– المعطى السياسي بعد 20 حزيران، سيكون مختلف
مقتطف من حديث رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل إثر اجتماع تكتّل التغيير والإصلاح في الرابية:
- بدنا نهنّي اللبنانيين بيوم 25 ايار، بهالعيد الوطني، يللي هوي لكل اللبنانيين،
متل ما المقاومة اللي حققتلنا هالفخر - عيد المقاومة بذكرنا انو نحنا بلد المقاومة، ونحنا البلد اللي تحرّر من إسرائيل،
وبلد بمقاومتو وجيشو وشعبو وكل مؤسساتو ومقوماتو بتحارب اسرائيل، وبتحارب الإرهاب التفكيري - افضل ردّ على اللي عم يتعرضلو لبنان، واللي عم تتعرضلو المقاومة واللبنانيين،
بكون بتضامن اللبنانيين، وبوحدتن، وبصمودن
قانون الإنتخاب
- لما منبادر ومنتحرّك منتعرقل، ومنتعطّل، وبكلشي منعملو، منتهّم بالتخريب، وبكل الصفاة
- لما ما منبادر، بتوقف الحركة،
نحنا اليوم ونحنا ومش عم نبادر، عم نخلق الحركة، والبعض بيعتقد انو وقت ضايع،
هوي حقيقة وقت ضايع عَ كل اللبنانيين، انما عم نحقق فيه اشيا “الممنوعات” - 1) انو تحقّق منع التمديد،
وكان خطر كبير عَ لبنان كان ماشي، وقفو رئيس الجمهورية باستعمالو صلاحياتو بالمادة 59 من الدستور،
ومن خلال إرادة سياسية وافرقاء متلنا رافضا التمديد
نحنا اليوم بالمهل النظرية يللي ما بقا في إمكانية باعتماد التمديد من قبل مجلس النواب - 2) منعنا الستين،
لأنو رئيس الجمهورية بعدم توقيعو لمرسوم دعوة الهيئات الناخبة، ما طبّق الستين،
اللي عم يقول، انو رئيس الجمهورية او تكتّل التغيير والإصلاح، او أي فريق منّا، انو بدّو الستين،
ما كان رئيس الجمهورية ما وقّع المرسوم، ولأنو ما وقعو مافي قانون الستين، ومنا بموجب تطبيقو اليوم - 3) بخصوص الفراغ،
الفراغ هوي الخطرالثالث، بعدو ناطرنا وسنمنعو،
وسيلة منعو الأولى، يكون بإقرار قانون انتخابات جديد،
وهيدا الأفضل باجماع اللبنانيين، أو بتوافقن. أو بتوافقن بتوافق القسم الأكبر منن،
ولكن بالآخر مجبورين لنمنع الفراغ أو التصويت
ما في حدا يفرض علينا الفراغ بمنع التصويت على المؤسسات الدستورية، وبمجلس الوزرا بدّو الثلثين،
ويللي بدّو يمنع عنّا التصويت، بيبقالنا التصويت الشعبي لمنع الفراغ - ما فينا نترك البلد لنوايا سياسية معروفة، انو بدن يتركونا بتمديد للوضع السياسي القائم من سنة 1990
- ما بيقدر واحد، تحت مقولة انّو يفرض علينا “الستين” او التمديد أو الفراغ،
او بيفرض علينا قانون انتخاب هوي بدّو ياه،
بالوقت نحنا موافقين ع 100 صيغة قانون انتخاب، وهوي معرقل لكل قوانين الإنتخاب - كل هيدا نحنا رافضينو، ولم نقع تحت خيارات مماثلة،
منأكّد إنّو كل المعطى السياسي بعد 20 حزيران، سيكون مختلف - في حال منعنا احد من إقرار قانون انتخابي جديد منعاً بالقوة وبالفرض، واستعمل هيدا الشي على اللبنانيين، برفضو كلّ القوانين، وبانو بدّو يفرض عليك الفراغ، هوي بكون عم يتحمّل مسؤولية الفراغ
- تبعات الفراغ كتير كبيري، ومش معتادين عليه،
بدنا نطلع من الإعتقادات والنمط الإعتيادي، والإفتراضات السياسية القائمة، الى شي جديد مختلف، نحنا متيقنين من قدرتنا في النجاح،
بدنا نذكّر بانو قانون الستين، الاتفاق عليه بالدوحة، واقرارو بمجلس النواب ضمن القانون، كان لمرّة واحدة،
هيدا احترام الدستور، والقانون، انو هوي لمرّة واحدة، واستشارة الهيئة الإستشارية العليا، انو الستين لمرة واحدة بعدا حاضرة، وكانت مُلهمة لالنا بالحكومة لرفضنا قانون الستين - نحن بمبادرة أو من دون مبادرة، بتحرّك أو بتفرّج، نسقط الخيارات السيئة، واحدة تلوى الأخرى، وسنصل إن شاء الله الى قانون انتخابي جديد، بيفرضو علينا اللبنانيين بحسن تمثيلن جميعاً، ما حدا بيفرضو علينا بعكس ارادتنا بما نُمثّل من اللبنانيين
رصد Agoraleaks.com