زوادة اليوم
نحات كان عايش من مهنتو، وكان يتذمّر عَ الله ويقول:
- يا الله، ليه خالقني كتير فقير، وكتار خالقن أغنيا؟
بيوم كان عم ينحت تمثال الوزير، قال لَ الله:
ليش ما بتعملني وزير؟
وبصير وزير - بروح عَ القصر، بصير يقلو الملك: روح وتعا،
من جديد بيطلب من الله يصير ملك،
وهيك بصير - هوي قاعد عَ شباك القصر بتضرب الشمس بوجو،
بيطلع بِ الله وبقول: وجعتلي عيوني الشمس،
بدّي صير شمس، وهيك بصير - من جديد بتجي غيمة، وبتغطيه،
بقول لَ الله شو باك؟
عملتني شمس، حتى غيمة صغيري تغطيني؟
بدّي صير غيمة.. - والغيمة بتتحول لشتي، بينزل على الأرض، بيخترق التراب، وبصير مبسوط، والاّ بيوصل لصخرة ما بيقدر يخترقا،
بقول لَ الله: آخر طلب، بدّي صير صخرة؟
المفاجأة
- كانت كبيرة، لما بلاقي حالو بيوم، واقف قدامو رجال، جايي ينحت الصخرة بزميلو، بقول لَ الله:
دخيلك بدّي ارجع صير نحات
الزوادة بتقلي وبتقلك
- المكان اللي زرعك الرب فيه، هوي ملكوتك،
هونيك لازم تفرّخ، ولازم تعطي ثمار
والله معكم
المصدر: صوت المحبة