عَ مدار الساعة


سؤال الـ”LBC-LDC” روعة، بس مأخرين شوي.. !

لم تعد الأرقام وجهة نظر، بل أصبحت مرعبة.

    • حين يصل العاطلون عن العمل من اللبنانيين إلى 350 ألفا، في مقابل 800 ألف سوري يعملون في لبنان،
      هذا يعني اننا سنصل إلى يوم يكون فيه السوريون في لبنان عاملين، فيما اللبنانيون عاطلون من العمل.
  • هذا ال”تسونامي” الخطر الزاحف على لبنان يتصاعد، فيما المسؤولون يتلهون بأرقام الدوائر الانتخابية وعددها، وكيف يمكن ان تحقق النتائج المقبولة لهذا المرجع أو ذاك الزعيم.
  • لبنان تحت احتلال البطالة، هذا الإحتلال الذي لا مفر منه سوى بالهجرة، في وقت لا تفتح الدولة باب التوظيف، وإذا فعلت فعلى قاعدة المحسوبية والاستنسابية والحزبية، وما تم أخيرا يؤكد هذا الأمر وهذه الآلية.
  • المسؤول عن هذه الحال الكارثية هم المسؤولون، منذ لحظة بدء النزوح السوري إلى اليوم، فماذا هم فاعلون؟ المسؤولون لا مشكلة لديهم ولا عائلاتهم في أزمة، فهم لا يشعرون بالمعاناة، ولو كانوا يشعرون لما تركوا الأزمة تصل إلى هذا الحد.
  • بالمناسبة نسأل: أين يمكن صرف المشاركة في المؤتمرات الدولية التي انعقدت من أجل النازحين؟
    وماذا تحقق منها؟
    هل تملك الحكومة جوابا؟
  • ما هو أسوأ من البطالة هو العمل بغير الإختصاص، فحين يمضي الشاب أو الفتاة أربعة أعوام أو أكثر في التحصيل الجامعي، ثم يضطر إلى العمل في مهنة لا تحتاج إلى أكثر من شهادة ثانوية، يكون الوضع اللبناني في أسوأ أحواله وإلى مزيد من التدهور.
  • ما يزيد الأمر سوءا ان المجتمع الدولي يرى ان المناطق الآمنة في سوريا لا تعني ان على النازح السوري ان يعود إلى بلاده إلا إذا كان مطمئنا، ما يعني ان نسبة النزوح ستبقى وترتفع بعدما حصلت على الغطاء الدولي.
  • هذا في أرقام البطالة، أما أرقام الدوائر الانتخابية ففي عطلة اليوم، من دون ان يعني ذلك ان الأسبوع المقبل قد يشهد أجوبة.
المصدر: مقدمة نشرة الأخبار المسائية للمؤسسة اللبنانية للإرسال