شهادة حسنى عوكر الدويهي من #ع_سطوح_بيروت: كنت افزع من الموت هلق ما في خوف هنيالي عندي ملاك فوق بساعدنا (Audio)

– الإيمان والرجاء والصلا وصفحة UCF – You See Forward خلاني اتجاوز المرحلة (التفاصيل)

مقتطف من حديث شهادة السيدة حسنى عوكر الدويهي ضمن برنامج #ع_سطوح_بيروت، مع الإعلامية داليا داغر:

عن رسالة الحياة والرجاء رغم وفاة ابنها

• انا عندي 4 ولاد، رغم انو خسرت ابني يوسف بعمر الـ 17 سنة،
  ما بعتبرو ميّت أبداً،
  وين ما روح، ما بعتبرو بالمقبرة، هوّي بالسما فوق، مع العدرا
• أوّل ما صارت، بتحسّي المصيبي كبيري،
  وما بتقدري تتحمليها.. بس بايماننا وبرجائنا وبالصلا، بتاخدي الأمل بالحياة، وباخود امل بالرجاء حتى كفّي مع ولادي البقية ومع عيلتي ومع اصحابي
• ابني يوسف كان ابن 17 سنة، وعندو أحلام كتيري،
  
  كان عم يحضّر ليتخرّج من المدرسة، تَ يفوت على الجامعة، تَ يتخرّج بالجامعة،
  يحلمْ ويسافر، ويبرم العالم،
  عمرو قصير بالنسبة لالنا على الأرض..
  بس انا بعتبر صار عمرو طويل مع ربنا، وصل لعندو
  يعني اوّل فترة مرقتْ بمرحلة صعبة كتير، ما قدرت اتقبّل القصة بالهيّن، مع كل هيدا العدرا كانت حدّي، وكنت صلّي مسبحة الوردية كل يوم،
• مسبحة الوردية عطيتني نعمة الإيمان، حتى اقدر اتحمّل هيك فاجعة،
  وتساعدني لَ اتخطّى هالمرحلة لحدّ معيّن،
  – كنت أتساءل ليش أنا؟
  – ليه أخدت يوسف؟
  – شو ذنبو، لازم يعيش، عندو أحلام يحققا
  – ليش ابني بالذات تَ يموت
• مع الوقت ومع الصلا، بحسّ اللي عم يصير، هيدي قدرة ربنا،
  هيدي مشيئتو بدّي اتقبلها، بدّي ارضي فيها،
  وايماني بخليني اقبل بهيدا الشي، لأنو نحنا كلنا بالآخر بدنا نموت، ونطلع عَ السما،
  هوي سبقنا، يحضرلنا، ويفرشلنا الأرض متل ما بقولو،
  كنت افزع من الموت كتير، هلق بعتبر إنو إذا متت، ما في خوف، لأنو بعتبر طالعا شوف يوسف، وشوف اللي بحبن فوق
  
• بحسّ يوسف موجود معي بكلشي،
  بيتواجد معنا بالبيت وبحياتنا، وبكل شي عندو بصمة
• كان يجب الرسم كتير،
  قد ما بحبّ السفر، كان حابب يبرمْ حوالى العالم، كان عم يقلي قبل بجمعة، بكرا بتخرّج من الجامعة، بدّي ابرم العالم، ومحلّ ما بوصل بنام،
  قلتلو: حبيبي مفروض تخلص جامعتك، وبس تشتغل، كل سنة بتسافر بلدْ، قلي ما بيمشيْ الحال، انا بس خلص جامعتي، ببرمْ حوالى العالم، لأنو بس بلّش بالشغل علقتْ، ما بقا فيني كفّي وابرم
• عَ طول عندو روح النكتة بالبيت، عندو جو الفرح والجمعةْ، انّو العيلة لازم تضلّ مجموعة
• انا اللي ساعدني اكتر إنو كفّي،
  شفتو مع العدرا دخيل إجريها، شفت توب العدرا، وهوي حواليها، عم يبرم ويضحك ومبسوط،
  هون قلن أنا، صحيح انا خسرتو، بس هوي مع العدرا، هيّي امو التانية، وامنا كلنا.. فهيدي الفرحة بتخليني حسّ انو فعلاً برا كلنا رايحين على هيدي الطريق، وهوي طلع يمهدلنا هيدي الطريق

عن وفاة يوسف

• وعيتْ الصبح، بدّي وعيّه، ما وعي..
  بالليل ربنا هيك اختارو،
  انا كنت بوعيه الصبح، حسيّت بس ضربت ايدي عليه، انو فيشي غلط،
  بس ما قدرت قولا، وما استوعبتا،
  تركتو ورحت وعيّت اختو..
  قلتلا، قومي تنروح على المدرسة
  انا وراجعة، صلّب ايدي عَ وجّي…… يا عدرا دخيل اجريكي، شي اربع خمس مرّات بصوت واطي،
  ورجعت لعندو: يقلي خيّو، ماما هلق بيوعا..
  ولكن صارتْ القصة
• بقول لكل امّ، يضل في عندا صلا، وايمان بقلبا
• ابني قدْ ما بحبّ السفر، وبحبّ يبرمْ العالم،
  متل إرضاء لإلي، وحتى اشعر الناس بقيمة الحياة اللي كان يحبا يوسف،
  بفتكر هلق عم يبرمْ حوالى العالم، بس بطريقة مختلفة،
  عم يتواجد مع الكلّ
  عطوني فكرة، افتحلو صفحة على الفايسبوك، وكل شخص محل ما بسافر،
  إذا بحبّ اسم يوسف.. انو هوي بهالمنطقة كان متواجد..
  ولهلق عم لاقي كتير تجاوب،
  
  أيا معالم بأي بلد، بصوروها وبحطوها، وبحسّ انو يوسف عم يحقّق هالشي،
  بحسّ بفرحة عم تعطيني الرضى والسعادة تَ اتقبّل فكرة انو هوي مش بقا موجود على الأرض..
  بس انا بحسّو فعلاً حوالينا، وبيتواجد فعلاً بالبيت،
  وبقول، هنيالي عندي ملاك فوق، عم يساعدنا بكلّ خطوة عم نخطيها، وبضلّ معنا، وبصلّي معنا..

رصد Agoraleaks.com