في مقالة لِ “علي ضاوي” في صحيفة الديار معنونة “لقاء عون وبري القريب يؤشر الى انطلاق التسوية”، كتب:
- «اشتدي ازمة تنفرجي» وبين التشاؤم والتفاؤل، «تشاؤل» وبين الهاوية وحافتها نقطة نظام. هي مصطلحات خرجت من عين التينة التي يقود ربانها رئيس مجلس النواب نبيه بري، لبنان نحو ديمومة الاستقرار وبر الامان الانتخابي.
- في الساعات الـ72 الماضية حفلت الساحة السياسية بالعديد من الاشارات الايجابية خففت من منسوب التوتر واعادت الامور الى «عقالها»…
- اوساط رفيعة المستوى في محور «المقاومة والممانعة» تنطلق من معلومة وتضعها في «سياق التساؤل» كي تحمي خصوصية حركة وامن الرئيس بري وتقول بصيغة السؤال: هل التقى الرئيسان ميشال عون ونبيه بري امس الاول وبعيداً عن الاضواء؟
- وهل يلتقي الرجلان مجدداً خلال ساعات مجدداً او على اقصى تقدير خلال اليومين المقبلين لكي يؤشر اللقاء الى انطلاقة التسوية الانتخابية المكملة لـ«فلتة» شوط تسوية الاستحقاق الرئاسي التي اتت بعون رئيسا للجمهورية والرئيس سعد الحريري للحكومة وكرت بعدها سبحة التعيينات الادارية والامنية و«بهتت» عند الوصول الى مربع الانتخابات وقانونها المعضلة…
- عليه تؤكد الاوساط ان «صفارة الحل» انطلقت منذ ايام، رغم ارتفاع النبرة السعودية ضد ايران لكنه «صراخ» على ساحات اخرى غير لبنان، الذي يرى فيه كل طرف دولي واقليمي اليوم ممراً لانطلاقات وركائز مشاريعه، لا ساحة اشتباك او توتر او زعزعة استقرار، لذلك مظلة الحلول باقية فوق لبنان. لكن تظهير التسوية سيكون حتما بعد تاجيل جلسة 15 ايار الى نهاية الشهر الجاري وحكما قبل 20 حزيران المقبل، تختم الاوساط.
المصدر: الديار
لقراءة الخبر من المصدر (إضغط هنا)