– مار شربل قلي: المهم شفاء النفس ورفقا: يسوع يردلك عيونك، بس انا مش مبسوطة!! (التفاصيل)
نقل تلك الشهادات هدفه نقل تجارب أشخاص يعانون اليوم الألم.. للقول: في قيامة (داليا داغر)
شهادة “رامي جرجورة” ضمن برنامج “عَ سطوح بيروت” على قناة الـ”OTV”:
- بلشت الخبرية، كنت بعمر الـ10 سنين، كنت بالبيت، الماما كانت كاسري اجرا،
طلعت جارتنا، متل كل يوم، عم تشق على أمي،
قالتلي، نزال تسلّى، انتا وجوزي، عم يتصيّد بالحرج،
قالتلا امي: دخلك اوعا يقوصو لً رامي، كأنو قلب امّي حسها،
حملت حالي ونزلت، حسيّت من جوا فيشي: بدّو يصير، عشت صراع من جوا، قلت ليه بدي كون جبان، ما رح يصير شي…
فتت كلو سنديان معلق ببعضو، عم هزّ شجرة تَ إقطع من تحتا، وإذ بسمع صوت رصاص، ما في تكّة، حسيت بشي قوي وضرب فيّ.. - ما كنت عارف إذا انا عايش، انا ميّت،
فجأة بيجي جارنا، بيجي يساعدني، وبقربني على طريق “الزفتْ” وبروج يجيب السيارة حتى ياخدني على المستشفى، - فوتوني عملية طوارئ،
العملية أخدت 12 ساعة، من بعد هالوقت كلو، بلشت اوعا، حاسس كل اللي قطع معي، هيدا كابوس،
عم غمّض عيوني، وجيت عم فتّح عيوني بقوة، انّو خلصت من الكابوس،
بحسّ بوجع مش طبيعي.. فهمت انو عيوني مقطبين.
فهمت انو ما عم اقشع شي… - عرفنا انو الضرب، كان كتير قوي،
– 6 خردقات بعين الشمال،
– 3 خردقات بعين اليمين،
– 200 خردقة كلن فايتين براسي، بجسمي وبايدي الشمال.. - امي كانت معتبرا، انو كلّ اللي صار، كل الحق عليا، لأنو الله الهما انو تساعدني، وهيّي ما عرفتْ تحميني،
كانت بالبيت مشتاقة، مش عم تقدر تنزل لعندي بالمستشفى، وعم تصلّي..
– عم تقلو لَ الله: دخيل اجريك، إذا بتحبو لَ الله كون معو، انتا يا مار شربل نزال لَ عندو.. - كنت أنا بالأوضة، أنا وبيّي لوحدي،
بسالو: قديه الساعة؟
قلي الساعة 2..
بقلو: بالنهار أو بالليل!
بيي، متل سكين وفات بقلبو، ابنو الوحيد، ما عم يعرف نهارو من ليلو..
قرّر يطلع يدخّن سيكارة، هوي وعم يفتح الباب، بتطلع مارقة “نهاد الشامي” جايي تزور حدا بيقربا، بالأوضة اللي حدّي،
بس شافو اللي معا بيي، قالولا: في صبي صغير مقوّص، اذا فيكي تفوتي تباركي،
فاتت نهاد الشامي لعندين شالت كلشي عن عيوني، ومسحتنن بزيت مار شربل، وقالتلي: ما تخاف مار شربل رح يكون معك.
هيدي كانت أوّل اشارة لالي، انّو في حدا أقوى من كل الحكما، اقوى من كل الممرضات، هوي اللي عنجد رح يكون معي.
- كان عندي امل كتير كبير، انو انا رح اقشع،
إذا مش اليوم بكرا، إذا مش بكرا اللي بعدو،
بالنسبة لالي، انا ما أذيت حدا،
اناعملتْ شيْ..
صرت صلّي أكتر، لحتى بحلمْ بمارشربل: بيجي وبقليْ حرفياً: يا ابني مش المهم شفاء الجسد، المهم شفاء النفس،
ما كنت افهمْ، وبعدني مصرّ، انّو لاق، بدّي إشفى.. - طلعنا عَ قديسة رفقا، انا حاطط براسي، انو هيدي قديسة عميا،
بتفهم قيمة العمى،
هيي الوحيدي، يللي عنجّد بتقدر تفهمني،
هيّي اللي رح تشفيني،
- بطلع لفوق عَ “جربتا”، وبكتشف انو في كتير عالم، وفي كتير أجراس،
بيطلع انو 23 آذار هوي مش بس عيدي، هوي عيد القديسة رفقا،
صليّت، صليّت، صليّت.. ما كان يصير شي،
لما رجعت على البيت، حلمت القديسة رفقا بنومي:
قالتلي: يا رامي بدك تشفى،
قلتلا: ايه أكيد،
قالتلي: عراف، انو يسوع بيقدر يشفيك، بس أنا مش مبسوطة،
وعيت، صراع منو طبيعي،
كيف رفقا اللي بتشفي العميان، وبقولو عنّا، عين الكفيف، ونور المسيح، بتقلي: انا مني مبسوطة!!! - نطري كان بعدو عم يتراجع، وانا ما عم احكي، بوقتا رحت لعند الحكيم، بقلي:
لازم نعمل عملية، حتى نشيلن،
قلتلو: ما بدنا نعمل عملية،
قلي: رح تعمى، رح تبطّل تقشع، ورح ترجع لعندي بوقتا ما رح اقدر اعملك شي؟
قلتلو: تأكّد، لما بعمى، ما رح اجي لعندك، رح روح لعند مريم العدرا، لأنو هيّي امي، وبتعرف بأيا وقت فيها تعطيني النور، لأنو هيّي ام النور
- رفقا كانت تقلن، بجسمي، ما في جروحات،
بتطلع بايديّ وباجريّ، ما فيهن مسامير، جنبي منو مطعون بالحربة،
عَ جبيني مافي اكليل من الشوك، وأكيد مني حاملي صليب العالم متل يسوع..
هني وعم يحكوني هالشي، تذكرت رامي اللي عمرو 10 سنين، يللي هالقد تأثّر برفقا،
رجع على بيتو، ولأنو صغير، شاف قدامو بطلة، حاول يقلدا، بس ما كان عارف انّو يسوع بمحلّ من المحلات، رح يسمح بهالشي - في صليب نوجدْ، وما فينا ننكر الموضوع،
شو سبب هيدا الصليب، مش موضوعنا،
المهم النتيجة، كيف انا بدّي عانق هيدا الصليب،
كيف من خلال هيدا الصليب، أنا بدّي اقدر أوصل للقيامة الحقيقية،
يسوع بحبني، ولمّا قرّر يخلصنا كلنا سوا، خلصنا بالألم،
بقول أنا، يسوع استردّ نعمة البصر، حطا يعطيني نعمة أهمّ، يللي هيّي البصر الجواني، يللي هيي “البصيرة” أو عيون القلب، وهيّي أهم بكتير.. ويوماً ما رح تقدر توصلني، شوف قصص اهمّ بكتير من هالحياة الأرضية الموجودي
رصد Agoralaks.com