– أي قانون انتخابي لا يعطينا حقوقنا هو داعش سياسي ضدنا
زار وفد من الطوائف المسيحية المشرقية الستّ وزير الخارجية رئيس التّيار الوطني الحر جبران باسيل في مقره في قصر بسترس في الاشرفية وجرى عرض معمّق لأوضاع لبنان ولآخر تطورات قانون الانتخاب .
ضم الوفد رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام وأمينها العام جورج أسيو، رئيس المجلس الأعلى للكلدان أنطوان حكيم، رئيس الجمعية الخيرية للسريان الكاثوليك كمال سيوفي، ممثّل الكنيسة المشرقية الآشورية جاك جندو، ممثل الرابطة اللاتينية فادي فضول، ممثل الكنيسة القبطية ادوار بيباوي.
واثر اللقاء قال افرام: يبدو غريبا أن تتطاير قوانين انتخاب دون أي ذكر لمعاناة وحرمان ٦٣ ألف ناخب من الطوائف المسيحية الست المسماة زوراً أقليات مسيحية في نظام سياسي لبناني يصنف أبناءه بتراتبية مذلّة، من طوائف غارزة في حضارة وتاريخ المنطقة وفي عطائها للبنان دون مقابل بابقاء تمثيلهم بنائب واحد في منطقة لا رأي لهم فيها. إننا نرفض أي قانون لن يعطينا حقوقنا في تمثيل نيابي بثلاثة مقاعد، ضمن أي صيغة وبأي طريقة وبأي توزيع، ونناشد كل من يعتبر نفسه صديقاً وحليفاً لنا أن يقف معنا ويناضل معنا ويثبِّت مطالبنا.
إننا نضع هذه الحقوق من جديد في عهدة الوزير باسيل، وهو الصديق والحليف، والعليم بتفاصيل ما يحضَّر، ونثق بأنه سيحمل قضيتنا في كل حواراته ونردد كلامه: “نريد قانوناً يحترمنا ويمثلنا ويراعي خصوصياتنا” ونحن نزيد ” كمسيحيين عامة وكمشرقيين خاصة”. لسنا مواطنين درجة ثانية، ولا أهل ذمة سياسياً ومن يلغينا هو داعش سياسي ضدنا.
وأخيراً نؤكد أننا نعتبر فخامة الرئيس العماد ميشال عون، المسيحي المشرقي، ضمانة لنا.
فاذا كنا لن ننصف على عهده فبأي عهد سننصف واذا لم يكن الآن فمتى؟