– تحرير أصواتنا بقانون يعيد الشراكة الوطنية
ذكرى تحرير لبنان من الاحتلال السوري في ٢٦ نيسان ٢٠٠٥ مفصل تاريخي حققنا فيه حريتنا وتوجنا فيه مقاومتنا ونضالنا، وهذا الانجاز التاريخي لا يمكن ان يستكمل الا بعودة النازحين السوريين الى بلدهم ونحن تخطينا جميع الجراح التي أصبنا بها من قبل السوري، ولكن على ان تبقى سوريا بسوريا ويشمل هذا النازحين منها ايضا…
اما داخلياً فلم نتحرر بعد من تأثير أمراء الحرب الذين بواسطة السوري سطوا على حقوق شركائهم اللبنانيين، ولا يمكن ان نستعيد حقوقنا منهم إلا بتحرير اصواتنا بقانون انتخاب جديد يقوم على الشراكة الوطنية الحقيقية.