بخبرو انّو ببعض الكنائس بأفريقيا، بلمّو “الصينية” بسلّة كتير كبيري، وبصيرو الناس يحطو فيا محاصيل الأرض، فواكه وخضرا وشو ما يتوفّر عندن..
- كان في صبي صغير قاعد بآخر الكنيسة،
- صار يفكر، شو بدّو يقدّم للرب،
وما فيشي عندو يقدمو - صار يحسّ بالخجل، والقلق لما وصلت السلة الكبيري لعندو
وقدام دهشة الناس.. قعد الولد بالسلة، وقال بصوت عالي:
- يا رب بعطيك ذاتي،
هيي الشي الوحيد يللي أنا بملكو
الزوادة بتقلي وبتقلك
- التقدمة مش بالكمية، انما بالنوعية،
خلينا نقدّم ذواتنا، هيّي أثمن ما عنّا..
المصدر: صوت المحبة
https://www.youtube.com/watch?v=kfswCdrKTEs&feature=youtu.be