– ربنا اختارني الي، حتى يرجع يكتب اشيا جديدي.. (التفاصيل – ميلفين خوري)
شهادة “بيتر معوض” ضمن برنامج “ع سطوح بيروت” مع الإعلامية داليا داغر، عَ قناة الـ”OTV”:
- كنت مسعف بالصليب الأحمر اللبناني، وعمري 21 سنة،
ليلة 8 أيلول 2015، كان عنا عملية اسعاف، رحت واخدنا المريض على المستشفى،
خلصنا ونحنا وراجعين من المهمة على المركز، صار معنا حادث.. - ربنا من خلال هيدي الفترة تدخّل كتير بقوة،
لو ما هيك، ما كانو أهلي ولا أصحابي، ولا بكل اللي بحبوني، قدرو يوقفو على اجرين،
ولا انا كنت خلصت - أملي اني ضلّ طيّب كان كتير ضئيل،
منشكر الرب تدخّل، خلصني، ايه.. بقول خلصني - هلق مكفايين، عم ادرس، وعم كمّل “فيزيوتيرابي”
عم اتحسّن،
يمكن شوي بطيئة، الناس اللي بتعرفني، بتقول: ليك قديش قلو هيك، وين التحسّن!
ما هيي التفاصيل، بدهن وقت، نحنا بدنا نغوص بهيدي التفاصيل الصغيري اللي عم نحققها
لو الصورة كتير حلوة، بدك تكوني عم تفرحي تفاصيل
- بالنهاية وعود الله كلها قدامي، ما في الواحد يرتخي أو يتعبْ. لأنو الشي اللي متمسّك فيه بحسو بقوة،
إذا بدي اعتبرا حرب عم واجهها، كلمة الرب ترس بواجه فيها أي شي بتعرضلو،
حتى اذا بدّي اعتبرا جبل، هوي قلن مرة لتلاميذو، “لو كان ايمانكم قدّ حبة الخردل، كنتو قلتو للجبل قوم وزيح..
انا بآمن، انو هيدا جبل، اذا في ايمان قد حبّة الخردلْ (يللي هيي كتير صغيري) بقدر قلو للجبل قوم، وانطرح عني - كل ما تطلبونه بايمان، باسم يسوع، يكون لكم،
كيف ما فيّي ما كون متمسك بهيك كلمة، كيف ما فيّي واجه.
نحنا المسيحيي، نُصلب بالإيمان.. يسوع نصلب وقام، والحجر اللي كان على قبرو تدحرج
حالتي فيها حجر، ورح يتدحرج، ورح يكون الي قيامة، ومتل ما قال النبي أشعيا: بجلده تمّ لنا الشفاء..
اكيد في قيامة - هيدي سيارتي وقتية والها نهاية،
انا بشكرك يا رب، لنك انتا حملت الصليب عني، وعن كل اللي بيحملو صعوبة بحياتن،
مرقتْ بفترة قول:
ليش أنا؟
ليش هيك؟
ليش هلق؟
ليش هالقد؟
بعدان بنظرة ايمانية، بتصيري تقولي: أنا محظوظ كتير، انو انا.. في كتير ناس بيعدتْ، التهت بكتير قصص، وبيعدتْ عن الجوهر. - ربنا اختارني الي، حتى يرجع يكتب اشيا جديدي
سيارتي مؤقتة
***
تجربة بيتر، هيي تجربة مش فريدة، مع انو الشخص فريد، بس تتكرّر من المسيح حتى اليوم..
مش انو منطق الله ضدّ المنطق، بس ضدّ منطقنا اللي نقال عنو بالظلام،
نحنا منشوف الفرح باشيا، وهيي عملية بلحظة، متل وقعة “بيتر” ببطّل الها معنى،
بيتر بس شاف حالو، بطّل قادر يمشي،
راجع كل حياتو، ويمكن شاف اشيا كتير، كان عاطيها أهمية بحياتو، وما الها أهمية، واتجّه متل ما قال يسوع الى بطرس.. الى العمق..
- فتّش عن شي، مش قادر يخسرو،
اليوم بقدر اخسر اجريي،
اخسرنظري، وصحتي، ومصرياتي، وشغلي..
بس أنا إذا بحبّ، وفي حدا بحبني هالحب، ومات كرمالي، هيدا ولا ممكن اقدر اخسرو، وخاصة بيتر لمسو، مش عم يحكي بالهوا، عن شي علموه ياه، فات باختبار
***
حلقة خاصة من دير مار اليشاع وادي قنوبين مع شهادات حية عاشت معنى القيامة الحقيقية
المصدر: ع سطوح بيروت – قناة OTV
رصد Agoraleaks.com