– المسيح على الصليب دفع حق خطايا البشر
شرح عن كفن المسيح مع الأب مروان خوري | The Shroud of Turin by Fr Marwan Khoury
- بالمرحلة الرابعة، بتأمّل آلام يسوع، لما “القيرواني” ساعدو للرب بحمل الصليب،
ميشان هيك الرب، ترك الألم بحياتنا، تنكون معو قيرواني، نقدر من خلال آلامنا الصغيري نساهم معو بخلاص النفوس،
الرب بدّو يانا نساعدو من خلال آلامنا، ندفع حق خطايا الشرّ الموجود بالعالم، ونرجع نربح النفوس للسما - عندما تقترب ساعة ولادة الأم، تصرخ اثناء المخاض،
لكن عندما تلد، وبتشوف آلاما عطيو ولد للحياة، تنسى كل آلامها - قبل ما نفكّر بالألم، ونرتعب انّو: إذا بدّي حب يسوع، بدّي اتألم،
خلينا نحبّ الله،
نهار اللي منحبّ، ما بصير يفرق معنا لا ألم، ولا دنيْ، ولا عذاب، ولا قهر.
مار بولس، بس نغرمْ قلبو بيسوع، قلو: أين شوكتك يا موت؟ وأين غلبتك يا جحيم؟
رغم شو صار معو بالأسفار، وبقول: عددتُ كل ذلك، كالزبلْ، لأربح المسيح.
عن كفن المسيح التي في “تورينو”
- طولا 4 متورا، ما زالت موجودة، ومحفوظة اليوم في مدينة “تورينو” بعد ان انتقلت من بلد الى بلد..
كان الملوك يهدوها لبعضن، والصورة المطبوعة على القماشة، عملو عليا اكبر دراسات علمية بالتاريخ،
شافو انو هالدمات، انطبعو على الصورة، مش بقوة الدم اللي لزّق على الكفن (قطعة القماش)،
الدراسات من سنة 1700 م، ولكن بس صار في أدوات تكنولوجية مع الإنسان، قدرو فاتو على الخلايا تبع الخيط،
شافو هالقماشة، انو معرضّة لنور ما في منّو على الأرض.
هالنور متل الكاميرا، والكاميرا هيي غرفة معتمة بتفتحلا ومضة من النور، شو بتشوف بهالومضة بتطبع بالغرفة المعتمة.
هيك عيننا بتشوف. فيغرفة سودا براسنا. - مع انو ربنا كان بالقبر، بقلب غرفة معتمة، وظهر النور. هيدا النور ساهم بطبع صورتو على هالقماشة.
من خلال طبع هالصورة، تبيّن هالشخص، كيف تألّم، وقديه تألّم؟
- الكفن الموجود بتورينو، بالكنيسة، بيفتحوها كل فترة للناس. والبابا يوحنا بولس التاني، بس زار الكفن، بقول: هيدي أغلى “ذخيرة” باقيتلنا من يسوع من وقت اللي كان معنا على الأرض.
- الدراسات العلمية، تؤكد انو حياكة الكفن، تعود الى 2000 عام تقريباً.
وقطعة القماشة مؤلفة، بحياكة منطقتنا (فلسطين) وكانو يحيكو بالخيط الواحد، ويسوع بس كانو بدن يقصولو تيابو وقت الصلب، ما قدرو يقصولو تيابو، لأنو ثوبو مألف من خيط واحد.
ميشان هيك، اقترعو عَ ثيابو. ولقيو على قطعة هالقماش، عطورات مؤلفة من نباتات وورود ما بتعيش الاّ فقط بفلسطين. وهيدا يدلّ الى ان لمريمات بس نزلو من الصليب، ووقت اللي حطتو مريم بحضنا، وغسلتو من آثار الجروحات، حطّت عليه الطيوب، ولفّوا بهالقماشة، ونوضع بالقبر. - بهالطريقة كفنوّه، ميشان هيك نطبع ضهرو. نطبع وجهو
صورة عن الكفن
وضعية المسيح داخل القبر
- الصورة الحقيقية للكفن (Positif) وما يظهر باللون الأسود هو الدم
- صورة كفن المسيح الـ”Negatif” المسيح يظهر بوضوح، وما يظهر من بياض هو أثار دم المسيح
- الكفن يشكف ما عاناه يسوع (الإله – الإنسان) من آلام
- وجه المسيح، وتظهر علامات اكليل الشوك من نوع (Xiphus)على رأسه
طول السيّد المسيح بحسب الدراسات، 186 سنتم
الإكليل الذي وُضع على المسيح طول شوكتو 5 سنتم
مع سقوط آدم، قال الله له: تحرث الأرض وينبت لك الشوك، رمز الخطيئة،
هذه اللعنة أزالها يسوع على الصليب، وبات إكليل المسيح رمزاً للمجد
غرس إكليل الشوك حتى أصبح مع وجهه قطعة واحدة
نوعين من الجلد تعرّض لهما المسيح
“كرباج” سننه تحمل قطعاً من حديد، وآخر برأسه قطع من “العضام” المسننّة
غلل الحديد والعظام المسننة
أثار الجلد والتعذيب، حتى أصبح المسيح جرح واحد، مش جروحات
بنظرة الهية رأى المسيح كل خطايا البشرية التي سبقت والتي تلتْ.. وآلامه كانت كفارة.
قد تمّ الخلاص.
المسامير بالمفصل اليد دُقّت.
الخشبة التي حملها المسيح وزنها حوالي 100 كلغ
يدي المسيح يحملان وزن الجسم ويرفعانه لكي تتنفّس رئتي المسيح الهواء
موت المسيح بعد ان أسلم الروح.. يد ممدودة، والأخرى متدلية
بين الخامس وسادس ضلع من الجهة اليُمنى، جاء طعن حربة الجندي الروماني،
الجنود كانوا يتمرسون الضرب، لتوجيه الضربات الى القلب..
وطعنة “الحربة” دخلت 1.5 سنتم، ومنها نزل ماء ودم
وهي مستمرة بذبيحة القداس الإلهي
وجه يسوع المتألم
وجه المسيح البشري
العذراء عزاء المسيح أثناء آلامه
اتهامات للبريء وغسل الأيدي.. على الأرض لن تأخذوا حقكم
المسيح الممجّد.. (الصديق يموت مهاناً، ويُدفن مكرماً، ويقوم ممجداً)
لهذا السبب على المسيحي الا يخشى الموت..