– يروق شوي الفرزلي، وقيادة التيار بشخص جبران باسيل تعيدنا الى زمن الحرب الأهلية
– وصول العمادعون الى رئاسة الجمهورية لا يسقط حيثية فرنجية
مقتطف من حديث المدير العام السابق لوزارة الإعلام محمد عبيد لقناة “الجديد”:
- اليوم الواحد إذا بدّو يشتغل سياسة،
مش كل ما تصرلو فرصة على التلفزيون يعني بيطلع لمجرّد انو يحكي،
بدو يكون في موضوع، في قضية، في رؤية، لَ يللي بدّو يحكي - عادة بس يجي عهد جديد، من المنطقي تماماً، انو يعطي فرصة، على الأقل 6 أشهر،
بعد بداية العهد، لنشوف كيف هالإداء رح يكون - تأسيس الحكومة لم يكن مشجعاً، خصوصاً انو قال فخامة الرئيس انو هيدي الحكومة ليست حكومتي،
حكومتي تأتي بعد الانتخابات النيابية، الى أن:
بدأ طرح قانون الإنتخابي - مش بسهولة الواحد يعيد تركيب قانون انتخاب،
لما بلشت طروحات قيادة التيار الوطني الحرّ بشخص جبران باسيل، يعيدنا الى زمن ما قبل الحرب الأهلية، وبدايات الحرب الأهلية، ومرحلة الحرب الأهلية، حول موضوع قانون الإنتخاب، فيما يعني استعادة الخطاب الطائفي الحاد،
اخذ البلد الى فرز خطير، - قرأت وثيقة الطائف، وثيقة الوفاق الوطني، شي 100 مرة، والدستور، وغيرو،
أولا ما لقيت كلمة الميثاقية،
في كلمة وحدة اسما، لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك،
العيش المشترك يعني الوحدة بين اللبنانيين - هلق منيح عم يطرح أفكارو، ما عنا مشكل،
بس الأفكار بلشت تنعكس على الشارع، وعلى الشوارع، المطروح يؤدي الى الإنفصال بالتراضي - ما فيشي اسمو الميثاقية،
في ميثاق العيش المشترك - هيك موضوع، انا فعلاً استفزّ من خلالو، يعني تحقيق أحلام إسرائيل بتجزئة لبنان، وتجزئة كل المنطقة،
خصوصاً انو انا تلميذ وابن مدرسة الإمام موسى الصدر، هوي اللي قال:
الوحدة الوطنية اهم وجوه الحرب ضدّ العدو الإسرائيلي - انو بدنا ننفصل، وبدكم تقبلو انو نحنا بدنا ننفصل؟
لاق ما رح نقبل؟
المشروع التأهيلي، أصلاً هوي مشروع الرئيس بري سابقاً، انما كان على صيغة التأهيل الوطني
عن حيثية القومي وفرنجية عند المسيحيين
- أولا الإحباط، والمقاطعة كان نتاج موقف سياسي، يتعلق بالموقف من تطبيق الطائف، ومسألة الوجود السوري في لبنان،
ما كان الو علاقة بمسألة انتخاب المسيحيين، والدليل:
حتى بعض اليوم الوجوه اللي هيّي أصدقاء، ومنحترمن، متل دولة الرئيس ايلي الفرزلي، (مرحلة الوجود السوري)
وكان بأعلى المواقع والمراتب، واليوم يحمل هذا المشروع، ويدافع عنو،
بوقتا كان غلط؟
لاق ما كان غلط، وغيرو طبعاً، كان شريك.. - الخيارات المسيحية، فيما يعني الحضور والشخصيات، على المستوى السياسي،
ما كانت احسن من اللي نقاها السوري آنذاك، او اشتغل عليها السوري، او تحالف معها، أو دعمها، بدءاً منو الرئيس الفرزلي الى الرئيس ميشال المر، للوزير سليمان فرنجية - شفنا في مناطق محرمّة للحزب السوري القومي الإجتماعي،
يعني الحزب آنذاك، كان عندو نواب ببعبدا، بيطلعلو اليوم نايب ببعبدا،
كان عندو نواب بالمتن، بيطلعلو اليوم نواب بالمتن - وصول العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، لا يسقط حيثية سليمان فرنجية،
امر اسقاط حيثية الوزير سليمان فرنجية، كحالة وطنية عروبية، امر آخر - شفنا تحركات كتير لقوى الحراك المدني، او لنقابات المحامين،
شو عم يعملو،
مثلاً نقابة المحامين، ليه ما بتطرح رؤية، كمان باعتبار انها تمثّل هذه الشريحة من القانونيين من البلد،
جماعة الحراك المدني، بس شغلتنا نقول: ما بدنا التمديد،
يا خيّي، كلنا ما بدنا التمديد
باسيل
- الوزير جبران باسيل عم يفكّر، في امرين غلط عم ينطلق منهم،
القصة العامل الشخصي، في الدائرة الانتخابية تبعو،
يعني بدو يعمل نائب.. ايه بدو يعمل نائب، يا خيّي ما تعمل نائب بالدورة، قدامك وقت، انتا رئيس تيار..
الدكتور سمير جعجع، رئيس تيار سياسي ومش نائب، وغيرو يمكن يكون رئيس تيار ومش نائب،
خليك وزير، ما انتا وزير دائم، حتى وقت سقطت بالإنتخابات، وقفت الحكومة 4 اشهر من قبل حزب الله، حتى أعدتْ الى وزارة، ووزارة وازنة، مع 9 من وزرا التيار الوطني الحر بحكومة ميقاتي
المنطلق الشخصي بمقاربة الأمور تؤثر - قيادة التيار الوطني الحر، اذا عم تاخود الأمور الى هذا المحل، هذا الأمر خطير جداً جداً، جداً،
اليوم لبنان تحول بعد الطائف، الى جمهورية ديمقراطية برلمانية،
انو بسمع بعض الناس، ومنهم الرئيس ايلي الفرزلي، كل شوي عم يهدّد: رئيس الجمهورية بيعمل كذا، رئيس الجمهورية بعلّق كذا.. بدها شوية رواق.. - لبنان جمهورية برلمانية، ديمقراطية،
اذا كنا تعبنا كل هالتعب، وشتغلنا لملء الفراغ الرئاسة الأولى، من المؤكد اننا لن نقبل بافراغ الرئاسة الثانية، بعيداً عن شخص دولة الرئيس نبيه بري
تتدخل الإعلامية نانسي السبع: ما لازم قطعك، بس ما قدرت..
- انا عم احكي استراتيجي، وبالعمق،
ما الو علاقة بشخص الرئيس بري - مش مسموح افراغ هذه المؤسسة، ولا افراغ هذا الموقع، اليوم، في مجلس نواب، هو ام المؤسسات،
هذه المؤسسة إذا سقطت، يعني مافي مؤسسات، بمعنى رح نرجع الى فوضى سياسية بالبلد
حول وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله
- مسألة الديمقراطية التوافقية،
ان الديمقراطية التوافقية، تبقى القاعدة الأساس للحكم في لبنان، لأنها التجسيد الفعلي لروح الدستور، ولجوهر ميثاق العيش المشترك - يا ريت بيقرو جماعة قيادة التيار،
ولكن اليس الوزير جبران باسيل، من كان في صياغة هذا البيان
- ما بعتقد، كان في حدا تاني،
هلق صارو برا،
البقية هني اللي اشتغلو، نعيم عون وغيرن، بالاساس، أبو نعيم الله يرحمو، ونعيم عون وزياد عبس، وفلان، وفلان، على أيّ حال - فخامة الرئيس يعيد النظر بكل ما يجري، الأمر مهم
من بعد ما بلشت هالطروحات الطائفية حول قانون الإنتخاب، حدا عم يحكي بالفساد - لدى بعض قيادة التيار والمحيطين فيهم، من الراغبين الى العودة الى المسرح السياسي، فيما يعني حصص المسيحيين، والمسحييين والمسلمين، والتأهيل الطائفي، هنّي وصلولنا لهون، بكل صراحة، وبدن يزعلو يزعلو
- كنا عم نحكي عن بناء الدولة، كنا متأملين بهذا العهد..
تسأله السبع، ولكن من قبل بالتقسيم الجغرافي، انو الحدت ممنوعة على المسلمين، وغيرا من المناطق المسيحية، وعَ أساس مار مخايل، والتفاهم.. قبل حزب الله، انو هيدي حدودنا طائفياً، ومذهبياً، ولن نتوسع، بتحالف وتفاهم مع التيار الوطني الحر.. ليه ما بدو يقبل بالقانون التأهيلي؟
- اخطأ حزب الله، منصلي وراه فيها، اللي هيي موضوع المقاومة،
وكل من يقاتل في سبيل المقاومة، هون وبسوريا، وبأي موقع، قديس ومنصلي وراه - انما حزب الله بالمعني السياسي الداخلي، يصيب ويخطئ،
بتمنى نتعاطى مع الحزب، بالمعنى السياسي الداخلي، ونفكّر فيه على هيدا الأساس،
حزب الله بدّو دولة صحيحة، وبدو تفاهم داخلي ووحدة داخلية، بس فيه يعملن، بالوضع السياسي القائم؟
في يعمل شوي منن
رصد Agoraleaks.com