– عيلتي كلها فوق بالسما، بترنّم.. ننكر المسيح زيْ!
– أسئلة عن تواطؤ الأمن المصري..
مقتطف من حديث مريم عادل، إحدى الناجيات من إعتداء “داعش” في مصر في منطقة المنيا:
- ابني اسمو جون، وعمرو سنة ونص،
مُصاب بذراعو - انا ضربني بالرشاش، وقال: اعطني الدهب،
ولكني كُويسة، نشكر الله - رميو علينا رصاص، بصّينا لقانا، الناس من داعش،
لابسين حاجات على وجهم اسود، وقميصة طويلة سودا.. - دخلو قتلو الرجالا كلهّم، من برا، وبعد كده دخلو تنان، كملو عَ الرجالا البقية،
حتى ما يبقى حدّ منهم صاحي،
قالو: قولو الشهادة،
ما حدش منّا حدّ يقول الشهادة من الحريم..
بعد كده، نزلو ولكن رجعو طلبو الموبايلات، والدهب، وأخدوهم - رايحين يركبو لقوا عربية تانية، نزلو، وراحو للعربية اللي ورانا، قتلو اللي كل فيها،
قالولهم انتو مسيحيين، وقتلوهم
رجعة ضربو بالرصاص، على السيارة عَ أساس تولّع الأوتوبيس.. ومشيو
تُسأل عن عدد المسلحين وأعمارهم؟
- عددهم 6، غير الراكبين قدام، وما شفناهم
- كلهم حوالي 30 – 25 سنة
تعرفنا عَ 3 أشخاص، وجهّم كان مكشوف،
أنا وأختي تعرفنا عَ نفس التلاتة
شفتو صورهم، طيب جابو صورهم من مين؟
- رجال الأمن معهم صورهم، جابوها من مين؟
وطالما معاهم صورهم، ليه ما قبضو عليهم من زمان!
ليه مستنيّن حاجة زي ديه تحصل، وبعد كده يقبضو عليهم - في التحقيقات فرجونا الصور
عن الذين توفوا من أقاربها
- جوزي، وماما، وجوز أختي، وجوز اختي، وأخ جوز أختي، وعمي، وجوز عمتي، ابن عمتي، وبنت أختي، واختي.
كلّو…
كتير 10
انتي كم سنة؟
- 24 سنة.
عندك غير جون؟
- عندي جونيرا، عمرها 5 سنين،
اكيد هلق نفسيتا تعبانة، كنت شايلاها تحت كرسي
هي وجون كنت مخبايتهم تحت الكرسي، لكن بس زيحني بالرشاش، وراح ضرب رصاص تاني على “سامح”، فقلتلو: ما مات!
قلي: حَ موتك انتي تاني،
قلتلو: مَوتْني
فراح وضرب رصاص ع سامح - هني ما اطلقو رصاصة علينا… رشاش بيطلّق رصاص كتير،
هم يسكبوك رز..
الصوت العالي ده، ما جذب حدّ
- منقول كده، قعدو ساعة يضربو فينا، بالصدفة كنا عن نقول الساعة كم؟
كنت اسأل جوز اختي الساعة كم؟ قلي 9:20
كنا عم نقول السوّاق ده بطيء خالص.. نحنا راكبين من الساعة 6:45..
وهني خلصو ضرب فينا للساعة 10..
كل ده وما حدّ سمع! - بعدان راحو للعربية التانية ورانا، العمال، وقتلوهم كلهم
بَرْدو ما حدّ سمع؟ ما حدّ التفت؟
غير كده هوي السيسي، مش أصلاً هوي رئيس، وكان بالجيش، ما انتا بتعرف كل كده،
ليه بتقتلوهم بعد ما عملو كده، ما القطوهم؟؟
وليه صور المجرمين على الموبايلات الحكومة؟
ليه مستنين يضربو فينا، حتى يتحركو..
معروف، ده جبل فاضي، ما فيش أي حدّ، ولا حتى “شبكة” اتصالات،
نحنا صلينا كلنّا، والشبكة إجت؟
ده معجزة.. أنّو هني ما إغتصبونا..
نحنا صلينا، لما يغتصبونا ويمشو.. وصلينا تتجي الشبكة، والشبكة جات لنا.. ما كان في استحالة تكون شبكة
المسيح بعت لنا الشبكة..
قلنا كلنا “أبانا الذي في السموات” ونبعتت الشبكة
كنتو تصلو، بعزّ الألم، ده؟
- طبعاً كلنا،
ما حدّ أجا عَ الجثث، كلّو كان يصلّي
كلهم سمعو “يسوع” وعشان قتلو الرجال أوّل
في حدّ انكرت ايمانها، كده؟؟
- لاق،
لاق طبعاً الزي.
ما كان نزلونا، وعملو أي حاجة حلوة، طالما انكرنا ايماننا؟ - ننكرو ليه، نحنا يسوع بس،
وهوي معانا، وهوي بحبنا.
وبعدان عيلتي كلها فوق بالسما، بترنّم..
يرجعو العالم لربنا، وما ح يسيبهم، وحَ يفرجيهم طريق الحق.. عشان هوي بحبنا كلنا
https://www.youtube.com/watch?v=VgIhOdnmM5s
رصد Agoraleaks.com