“خلال كلمته في القمة الاسلامية العربية الأميركية، سمعنا رسالة خاصة ومباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجهة الى لبنان واللبنانيين، حيث دعا فيها ترامب الجيش اللبناني الى تحمل مسؤولياته في مواجهة الارهاب ولاسيما على خطوط التماس مع التنظيمات الاصولية من ناحية، وبنفس الوقت وجه ترامب رسالة الى الشعب اللبناني صنف فيها حزب الله كمنظمة ارهابية ويمثل عائقاً امام عودة لبنان الى الحرية والامن والسلام”..
أما هذه الرسالة فنقول انها مرفوضة من الشرفاء في هذا الوطن، وبخاصة من الدولة اللبنانية الممثلة رسمياً بالرئيس ميشال عون، وهو الذي في خضم معركة تحرير الوطن، ذهب الى الكونغرس الأميركي في العام 2004، ودافع عن حزب الله رافضاً حينها تصنيفه بالارهابي، ولم نكن على علاقة بحزب الله حينها ولا كنا ابرمنا تحالفا في كنيسة مار مخايل، وحينها كان الرئيس عون منفياً وكان لبنان تحت الاحتلال السوري والاسرائيلي، اما اليوم وبعدما صار قائد التحرير رئيسا للجمهورية وبعدما حررنا لبنان واتفقنا مع حزب الله على الدفاع عن لبنان ودعم جيشه بوجه الاحتلال الاسرائيلي كما الارهاب التكفيري، يتوقعون منا ان نتنازل عن حقوقنا ونضرب وحدتنا الوطنية؟؟؟
خسئتم فإن معادلة الجيش والشعب والمقاومة ترسخت أكثر اليوم في ظل استعادة العالم لتوازنه بدخول روسيا الى المعادلة الدولية، وتحقيق محور المقاومة من ايران الى سوريا فلبنان، الانتصارات، بعدما افشلنا في حرب تموز إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الكبير بقلم العدو اليهودي التلمودي، واليوم مستمرون بتحصين وحدتنا الوطنية ضد الهجمة الجديدة القديمة على مقاومتنا البطلة وشعبنا العظيم.