- نحن وافقنا على القانون الأرثوذكسي، ولم نسحب هذه الموافقة،
بالتالي، أقول لهؤلاء المتهمين، ولجميع المسيحيين في لبنان: ليس نحن من يوجّه الينا اتهام أننا نريد أن نحول دون أن ينتخب احدٌ ما في لبنان من هذه الطائفة أو تلك الطائفة نوابهم، او ان يكون لهم تمثيلهم العادل والمنصف والطبيعي في مجلس النواب - شو ما كان قانون الإنتخاب، بالنسبة للثنائي الشيعي ما عنا مشكل،
ما عنا مشكل على الإطلاق بأي قانون انتخابي،
وحزب الله وأمل ما عم يطلعو شو بيطلعلن من منظار طائفي أو حزبي،
انو الشيعة شو بيطلعلن..
لكن نحن نقارب موضوع قانون الإنتخاب، من زاوية وطنية، نحن لا نريد ان نفرض النسبية على أحد في لبنان،
بل لا نريد أن نفرض أي قانون انتخابي على أي احد في لبنان. - كل الطوائف عندا هواجس، لكن ان نعترف أنو المسيحيين عندن هواجس اكتر،
والدروز عندن هواجس أكتر، من السنة والشيعة،
بالتالي هيدي الهواجس، السنة والشيعة والمسيحيين والدروز كلن سوا معنيين، انو ياخدوها بعين الإعتبار - إذا في هواجس، منجي نحنا نفرض ع غيرنا قانون، أو على طائفة بكاملها تعتبر ان هذا القانون يلغيها، او يشطبها،
لذلك،
ندعو الى التفاهم، والتوافق، والى مواصلة الحوار للوصول الى نتيجة،
وهذا الأمر ممكن، ولكن بدّو نفس طويل،
وبدّو موضوعية أكتر. وبدّو شوية تنازلات، لنصل الى قانون جديد - الوقت الضائع، واللعب على حافة الهاوية.. يجعلالبلد كلّه على حافة الهاوية،
إذا ما وصلنا لقانون انتخابي جديد، كل الخيارات سيئة،
ما حدا يستهين.. لا تدفعوا البلد الى الهاوية، لأنه في الوضع الحالي، في وضع المنطقة والعالم، إذا سقط بلدنا في الهاوية، ما حدا فاضيلنا بالعالم - الوقت انتهى، والمناورات انتهت،
لبنان على حافة الهاوية، وعلى الجميع ان يتحمّل المسؤولية كاملة،
لنتواضع جميعاً، ولنشعر بالخطر جميعاً، ولنقدّم التنازلات جميعاً، لنصل الى نقطة تسوية جميعاً، وننقذ بلدنا في نهاية المطاف
وخلال الاحتفال التكريمي الذي اقامته مؤسسة الجرحى بمناسبة يوم الجريح المقاوم، أشار سماحته الى أنه “لم يعد هناك بلدات ولا قواعد ولا جبال يمكن أن تنطلق منها الجماعات المسلحة لتهديد مناطق لبنانية عسكريًا”، لافتًا في الوقت ذاته الى أن ” التهديد الامني تراجع بدرجة عالية جدًا ولم يعد للمسلحين قواعد انطلاق وتفخيخ للسيارات”، خالصا ايضًا الى أن “بؤرة جرود عرسال يجب أن يعمل على معالجتها خلال الفترة المقبلة”.
وأكد السيد نصر الله على اهمية الاستقرار في لبنان، مشددًا على أنه “يجب ان نكون احرص الناس على الامن والاستقرار في لبنان لانه صنع بالتضحيات ولا نسمح بأي عمليات اخلال به”.
سوريا
وتطرق الامين العام لحزب الله الى ما يجري من اقتتال وتناحر بين المجاعات المسلحة في الغوطة الشرقية، وسأل:”أمام ما يجري من اقتتال ماذا كان سيكون مصير الشعب السوري لو ان هذه الجماعات المسلحة استطاعت ان تسقط النظام وتفكك الجيش السوري وتسيطر على سوريا”، خالصًا الى أنه “لو سيطر المسلحون لكانت سوريا امام حرب اهلية في كل بلدة ومنطقة بلا ضوابط وبلا موازين وبلا سقف”.
واشار سماحته الى أن :”الجماعات المسلحة المتصارعة هي النموذج الذي ارادت السعودية وتركيا واميركا تقديمه بديلًا عن النظام السوري الحالي”، وسأل:”الى أين كان المطلوب اخذ سوريا كبلد والشعب السوري والشعب اللبناني والمنطقة كلها؟”.
وفيما لفت السيد نصر الله الى أن الجماعات الارهابية التكفيرية هي خطر على أهل السنة والجماعة قبل غيرهم، تطرق الى ما يجري من نقاش بين الحين الآخر حول صوابية قتال حزب الله في سوريا، فأكد سماحته :”اننا أمام هذه الاحداث نزداد في كل يوم قناعة بأن خيارنا بالذهاب للقتال في سوريا كان خياراً صحيحًا وسليمًا وفي وقته المناسب”، مؤكدًا ان “كل لحظة تمر في سوريا هي لحظة نصر لأن الذين قاتلوا وصمدوا في سوريا لن يسمحوا للجماعات الارهابية بأن تسقط الدولة وتفكك الجيش وهذا نصر عظيم ولو كان نصرًا غير نهائي”.
اضراب الاسرى الفلسطينيين
وأيد سماحة الامين العام الاضراب عن الطعام الذي يقوم به الاسرى الفلسطينيين، وقال نحن نؤيد ونتضامن ونعبر عن مساندتنا للخطوة الجبارة التي يقوم بها الاسرى الفلسطينيون، معتبراً ان اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام خطوة جهادية مقاومة جبارة ومحقة من اجل تحقيق المطالب.
واشار سماحته الى ان الاستخفاف الاسرائيلي بإضراب الاسرى الفلسطينيين متوقع، لكنه أبدى استغرابه لصمت العالم العربي الرسمي والشعبي، لافتاً الى انه لو كان اضراب الاسرى جرى في بلد غير حليف او بلد تابع لأميركا لقامت الدنيا ولم تقعد.
كما لفت السيد نصر الله الى أن هناك فضائيات عربية تساند حاليًا “داعش” في وجه القوات العراقية لان الهدف هو الحاق العراق واخضاعه بالمشهد الاميركي.
اليمن
اعتبر السيد نصرالله انه رغم اعتراف الامم المتحدة بموت ملايين اليمنيين جوعًا ومعرفتها بأن السعودية هي المرتكبة لا أحد يتجرأ على قول كلمة حق، لأن الشعب اليمني ليس لديه اموال كالسعودية ليدفعها للاميركان وترامب.
وتطرق سماحته الى مجزرة حي الراشدين في سوريا، مشيرًا الى أنه “رغم فظاعتها لم تحرك ضمائر العالم في وقت تأهب هذا العالم في حادثة خان شيخون رغم عدم وجود دليل”، مؤكداً ان “الاميركيين لا يقبلون بلجنة تحقيق لإدانة القاتل في خان شيخون”.
وخلص السيد نصر الله الى أنه “لا يجب ان نتوقع من هذا المجتمع الدولي عدلا ولا انصافا ولا احقاقا للحق”، متوجهًا بالقول للجرحى بالقول:”إذا كان لبنان ينعم بالحرية والكرامة والامان فبفضل نفوسكم الابية ودماء اجسادكم التي نزفت على تراب هذا البلد”، وختم قائلاً:”رهاننا على حضورنا في الساحات والميادين وقوتنا”، مؤكداً “اننا نحن نعيش في عالم الذئاب، ويجب ان نكون اقوياء ليحترمنا العالم وإلا سيأكلنا اذا كنا ضعفاء”.
المصدر: العهد + Agoraleaks.com