أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


مغالطات تسوقها رلى فرحات لإتهام المسيحيين بالطائفية.. شكراً

مع استمرار غرفة العمليات التابعة لفريق الثامن من آذار، باتهام التيار الوطني الحرّ وقيادته بالطائفية، لاجبارهم بالقبول بالتمديد أو قانون الستين، او الرضوخ لقانون يغرق الأصوات المسيحية ضمن الأصوات الإسلامية، بذريعة أنهم يعرفون ما هي مصلحة المسيحي..

موقع “Agoraleaks.com” يستمر بكشف تلك المغالطات يسوّق لها اعلاميو فريق الثامن من آذار، منذ أسابيع، بشعار الحفاظ على التنوع المسيحي، فهم يخشون تارة على فارس سعيد وبطرس حرب، و على الكتلة الشعبية ومنصور البون وفريد الهيكل الخازن تارة أخرى..
معزوفة يرددها منذ فترة كتّاب صحيفة الأخبار، واعلامييي غرفة فريق الثامن من آذار، على اعتبار أنّهم مخولين بتوزيع الشهادات بالوطنية، فيما هم يخفون أجندات خفية بغيضة.. وجديد هذه الغرف الإعلامية اليوم، اتهام بلدية “الحدت” بالطائفية..
ففي مقالة بعنوان ” رئيس بلدية الحدت يُبعد المسلمين” منشور على موقع جريدة المدن الالكترونية وموقّع من الكاتبة رلى فرحات، وردت جملة كبيرة من المغالطات اقتضت التصويب والتّوضيح:

ان ما أسمته كاتبة المقالة ” محلاً للتسلية ” أغلقته الشرطة البلدية يوم السبت 22 نيسان هو في واقع الحال وكرٌ لألعاب القمار والمراهنات، تجري فيه شتّى أنواع الممارسات المشبوهة، عدا عن الأبواب المفتوحة أمام القاصرين وتجاّر الممنوعات على أنواعها وأعمال الشغب وسط الليالي. وهو أمرٌ ثبت بشكل قاطع لأحد رجال الدين من الطائفة الشيعيّة الكريمة الذي زار المكان وعاينه فطالب رئيس البلدية باقفاله (وعند الحاجة يمكن أن نفصّل الواقعة بالأسماء والتواريخ والشواهد)

أماَ الزعم بأن المحل القائم على العقار 4243 “مرخّص”، فهو زعمٌ لا يستند الى الحقيقة بدليل أنّ الترخيص في الأساس يشترط موافقة البلدية على الاحالة التي تأتي من المحافظة، وهو الأمر الذي حصل عكسه تماماً حيث رفض المجلس البلدي السماح بالترخيص بقرار واضح وصريح صدر في جلسته المنعقدة بتاريخ4/10/2009.


انّ أشدّ ما أصابنا بالذهول والصدمة هو جملة الافتراءات التى أوردتها المقالة لتصوير بلدية الحدت ورئيسها بالطائفيين، وهو ما تشهد على نقيضه كلّ الوقائع الميدانية والديموغرافية والانمائية التي يعيشها بشكل يومي وملموس عشرات آلاف المسلمين والمسيحيين الذين يختبرون في الحدت أروع تجارب العيش المشترك والتي يرعاها بشكل لصيق فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس النوّاب الأستاذ نبيه بريّ وسماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله.

 الحدت في 25 نيسان