– مفكرين متل قبل، منخوفن شوي للمسيحيي، ومنعمل اللي بدنا ياه
مقتطف من حديث الإعلامية في صحيفة الـ”L’orient le jour” سكارليت حداد لقناة الـ”OTV”:
- من الأساس شو فكرة التيار الوطني الحرّ، كانت تحسين وضع المسيحيين واعادتن الى الدولة،
هيدي هيّي فكرتن، اللي خلتن يعملو كل المشاكل،
المعركة عنوانا واضح من قبل ما يصير في انتخابات رئاسية،
ما حدا في يقول تفاجأ، حتى تطلع كيل الإتهامات بالإعلام؟؟ - من الأساس، ومن أول تمديد، من سنة 2013، لهلق، نفس الشعار حاملو التيار، نحنا بدنا نحسن حقوق المسيحيي،
وهيدا مش من منطلق طائفي، من منطلق وطني، اذا بيتحسن الوضع المسيحي، بيتحسن وضع مكونات البلد،
بدنا نعيد الشراكة الحقيقية، هيدا كان شعار المعركة الرئاسية، انا بستغرب كل هالطبول اللي عم تطلع - يبدو انو الأفرقاء الآخرين، ما معودين انو في فريق مسيحي مؤمن بالشراكة، وبدّو يحققها،
مفكرين متل قبل، منخوفن شوي، يللا بلكّوا ومنعمل اللي بدنا ياه - ما في الاّ رسالة وحدي بانتخاب الرئيس عون على رأس الجمهورية، هيي استعادة التوازن بخصوص المسيحية،
هيدي باختصار كلّ فكرة التيار الوطني الحر - التيار بيعتبر، أنو هلق في فرصة تاريخية للمسيحيي لإستعادة هيدي الشراكة، بوصول الرئيس عون، ويمكن هالفرصة ما تنعاد، يعني يكون في هالجملة معطيات الداخلية والإقليمية والدولية، اللي بتسمح انتا تحسن وتعمل شي ثابت للمسيحيي
رؤية حزب الله
- حزب الله عندو غير منطلقات، فكرتو انو عم يتعرض لمعركة هائلة اقتصادية وسياسية، وعسكرية،
بقول انو انا لازم استفيد من هالفرصة، لحصّن حالي تجاه المعركة القادمة،
برأيو انو بدّو يجيب حلفاء لإلو من كل الطوائف، طبعاً الحليف الأساسي هوي التيار الوطني الحرّ،
وحلفاء لالو من الطائفة السنية والطائفة الدرزية - بين الطرحين، مش ممكن ما يكون في قانون يؤمن المصلحتين
بقية الأحزاب
- مواقف بقية الأحزاب ضبابية، مواقف مبيتّة، الوحيدين اللي عندن مواقف واضحة،
هني التيار الوطني الحر، وحزب الله - بس ببيّن في مشكلة مع الحزب التقدمي الإشتراكي، ما حدن بيتهمو انو طائفي،
وعنصري،
وانو بدو يعمل حرب أهلية،
الموقف مختلف بس يكون الإعتراض جايي من فريق مسيحي
دور مسيحيي لبنان
- إذا خسرو مسيحيي لبنان، بيربح المنطق الإلغائي، والمنطق الأكثري
بتكون عم تعطي ضربة كبيري، لمسيحية العراق، ومسيحية سورية، ومسيحية مصر، انو خلص إذا بهيدا البلد، يللي هني تقريباً قد الإسلام، وعندن امتيازات بالسلطة، ومش قادرين يحققو شي، فاذن خلص، يعني المسيحيين ما الن وجود بالمنطقة، وما الهم دور،
بكون المسيحيين متل أقليات الهنود الحمر بأميركا، منحطّن من وقت لوقت، لنفتخر انّو عنّا حضارة، وبعدان بيطلع ما عندن ولا أي دور
ورداً على سؤال، عن حجّة الرئيس بري، بمراعاة خاطر السنة بخصوص الجلسة التشريعية الميثاقية، ورفض مراعاة الميثاقية عندما تتعلق بالمسيحيين، قالت سكارليت حداد:
- تعودو يكسرو المسيحيي، هل يا ترى مقتنعين فيها الحلفاء أو لاق، اليوم هنّي على المحك؟
رصد Agoraleaks.com