– بالفيديو الأب علاوي يبارك لبنان من طائرة “الهولكبتر” مع بدء الشهر المريمي (Video)
– وما بعرف شو عم نزرع بالـ2017؟
– عن 12 سنة كهنوت للأب علاوي، عن شفاءات مدمنين دون دوا، وعن عراقي وسعودي وجزائري
1
2
https://www.youtube.com/watch?v=LK0sDOHkGC0&feature=youtu.be
مقتطف من حديث الأب مجدي علاوي، لأجل الكهنة في كنيسة الصعود في الضبيه 2017:
- لقد اعطيتم كل سلطانٍ في السماء وعلى الأرض،
إذهبوا إذاً، وتلمذوا كل الأمم وعمدوهم.. - عم يطلب منا طلب واحد، روحو دلّو الناس عَ النور، كونو انتو النور،
بشّروهم بهيدا النور، خبروهم عن حقيقة وحدي، واشهدو لهالحقيقة.
اله بحبّ. اله انتصر عَ الموت.
خبروهم عن بيْ بخاف علينا، وعن بيْ ما بجرّب ولادو أبداً،
خبروهم قديش حَبْنا، بس نشوفو على الصليب، ما في حبْ أعظم من هيدا الحبْ،
أولى الوصايا، حبّو بعضكم بعض كما انا احببتكم
ويننا نحنا اليوم!
- سمعتو شي مرّة قال:
– دينو بعضكم،
– كرهو بعضكم،
– قتلو بعضكم
قلنا شوف الخشبة اللي بعينك، قلنا نشوف الأغلاط اللي فينا،
خليني كون قاضي عَ حالي اليوم، وحاسب حالي… - سمعتو شي مرة قال: رفضو الآخر، شوفو حالكن عَ الآخر،
قلنا يكون همكم الوحيد: اللبس والأكل والجامعات.. - سمعتو شي مرة، قلكم خافوا
قلنا لا تخافو.. لأنو اللي بيعرف يحبّ الصليب، بيوصل للقيامة، واللي بيعرف يحبّ صليبو، معو “فيزا” عَ السما - كلنا عم نقّ، ومنقول ليش الصليب؟ وليش صليبي كبير..
الصليب مافي مشاكل، نحنا اللي فينا مشاكل - ها أنا معكم حتى نهاية العالم.. نحنا ما عنا موت.. نحنا مننتقل للحياة الأبدية اللي وعدنا فيا
صبي
- مرة جبت ولد من ولاد الطرقات، كان بجونية عم يبيع “علكة”،
وكنت بس خلّص اكليركيتي، بروح اخدم كبار العمر، وكان ممنوع يفوت الصبي لأنو مش لبناني،
جبتلو اكل وطعميتو، بس قلي “أنا عرقان، وبدّي اتحمّم“،
أخدتو على الإكليريكية، قعدتو بيناتن، وقلتلو للمدبّر “هيدا ابني” بدّو يتحمّم،
جابلولو تياب، وعطيو علكة وشوكولا، ورسم… هيدا هوي الطفل يسوع..
نشكر الله كان في المدبّر، وفي هالأخوة الرهبان حبّو للطفل يسوع..
مش غريب على الرهبنة المريمية، انو يكونو هيك، لأنن ولاد مريم.
واللي بكونو ولاد مريم، همّن الإنسان، كل إنسان.
مريم طلبت شي لالها.. طلبت ميشان ما يتجرصو بقانا الجليل..
وما قدر يسوع يرفض طلب امو.. - انا صرلي 12 سنة كاهن.. مرة بس ارجع عَ الساعة 3 ليل، واعمل الرحمة الإلهية، قلتلو:
ليش حطيت قدامي هالشخص، انتا بتعرف ما فيني ساعدو، ولا بعرف عن هالقضية شي، بس انتا إذا بدك فليكنْ.
تعلمت ب 12 سنة، حبّْ من دون حدود، واغفر من دون حدود. واللي بيعرف يغفر ويسامح، بكون بطل، لأنو الهنا بطلْ.
بهالـ 12 سنة تعلمّت كيف انسحق، واتواضع. وكيف الغي اشيا من حياتي..
بهالـ12 سنة، كان همّي الإنسان، وكرامة الإنسان.
بهالـ12 سنة، ما كنت متكّل عَ حالي، أو عَ شهاداتي. كنت فاشل بالجامعة. كنت اقلّ واحد بجيب بالجامعة.
بس كل اللي تعلمتو من مريم، انو ما أعرف استسلم، لأني أنا قوي بيللي بقويني، يسوع المسيح - تعلمّت انو شوف يسوع بالتعبان، والموجوع والخاطي، والمريض..
يمكن يسوع بقلنا هالشي، ولكن نحنا عملياً منعمل ابعاد.
يسوع مشيْ عكس التيار، وفتّش عن الخاطي.
شو مفهومنا للخاطي؟
كمسيحي مفهومنا للخاطي، ما نرجمو. (أريد رحمة لا ذبيحة) مفهومي للخاطي انّو اغمرو، ولا أنا أحسن منّو.. الله إجا كرمال الأصحا أو المرضا - الهي مشي عكس التيار، وعكس كل الملوك، بعكس كل الأديان، وبعكس كلالدول، لأنو الخاطي كان يُعاقب، أمّا مع يسوع كان ينعطى فرصة، وعلينا نسامح خينا 7 مرات سبعين
المدمن
- تعلمّت مع يسوع، فتّش على المدمن، كانو يقولولو مجرم بالقانون اللبناني.
من 10 سنين صرنا نقول مريض.
منّو مريض ولا مجرم. هوي انسان متلان أحاسيس، بس احاسيسو كلها مجروحة.
هوي انسان، بدّو حدا يقلو، مغفورة لك خطاياك. كان بدّو حدا يقلو: بحبّك وبغمرك، ومش ليش عملتْ، وبتتحاسبْ، وندينك..
كان ميتاً فعاش، وضال فوُجد. - بلشنا بهالرسالة مع المدمنين، كنت اسهر كل يوم، عَ الشخص. وكل جمعة آخود شخص، وكنت اركع عَ إجريه.
اول 3 ايام، ما كان ينام ولا تكّة بالنهار ولا بالليل.
كنت احمل المسبحة، يللي هيي مشنقة الشيطان. بصلّي المسبحة وصوم، وكل نتفة حمّمو بميْ مسقعة.
اول 3 ايام، ما بشوف النوم بحياتو ابداً، لأنو اللي بيجو لعندي من دون مستشفى. ومن دون دوا.
اول 3 ايام، بقضوها استفراغ، ووجع ما بينوصفْ.
وما بيشربو حتى لا ماي، ولا يانسون. وبعد 3 أيام بصير يشرب شوية ماي او يانسون.
بأول 3 ايام، يمكن ينام ساعة بوجّ الضو. وساعة مقطشّة.
برابع يوم احسن شوي، وبخامس يوم، بيطلب شوية يانسون، وسادس او سابع يوم، تيصير يطلب شوية اكلْ.
بيرجع يطلب 6 مرات وقعات أكل. من بيناتن 4 وقعات حلو، ليعوّض الحلو لبجسمو.
بضلّ 40 يوم، ما بنام نوم مزبوط.
من 15 يوم وما فوق، بصير ينام 4-5 ساعات، بس مقطشين.
نحنا إذا نهار ما مننام، منتعالق مع حالنا. نهار بالصوم ما قدرنا وقفنا نسكافيه، او القهوة لأنو بنمّل راسنا..
ايه اكيد بقوتنا ما فينا نوقف لا نسكافيه، ولا الدخان.
المدمن سلّم حالو ليسوع. وقّلو: اصطفل انتا فيّي. انتا شفيت الأعمى، وقمتْ العازر من الموت.. مش قادر انتا تشفيني، ووقّف هالمادة؟ - اكيد كنت شوف ردات فعل منون، وشوف تعنيف.
بس كنت حبن، لأنو مش هنّي اللي عم يعملو هالشي..
لحتى يصيرو بمرحلة متقدمة، بعمل عرس. وبذكرى رسامتي الـ12، عملت عرس لشخص كان 13 سنة بيتعاطى مخدرات.
بغسلن اجرين، وبلبسن التوب الجديد. والحلة الجديد، وبحطلن الخاتم باصبعن، لأنو رجعو ولاد للآب. - اكيد بهالـ12 سنة، اكيد غلطّت بمطارح كتير،
واكيد وقعت بفخ الشيطان. وشوف بحالي. ومطارح كتير دنتْ.
ومطارح كتير ما طعتْ مسؤوليني. ومطارح كتير زعجت ناس وكنت عثرة لناس.
هل نحنا عنا ميزان؟
- بترجاكم، هيدا قداس للكهنة.
ما نقيس الكهنة عَ ذوقنا. كل الكهنة عندا ذات الأسرار. وعندا ذات النعمة. بكرسي الإعتراف، يمين ربنا بتبارك وبتعطي الحلّة.
وايد ربنا بتحّول الخبز لجسد ربنا والخمر لدم - يا جماعة، هيدا القربان، الكاهن عم يعطيه.
بتمنّى عليكم، انو تصلو للكهنة، وما تنتقدو.. وصلولي بلا ما تمتدحوني، وبلا ما تحكو اشيا مبالغة فيا،
انا بحاجة لصلواتكم
عراقي وسعودي وجزائري
- قبل ما فوت لهون، سكرّت تلفوني مع شبْ عراقي،
شو بدّي قلكم، عندو شوق للمسيح ما تصدقو قديه؟ عم يتحضّر معي على “الواتس آب” للمعمودية تبعو. - عندي شبْ من السعودية، عم يتحضّر على “الواتس آب” صرلو 6 اشهر، لحتى يتعمّد
- دكتور علم نفس بالجزائر، عم يقلّب بالتلفزيون، وقطعت عَ التلفزيون سكّر التلفزيون.
ببعد شي جمعتان، كانت حلقتي شي ساعتين.
دوّر قعد ساعتين عم يتسمّع. سكّر باب اوضتو، وقعد يبكي، وبس خلصت الحلقة،
قلي: بترجاك انا ما بستحقّ كون غصن بكرمة المسيح، لنّو كون ورقة بهالكرمة، بترجاك عرفنّي عَ المسيح..
سلاحن
- سلاحنا هوّي ايماننا، ورتوا ولادكم الإيمان.
لا تورتوهم جنسية ولا أرض، ولا سيارة.
ورتوهم محبة ورجا وايمان، ما بتاكلو اصابيعكم ندامة - ما بشوف الاّ رايحين لبرا تَ نعطي ولادنا جنسيات.
عندكم اهم جنسية. ارض شربل ورفقا والحرديني، وابونا أنطون طربيه، وكل القديسين والكهنة والمكرمين - علموهم المسبحة، وين وانتو ورايحين.
خلي ولادكم يسمعو من هنّي وزغار تيكبرو، بدّي ياكن مشروع قديس.
بدّي ياك يا ابني ويا بنتي، “قديس – قديسة”. - بيسمعو منكم كتير: مهندس، وحكيم، وضابط…
كيف بدو يكون عنا دعوات كهنوتية، اذا نحنا بس بدنا ولادنا مهندسين وضباط وحكما - البيت هو اول كنيسة وجامعة ومدرسة
ما تخافو
- بنوا عَ صخر. ربنا اللي عطانا السلام، بدّو يانا نعيش السلام،
كل ما كون قريب من الله بعيش هيدا السلام،
وكل ما كون بعيد عن الله، رح كون معتّر - قلنا اطلبوا أولا ملكوت الله، وكل شيء يُزاد لكم.
شو عم نطلب اليوم؟
نحنا أغلى شي عَ لقلبو من طير السما، وزنبقة الحقل
نحنا قلبو ليسوع - سألتي طفلة بالقداس عمرا سنتين،
وتقول لإمها، قولي للأبونا، يدلني: وينو ليسوع؟
عندا جرأة.. طلعّت فيها، وقلتلا: فيكي، وبخيّك وبامّك. وبالناس..
أوّل القربانة
- اذا منسأل اليوم حالنا: وين يسوع؟ هل هوي موجود فيّي اليوم؟
هل إذا تلاقو العالم فيّي، بشوفو عَ وجي المسيح اليوم؟
بدنا كتير.. وبدنا نسعى.. عم احكي منّي وجرّ..
خلينا نرجع، بس يتلاقو العالم فينا، يقولو “سبحان الله وجّ يسوع عَ وجّو”،
ويعرفونا مش من المسبحة ولا الإشارة، ولا من لبسنا، ولا من علاماتنا - بقول للامهات وللأهل، جايين عَ شهر أوّل قربانة.
بترجاكّم، ما تضيعو الجوهر.
يسوع هوي صاحب العيد. هوي العيد. وهوي القربانة..
كل واحد عندو اوّل قربانة، يروحو يعملو رياضة روحية، يوم أو يومين. ومع اعتراف الأهل والعراب والعرابة.. - بعرف صرلكم 6 اشهر عم تحضرو الضيافة،
ومن وين بدكم تجيبو الـ”Souvenirat” وشو بدكم تلبسو، ويمكن عملتو بروفا على الماكيج..
ما نضيّع الجوهر.. الجوهر هوي يسوع..
بكرا بشوف حالي كأني بملهى.. بأوّل قربانات
بيت الله تركو بيت الله، بتكون فايتي على الكنيسة ومأخرّة، لانو الحلاق أخّرها، وهيي وفايتي عم تطلّع على “الواتس آب” تبعا، إذا الصورة مزبوطا على “الكاتو”.. - نحنا عم نعلّم ولادنا،
ما تقولي أبونا، من الجيران،
المتل تبعن امّن، وبيّن. القائد تبعن امّن وبيّن.
الطوباوي الأب الكبوشي، بقول: شو منزرح شو منحصد. منزرع قرابين، منحصد قديسين. - ما بعرف بالـ2017 شو عم نزرع؟
بسمعا كتير من امّات، ضربك بالمدرسة، بتردلو ياها،
شخصيتك؟؟
يسوع عَ الصليب، عم ينزف دم، وبحاجة لدم.
قلن اغفر لهم يا أبتاه.. وما قلن بدّي دمْ … - ابونا بدّي قوّيلو شخصيتو لإبني..
شادي
- ولادنا بيعرفو يبحبو اكتر منّا
- ولادنا مدرسة كتير كبيري، عنا ولدّ معنّف كتير، بيلقطْ تلفون، كان نايم عندي بالبيت، وبقلي، بابا بدّي احكي مع الماما.
دقْ لإمّو وقلها: بحبك يا ماما.. ما بدكّ تشوفي كيف صار شادي؟
كيف تغيرت حياتو؟
كيف عم يروح على المدرسة؟ كيف بلّش شادي يرجع يمشي؟؟
شادي اللي مطفايين بجسمو 21 سيغارة، وشادي يللي مكسرينو. ومعذبينو.
بعد شوي بقلي، بدّي احكي مع البابا.. وبقلو: اشتقتلك؟؟
بقلو ما بدّك تاخدني معك على “الموتوسيكل”،
ما بدك تشوف شادي كيف عم يتعلّم ويحكي..
شادي اللي بيّو اغتصبو اغتصاب كامل، واللي هوي مشلول، وبيتمنى يدبدبْ، قدر اليوم يغفر - رسالة بولس لإلنا، عاملو الشر كأطفال،
نحنا منعلّم ولادنا العكس. كرمال متر أرض منعلق مع قرايبنا، ومنقلن لولادي: نحنا ما منحكي مع بيت عمّك؟ نحنا ما منحكي مع بيت خالك؟ وانتو ما فيكن تحكو مع ولادن.. - بأيا مدرسة، وبأي انجيل موجودين هودي؟
ليه يسوع قلنا نكره بعض؟ حدا منا رح ياخود معو هالمتر الأرض.
حدا منا آخد منو مصاري.
رح ناخود شغلي وحدي معنا: هالمحبة ورصيد الحب
بالسما فيه، كم مرّة حبينا، مش كم مرّة عملتو نشاط.
في كتير ناس بتعمل نشاط، تنشفق. لاق
كم مرّة حبيّت بهيدا النشاط؟ ومش نقيت اللي بدي اعمل معن نشاط. - سيدة بتقلي، ليك أبونا: امي كتير بحبا، وعندا تياب متير مرتبين، بدي اطلب منك، بدي اعطيهم لإمرأة مسيحية لبنانية.
قلتلا: لحظة لحظة، تعي خدي الشنطة معك. بعتيهم DHL لإمّك، خليها تعطيهن لمرا مسيحية بالسما، لأنو فوق بالسما معروفين فوق: ارثوذكس وماروني وكاتوليكي..
صدقوني لازم نفوت على مدرسة يسوع من جديد.. وهيي أعظم وأهم مدرسة.. - المسيح نجلد وتحاكم، بشي ما الو خصو فيه..
بزقو عليه، وعيرّوه، وجلدوه، وحطولو مسامير واكليل الشوك، وقلكم “بحبكم، واغفر لهم يا أبتي” - بس نعرف نحبّ، منصير نشوف كلشي حلو،
بس نعرف نحب، بروح الخوف اللي فينا،
بتعجّب من ناس بتقدّس وتتناول، وبتقلي: أنا بخاف؟
من شو متخافو؟ بقولو من الموت، ليش عنا موت نحنا! نحنا ما عنّا موت يا جماعة
بس نحبّ مزبوط، منشوف الإيجابية عند الغير - المحبة بلاش، دفعا المسيح عَ الصليب، وهالمدرسة ببلاش، هيي مدرسة الحبْ.
نتسجّل بمدرسة الحبْ، ونخلع الإنسان اللي ما بيعرف يحبّ منا، تنحبّ، ونكون شهود لموتو وقيامتو، آمين
رصد Agoraleaks.com