شأن قرارٍ أراده بوصعب لإعادة ادخال هذه المواد، وغيرها من الردود، الذي يُنهيها بوصعب بلا حاسمة. لن ولن اساوم بالقضية الفلسطينية، وتاريخي معروف، وتاريخهم كذلك.

يقول الياس بو صعب:

  • مش الياس بو صعب، بينحكى عنو بموضوع القضية الفلسطينية،
    ولا بقضية المقاومة، ولا بموقفنا من العدو الإسرائيلي
  • تاريخنا معروف، وتاريخ من وراء هذا الخبر معروف بنفس الوقت،
    بالنقاط التلاتة اللي نحكى عنن بالمقال:
    – 1) حذف الدروس بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قرار واضح 19 ت1 – 2000، اصدرو وزير التربية آنذاك محمد يوسف بيضون،
    وهو من علّق هذه الدروس، لأنو ما في منهج متفّق عليه حتّى يُدرّس،
    كانت المدارس بحسب موقعا الجغرافي بلبنان، بتدرّس القضية الفسلطينية من منظار مختلف،
    لو كان يعود الأمر لوزير التربية، أن يُقرّر ما هو المنهج في كتاب التاريخ، لكان الياس بو صعب، عَ راس السطح كان حكي عن القضية الفلسطينية، وعن العدو الإسرائيلي، وعن اعتداءاتو على لبنان،
    لكان طلع الياس بو صعب، سمّى عملاء الداخل قبل عملاء الخارج بكتاب التاريخ،
    بس الموضوع للأسف مش عند الياس بو صعب.
    الخلاف ما زال قائم بالحكومة اللبنانية على الاتفاق على كتاب التاريخ الموحّد،
    انا حاولت سنة 2016، انو دخّل موضوع القضية الفلسطينية، ولكن هيدا القرار حكومي مُتفّق عليه بالطائف، ومش وزير التربية بقرّر فيه
    هلق الوزير حمادة، حاول يعمل نفس اللي عملتو،
    بس هوي عمل انو قرأ بالجردية مقال، مش لأنو عن قناعة
    – 2) حكيت الصحفية، عن هبة بريطانية وتقديم الكتب لطلاب المدارس الرسمية مجاناً.
    نعم انا بس استلمت وزارة التربية سنة 2014، مشكورين الدولة البريطانية، قالو بدنا نساعد، وهنّي عم يساعدونا بكتير من الأمور دون التدخّل بوزارة التربية، ولكن كان عندن تحفّظ انو يشترو كتاب الجغرافيا، لأنو كتاب الجغرافيا بمناهجنا، وعن حق بيحكي عن فلسطين، الأرض العربية، ما بقول في إسرائيل.
    يمكن ببريطانيا في عندن احراج، لهيدا الموضوع، قالو ما بدنا نشتري كتاب الجغرافيا، منشتري كل الكتب البقية،
    كان ردّي واضح، وضمن مؤتمر صحفي: وقلت أنا ما بقبل حدا يشترط علينا أي نوع كتاب جغرافيا لازم يكون موجود حتى يشتروه،
    واللي ما بدو يشتريلنا كتاب الجغرافيا، بفضّل ما يشتري كل الكتب، لأنو بصير هيدا اعتداء على السيادة اللبنانية،
    رجعو راحو لاقو حل، واشترولنا كل الكتب بما فيه كتاب الجغرافيا، يللي معتمدينو بالدولة اللبنانية
    الكاتبة نفسا سنة 2014، كتبو اللي عم خبرك ياه هلق،
    مبارح بالمقال، كاتبي عكس ذلك
    3) بخصوص دور “أديان” بالمناهج،
    أديان عم تساعد بموضوع كتاب التربية، من قبل ما أجي انا على الوزارة، لحتى يساعدو المركز التربوي، ولكن “أديان” مش هنّي اللي بقررّوا المناهج.
    في لجان تؤلف بالمركز التربوي للبحوث والإنماء من أساتذة لبنانيين، وهني المسؤولين، وفي لجان بكون في تمثيل لكل الفئات اللبنانية، بما فيهم حزب الله، وأدخلوا الى هذه اللجان، وانتهى الموضوع من سنتين، عندما أثير

وراء مقال الأخبار، ما وراءه، وهذه بعض أهداف، بعض مستشاري وزير التربية الحالي، يقول بوصعب:

  • في فريق حول الوزير حمادة، ومن بعض من يدعّي انهم مستشارين (لا أعرف)
    بسربو هالمعلومات للصحفيين، والأهداف صارت واضحة
  • هالأشخاص عم يحاولو يحطو ايدن على بعض المواقع بوزارة التربية،
    وبلشو، ومنشوف في هجمة ممنهجة على “المركز التربوي للبحوث والإنماء” (بدّي سمّي الأمور متل ما هيّي)
  • وفي هجمة ممنهجة ع غيرن، عَ وحدات بوزارة التربية، وما أدّت الى نتيجة،
    لأنو في بعض المواقع بيعتبرو قد تكون، مدخل حتى يحطو ايدن على أشياء منها في استفادات أو غيرو،
    والأشخاص القيمين على هيدا الموضوع حالياً مُنزهين ومعليهم غبرة، وما حدا بيقدر يحكي عنن،
    ما بيقدر يتمرّق عبرن أي شي يمكن يكون عندن نيّة يمرقو، بلش الإستهداف بهيدا الإتجاه
  • لهودي الأشخاص بدّي قول: رحمو التربية”

صحفيون يكتبون عن التاريخ، وهم لا يعرفون حتى التاريخ القريب،
صحفيون إمّا هم كاذبون، وإمّا هم أغبياء، وفي الحالتين هم شركاء في جريمة صناعة الرأي العام بالتضليل.
هؤلاء يجب أن يُحاسبوا…

المصدر: صوت المدى
رصد Agoraleaks.com