كما هو معلوم بأن التسمية التي وردت في الدستور العراقي هي التسمية الرسمية المعتمدة وليست التسمية الحديثة المركبة الكلدان السريان الأشوريون، ونحن كمكون كلداني عريق نلتزم بالتسمية الرسمية وحدها لأنها تعبر عن هويتنا، وليس التسمية المركبة المعقدة وغير المقبولة ولا تعبر ابداً عن هويتنا، لكنه نظرا للظروف الحالية التي يمر بها شعبنا المسيحي فثمة ضرورة لتقوم مراجعنا الدينية وأحزابنا ومؤسساتنا لتوحيد خطابنا ومواقفنا ومطالبنا وتمثيلنا من خلال تبني مصطلح ( المكون المسيحي ) للمرحلة الراهنة خصوصاً انه الأكثر انتشاراً محلياً ودولياً، و نبقى نحتفظ بتسمياتنا الخاصة التي نعتز بها: الكلدان والسريان والأشوريون.
لذا ندعو جميع أبناء الشعب الكلداني في العالم الى رفض التسمية المركبة والاحتفاظ بالاسم الكلداني أسوة بالمكونات الأخرى والاعتزاز به، والالتفاف حول كنيستنا والانخراط في مؤسساتنا وتنظيماتنا خصوصاً الرابطة الكلدانية ودعمها مادياً ومعنوياً لتقوم بمسؤولياتها التاريخية.