رداً على التطاول الذي طاله، نسيم بو سمرا يردّ سائلاً:
- التعرّض لكلّ إعلامي، بذريعة أنّ للبعض لديه ميزان ريختر للعنصرية، امر لن يرهب أي انسان مفكر حرّ عفوي،
وبالتالي على هؤلاء، عدم التلهّي بقول هنا أو هنالك عَ صفحات “الفايسبوك”، كما يقول دائماً الإعلامي في صحيفة الأخبار بيار أبي صعب.. - إنّ صفحات “فايسبوك” أشبه بصالونات شعبية غير مضبوطة، وافرادها يتحثون بـ”DOSE” العالي أحياناً، ليس ليتلهّى “الفطاحل” بها، بل ليعالج الأذكياء الموضوع من دون تجميل، او تحريف القضية الى أمور جانبية..
- “صار مين ما ادعى الفهم، وبيعرف كم مصطلح عن حقوق الانسان ولو من دنبو،
بدو يتفلسف عا ناس دارسين حقوق الانسان بأرقى الجامعات في فرنسا،
وصار المدّعون كثر، ويظنون انفسهم “مارتن لوثر كينغ” و”نيلسون مانديللا” أو الكاتبة “توني موريسون”، ويمكن “الأم تيريزا”،
فما نحذّر منه اليوم قد ينقلب عليكم اولًا وقبل ان يصل إلينا،
أما الحملات التي تشن على التيار الوطني الحرّ، فرغم كل تحذيراته من خطر النزوح السوري الى لبنان، واتهامه بالعنصرية، فالأمر لا يعنيه، بخاصة من بعض اللبنانيين الذين يحبون العالم كله إلا لبنان - الى هؤلاء الذين “يتهجمون على كل وطني لبناني شريف يدافع عن حقوق اللبنانيين في عملهم وطبابتهم وتعليمهم وأمنهم،
لهؤلاء اللبنانيين نقول تعلموا من اللاجئين الفلسطينيين الى لبنان، ولا تعيدوا نفس الخطأ مع النازحين السوريين،
نحن لا نحذر بخلفية حاقدة على السوريين – لا سمح الله – بل نرفع الصوت حباً بلبنان، وقبل فوات الأوان لنا وللسوريين،
لأن مؤامرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة واستخدام داعش لتحقيقها، هي واحدة على لبنان وسوريا، وهم يستغلون النازحين السوريين في لبنان والأردن وأينما كان لتحقيق أهداف سياسية خسيسة على حساب مآسي النازحين وعلى حسابنا في لبنان…
فنحن وللتاريخ، في التيار الوطني الحر تصالحنا مع النظام في سوريا كما مع الشعب السوري منذ ما قبل الحرب المشؤومة على سوريا ولا مشكلة لدينا مع الشعب السوري، بل نعي خطورة ما يخطط للبنان وسوريا من خلال استغلال عذابات هؤلاء النازحين واستعمالهم في الصراع الدائر في المنطقة، هذا جل ما في الأمر،
اما لموزعي شهادات الحب وحقوق الانسان فطبقّوه على أنفسكم، ومع اللبنانيين الذين يختلفون معكم بالفكر والمنطق والعقيدة، قبل ان تبيعونا أوهاماً بحب كل ما هو غير لبناني…