– إذا قادر اتفاهم مع حزب الله بموضوع إصلاحي ما…
مقابلة عبر “اذاعة لبنان الحر” مع الاعلامية رولا حداد ضمن برنامج “استجواب”:
- إذا مطروح عليّ موضوع إصلاحي، وقادر اتفاهم مح حزب الله اللي مختلف معو بموضوع السلاح،
لإق بوقّف ما بقوم فيا؟
يسأل ميشال معوض: لماذا قلت أن كلام فرنجية بشقّه الزغرتاوي، بمثابة ضرب لكل الجهود منذ ما قبل الانتخابات البلدية، بهدف تحييد زغرتا الزاوية،
عرض تكون بـ
– كتلة المردة،
– تترأس كتلة المردة،
– تكون وزير؟
عرض مغري؟
يردّ معوّض:
- بيعرف تماماً الوزير فرنجية، انا من الناس ما بقارب الحياة السياسية، انطلاقاً من عهود، وبين “هلالين” و بكل إحترام، من “الرشوات” السياسية، او انطلاقاً بدّي اعمل بأي ثمن..
يسأل: مش رشوة.. إذا النيابة مأمنّة، ووزارة مضمونة، يجيب:
- مقاربتي هي مبدئية بالعمل السياسي،
ثوابتي السياسية ما بتخلا عنا - اللي صار بزغرتا، وبدي ارجع شوي لورا.
أنا لبناني أولاً، ومسيحي ثانياً، وزغرتاوي ثالثاً،
عم بجي قول: ما بقا في جبهات مطلقة، إذا قدرنا نلاقي قاسم لبناني مشترك حول بناء دولة مع بعض القوى، واذا قدرنا نلاقي قاسم مسيحي مشترك بدون ما نكون متفقين عَ كل شيء بما فيها التيارالوطني الحر، ومع الرئيس عون، وانا من الداعمين للعهد،
ما لازم نوصل لقواسم زغرتاوية مشتركة؟ - الدني بدها تكون، يا معي، يا ضدّي؟
في نموذج اسسوا الرئيسين رينيه معوض وسليمان فرنجية: التعددية الزغرتاوية، الرئيس معوض كان شهابي، والرئيس فرنجية جزء من كتلة الوسط، كان في مصلحة زغرتا بتجمعن
شو المطلوب من ميشال معوض اليوم؟
- يمشي معنا بالسياسية، عملياً بدّي صير اسكتْ.
ورأيي بالموضوع السوري، حليف بشار الأسد - بالسياسة يتمترّس مع الرئيس بري لمواجهة التفاهم المسيحي، واللي انا طبعاً ضدّ هيدا الخيار،
حدا في يتصوّر اطلع من حالي
انتقدت التناقضات، وتحالفات فرنجية الإنتخابية، بين داخل زغرتا وخارجها،
وانو كيف مش مستعدّ يتفق معك انتخابياً إذا ما بتمشي معو بالسياسة، وبالمقابل اعتبر النائب بطرس حرب وحزب الكتائب حلفائو بالبترون مع انو ما بيتفق معن بالسياسة؟ لماذا لا يتحمّل فرنجية بقلب زغرتا ما يرتضيه عَ حالو بخارج زغرتا؟
- هيدا كلام بدّك تسأليه
- انا ردّي أساسا حتى قول هيدا الكلام، وهوي توضيح، ومن هيك قلت:
عمل حدّ أو انقلاب للحوارات اللي صارت من قبل الانتخابات البلدية - كل المنطق قائم، كان على احترام الخصوصية والثوابت، والبناء على المشترك الزغرتاوي،
شو عدى ما بدى، تقلنا بدو يمشي معنا بالسياسة؟
والسؤال التاني: ليه بزغرتا بدو يمشي معنا بالسياسة، وبالبترون..
بديّ اسأل سؤال: إذا فرنجية قال بدّي رشّح عبد الرحيم مراد مثلاً برئاسة الحكومة، بصير انا بدي امشي مع عبد الرحيم مراد؟ - عملياً مع انو طرحو كان بكتير من اللياقة الشكلية، ميشان هيك اضطريت وضّح لأنو الناس يمكن ما تكون فهمت
- التفاهم مع ميشال معوض هوي تحت عنوان تحييد زغرتا، ما في يكون تحت عنوان انضمام ميشال معوض الى تكتّل المردة، حتى لو الموضوع مجمّل بالشكل
- انضمام ميشال معوض الى خط فرنجية بالسياسة مش مطروح
- قناعتي انو ميزان القوي الإنتخابي مريحني،
عَ الأقل على المستوى الشخصي، يعني في توزان حقيقي بزغرتا،
ما حدن في يلغي حدن بهيدا الموضوع، بغياب اصطفافات بعد التجارب اللي خضناها تنيناتنا، من 2005 وطلوع، بحسناتا وسيئاتا، باخطاءنا وبرومنسيتنا.. هيدي المعارك عم تضعّف زغرتا من دون ا تجيب قيمة مضافة لحدن - حتى لو احتكر التمثيل السياسي، متل ما صار معنا 2005،
ومعو انطلاقاً من سنة 2009، شو جابت لزغرتا؟
قدرت تلغي حدا..
لشو نضعّف بعضنا بمعارك انطلاقاً من مبدأ انو أي محاولة احتكار زغرتا اللي هوي ضعف لزغرتا - زغرتا لازم تكون تعددية، والتعددية مش ثنائية بزغرتا،
التعددية يعني الإستفادة من كل طاقات زغرتا، من عائلاتا وأحزابا، ومجتمعاتا المدنية - بمعراب دعيت للتعددية ضمن الوحدة،
عم قول: هذا التفاهم المسيحي لا يجوز أن يكون ثنائي، ولا يجوز أن يكون مشروع حديدي،
لكن مطلوب من كل المسيحيين انو يتفاهمو على هيدي النقطة، “تصحيح الخلل بالتمثيل المسيحي“،
انا عضو بالقوات اللبنانية أو التيار الوطني الحر؟
انا ميشال معوض رئيس حركة الإستقلال بمثل خصوصية معينة، ومع التفاهم المسيحي، بكون انا ضدّ التعددية - انا عم ادعي للتعددية المسيحية، ونوسّع التفاهم ونتنافس ضمن هذا السقف،
وبنفس الوقت عم ادعي لتعددية زغرتاوية ونتفاهم ع الثوابت الزغرتاوية ونتافس ضمن هذا السقف
هل اهين على ميشال معوض، انو يكون بتكتّل القوات، او تكتل التغيير والإصلاح من انو يكون بكتلة المردة؟
- ليه مطروحة هيك؟
مش هيدا المطروح؟ - هيدا خيار سياسي، انو الخيار اليوم منّو نكون بكتلة المردة، او بكتلة القوات أو كتلة التيارالوطني الحرّ،
الخيار، هوي لازم يكون:
– مع تفاهم مسيحي لتصحيح الخلل
– أو متراس لنبيه بري لإضعاف المسيحيين
هيدي المعادلة وتنطرح الأمور متل ما هيّي
رصد Agoraleaks.com